RT Arabic:
2025-02-08@14:10:34 GMT

أول حمل لوحيد القرن في العالم عبر التلقيح الصناعي

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

أول حمل لوحيد القرن في العالم عبر التلقيح الصناعي

يعتبر وحيد القرن الأبيض الشمالي منقرضا، مع وجود اثنين من الأنثى فقط على قيد الحياة، لكن العلماء يعتقدون أن علاج التلقيح الاصطناعي الجديد يمكن أن ينقذ هذا النوع من الكائنات.

ويعتقد فريق من مشروع BioRescue، وهو اتحاد دولي من العلماء والمدافعين عن البيئة، أن علاج التخصيب في المختبر (IVF) يمكن أن يعيد الحيوانات إلى الحياة.

ويعد علاج التلقيح الاصطناعي أمرا راسخا بالنسبة للبشر والحيوانات الأليفة مثل الخيول والأبقار، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها العلماء التلقيح الصناعي بنجاح على وحيد القرن.

وأجرى الفريق العملية على وحيد القرن الأبيض الجنوبي، المرتبط بالمجموعة الشمالية.

وقالت شركة BioRescue إنها لا تزال تمتلك خلايا حية من 30 حيوانا من وحيد القرن الأبيض الشمالي مخزنة في النيتروجين السائل، وتعتزم استخدامها في علاج التلقيح الاصطناعي المستقبلي لقريبها المهدد بالانقراض.

وحققت BioRescue أول حمل لوحيد القرن في العالم عن طريق نقل جنين تم تصنيعه في المختبر باستخدام وحيد القرن الأبيض الجنوبي، الذي لا يزال تعداده بالآلاف.

واستخدم العلماء الجنين من وحيد القرن الأبيض الجنوبي وزرعوه في أم بديلة في محمية Ol Pejeta في كينيا في سبتمبر.

إقرأ المزيد ما الذي يعنيه استنساخ القرد بالنسبة للبشر؟

وأعلنت BioRescue أنه بعد 70 يوما من زرع البويضة المخصبة، حمل وحيد القرن الأبيض الجنوبي بذكر، لكن المأساة وقعت عندما اجتاحت عاصفة المنطقة، وأطلقت بكتيريا تسمى كلوستريديا في الهواء، والتي يمكن أن تكون قاتلة للحيوانات.

وقُتل وحيد القرن في العاصفة، لكن العلماء خلصوا إلى أنه إذا نجحت الأنثى في ذلك، فإن فرصة نجاة نسلها تبلغ 95%.

واستغرق الأمر من العلماء 13 محاولة لنقل أجنة وحيد القرن قبل أن يحققوا حملا ناجحا عن طريق التلقيح الصناعي.

وتم إحضار اثنين من وحيد القرن الأبيض الشمالي المتبقيين، إلى المحمية لحمايتها من الصيد غير المشروع.

ويتمتع كلا الحيوانين بحماية مشددة، حيث يتمركز حولهما حراس مسلحون ليلا ونهارا.

ولا تستطيع الأنثى الحمل بسبب عمرها ومشاكلها الصحية، فقرر العلماء زراعة الجنين داخل رحم بديل لوحيد القرن الأبيض الجنوبي.

وقال الفريق إن نجاح الحمل يمنحهم الأمل في تحقيق المستوى نفسه من النجاح مع وحيد القرن الأبيض الشمالي.

ولم يتم بعد تحديد جدول زمني لهذه العملية.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيئة التلقيح الصناعي بحوث عالم الحيوانات

إقرأ أيضاً:

نجاح أول بعثة علمية مشتركة لدولة الإمارات إلى القطب الجنوبي

نجحت أول بعثة مشتركة لدولة الإمارات مع المعهد البلغاري للأبحاث القطبية، في إتمام مهمتها العلمية الأولى إلى القارة القطبية الجنوبية.

ويعكس هذا الإنجاز الرائد التزام الإمارات الثابت بتطوير البحث العلمي العالمي، وتعزيز الشراكات الدولية في مجالي الأرصاد الجوية وعلوم المناخ، والمساهمة الفعالة في الجهود العالمية لمواجهة تحديات المناخ.

رحلة علمية شاقة 

وشهدت البعثة قيام خبيرين إماراتيين متخصصين في الأرصاد الجوية ورصد الزلازل برحلة علمية شاقة إلى واحدة من أقسى البيئات على وجه الأرض، حيث شملت مهمتهما تركيب محطتين متقدمتين لرصد الطقس والزلازل، لجمع بيانات حيوية حول الأنشطة الجوية والزلازل في القارة القطبية الجنوبية.
ومن المتوقع أن تساهم هذه المحطات بشكل كبير في تعزيز دقة النماذج العددية لتوقعات الطقس ورصد الزلازل، مما يعزز الفهم العلمي للظروف البيئية في هذه المنطقة الحيوية.

إنجاز كبير 

وقالت مريم بنت محمد المهيري، رئيسة برنامج الإمارات القطبي ورئيسة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، إننا "فخورون للغاية بالعمل الذي قام به علماؤنا المحليون في القارة القطبية الجنوبية، وإن عودتهم إلى الوطن تمثل إنجازًا كبيرًا في استكشاف العلوم لصالح دولة الإمارات، وتبرز قوة التعاون الدولي في تعزيز فهمنا المشترك لمناخنا".
وأضافت أن هذه البعثة المشتركة تعكس الالتزام بالدبلوماسية العلمية من خلال برنامج الإمارات القطبي الجديد وتعزز الشراكة مع المجتمعات البحثية العالمية، معربة عن تطلعها لمشاركة علمائنا المحليين في المهام العلمية المستقبلية سواء في القارة القطبية الجنوبية أو في القطب الشمالي.

فحوصات طبية شاملة 

وخضع الخبراء لفحوصات طبية شاملة قبل البعثة، بما في ذلك اختبارات بدنية صارمة لضمان استعدادهم الكامل لمواجهة الظروف القاسية في القارة القطبية الجنوبية.
وعلى الرغم من درجات الحرارة المتجمدة، والرياح العاتية، والعزلة التامة، فإن الفريق تمكن من إجراء أبحاث مهمة حول تغير المناخ، وتركيب أجهزة متطورة لرصد الظواهر الجوية، ودراسة آثار ذوبان الجليد على ارتفاع مستوى سطح البحر، وجمع بيانات جوية لفحص تأثير المناخ القطبي على أنماط الطقس العالمية.
بالإضافة إلى مهمة جمع البيانات العلمية المهمة، تم توثيق البعثة بالكامل باستخدام أحدث تقنيات الواقع الافتراضي، مما يوفر تجربة تفاعلية تتيح للمشاهدين متابعة تفاصيل المهمة، بما في ذلك تثبيت محطتين مهمتين هما محطة أرصاد جوية لقياس البيانات المناخية ومحطة رصد زلزالي لمراقبة الأنشطة الزلزالية.

أهمية الاكتشافات 

وتسلط هذه التجربة الضوء على أهمية الاكتشافات التي تحققت وتبرز التحديات التي واجهها الفريق في بيئة قاسية وكيفية التغلب عليها، مما يعزز فهمنا للتغيرات المناخية والظواهر الطبيعية في المنطقة القطبية.
من جانبه أشاد الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بنجاح هذه المهمة، قائلاً إن "هذه البعثة العلمية إلى القطب الجنوبي خطوة كبيرة نحو تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجال الأبحاث العلمية للأرصاد الجوية وعلوم المناخ على المستوى العالمي، وإن تعاوننا مع معهد الأبحاث القطبية البلغاري يعكس التزامنا بتعزيز التعاون العلمي الدولي، وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات المناخ".

خبرة وكفاءة 

وأضاف أن نجاح فريقنا في تركيب محطات الرصد الجوي والزلازل في بيئة نائية وصعبة دليل على خبرة وكفاءة كوادرنا الوطنية، كما أن البيانات التي تم جمعها خلال هذه المهمة ستساعد بشكل كبير في تحسين دقة التنبؤات الجوية، وتعزيز القدرة على مواجهة تغير المناخ.
وأعرب عن تطلعه إلى مزيد من التقدم في المشاريع البحثية، وتعزيز التعاون العلمي الدولي لدعم الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي.

مقالات مشابهة

  • سماع صوت دويّ قويّ في الضاحية الجنوبيّة (صورة)
  • استطلاع رأي يكشف سيناريو وحيد يمكِّن أردوغان من الفوز بالرئاسة مرة أخرى
  • معلول: أفشة والشحات الأكثر كرمًا والجماهير لا تشبع من البطولات
  • الإمارات والأرجنتين تتعاونان في مجال أبحاث القطب الجنوبي
  • رسالة مؤثرة من نجل الفنان الراحل فكري صادق: «تركتني وحيد»
  • نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي يحمي من الخرف بنسبة 35%
  • نجاح أول بعثة علمية مشتركة لدولة الإمارات إلى القطب الجنوبي
  • أستراليا.. إنقاذ الكنغر من الانقراض بتقنية "التلقيح البشري"
  • يهم المعتمرين المغاربة.. السعودية تلغي شرط التلقيح لأداء العمرة
  • ترامب يعمل كنادل لنتنياهو.. لقطة سرية داخل البيت الأبيض تثير الجدل (شاهد)