أول حمل لوحيد القرن في العالم عبر التلقيح الصناعي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يعتبر وحيد القرن الأبيض الشمالي منقرضا، مع وجود اثنين من الأنثى فقط على قيد الحياة، لكن العلماء يعتقدون أن علاج التلقيح الاصطناعي الجديد يمكن أن ينقذ هذا النوع من الكائنات.
ويعتقد فريق من مشروع BioRescue، وهو اتحاد دولي من العلماء والمدافعين عن البيئة، أن علاج التخصيب في المختبر (IVF) يمكن أن يعيد الحيوانات إلى الحياة.
ويعد علاج التلقيح الاصطناعي أمرا راسخا بالنسبة للبشر والحيوانات الأليفة مثل الخيول والأبقار، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها العلماء التلقيح الصناعي بنجاح على وحيد القرن.
وأجرى الفريق العملية على وحيد القرن الأبيض الجنوبي، المرتبط بالمجموعة الشمالية.
وقالت شركة BioRescue إنها لا تزال تمتلك خلايا حية من 30 حيوانا من وحيد القرن الأبيض الشمالي مخزنة في النيتروجين السائل، وتعتزم استخدامها في علاج التلقيح الاصطناعي المستقبلي لقريبها المهدد بالانقراض.
وحققت BioRescue أول حمل لوحيد القرن في العالم عن طريق نقل جنين تم تصنيعه في المختبر باستخدام وحيد القرن الأبيض الجنوبي، الذي لا يزال تعداده بالآلاف.
واستخدم العلماء الجنين من وحيد القرن الأبيض الجنوبي وزرعوه في أم بديلة في محمية Ol Pejeta في كينيا في سبتمبر.
إقرأ المزيدوأعلنت BioRescue أنه بعد 70 يوما من زرع البويضة المخصبة، حمل وحيد القرن الأبيض الجنوبي بذكر، لكن المأساة وقعت عندما اجتاحت عاصفة المنطقة، وأطلقت بكتيريا تسمى كلوستريديا في الهواء، والتي يمكن أن تكون قاتلة للحيوانات.
وقُتل وحيد القرن في العاصفة، لكن العلماء خلصوا إلى أنه إذا نجحت الأنثى في ذلك، فإن فرصة نجاة نسلها تبلغ 95%.
واستغرق الأمر من العلماء 13 محاولة لنقل أجنة وحيد القرن قبل أن يحققوا حملا ناجحا عن طريق التلقيح الصناعي.
وتم إحضار اثنين من وحيد القرن الأبيض الشمالي المتبقيين، إلى المحمية لحمايتها من الصيد غير المشروع.
ويتمتع كلا الحيوانين بحماية مشددة، حيث يتمركز حولهما حراس مسلحون ليلا ونهارا.
ولا تستطيع الأنثى الحمل بسبب عمرها ومشاكلها الصحية، فقرر العلماء زراعة الجنين داخل رحم بديل لوحيد القرن الأبيض الجنوبي.
وقال الفريق إن نجاح الحمل يمنحهم الأمل في تحقيق المستوى نفسه من النجاح مع وحيد القرن الأبيض الشمالي.
ولم يتم بعد تحديد جدول زمني لهذه العملية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيئة التلقيح الصناعي بحوث عالم الحيوانات
إقرأ أيضاً:
الخريف: إطلاق التجمع الصناعي للألبان في الخرج سيوفر بيئة إنتاجية متكاملة ومستدامة
أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف أن إطلاق التجمّع الصناعي للألبان بمحافظة الخرج سيسهم في تمكين الاستثمارات الصناعية النوعية، وتوفير بيئة إنتاجية متكاملة ومستدامة لصناعة الألبان ومنتجاتها.
جاء ذلك خلال المنتدى السعودي للألبان في محافظة الخرج، الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن سعد محافظ الخرج، وعددٍ من المسؤولين وقادة القطاعين الصناعي والزراعي، والمستثمرين في قطاع الألبان.
وأوضح الخريّف أن التجمع الصناعي للألبان الذي يقام على مساحة مليون متر مربع، سيكون بيئة حاضنة للاستثمارات النوعية، ويوفر بنية تحتية متطورة لتصنيع الألبان ومنتجاتها، ويمتاز بقربه من مراكز الطلب والخدمات اللوجستية.
وبين أن التجمع يسهم في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة في قطاع تصنيع الأغذية، وتعزيز مكانة المملكة مركزًا محوريًا للصناعات الغذائية، وتتضمن مزاياه توفير أراضٍ صناعية مطوّرة، وبنية تحتية متقدمة، ومصانع جاهزة بخدمات شاملة ومتنوعة، إضافة إلى مستودعات باردة وجافة، ويأتي ضمن خطة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، لإطلاق تجمعات غذائية تحفّز نمو صناعة الأغذية بالمملكة، وتعزّز تنافسيتها.
وأكد معاليه الدور البارز لمحافظة الخرج في تعزيز الأمن الغذائي للمملكة، إذ تسهم بأكثر من 70% من إنتاج المملكة للألبان، وتغطي منتجاتها مختلف الأسواق المحلية والإقليمية، مشيرًا إلى أن قطاع الألبان يعد مُحركًا أساسيًا اقتصاديًا، ومساهمًا في كامل سلسلة القيمة لقطاعات أخرى، مثل الأعلاف، والإضافات العلفية، والآلات، والمعدات الصناعية والزراعية، والتعبئة، والتغليف.
ولفت النظر إلى أن حجم السوق الزراعي والصناعي لقطاع الألبان بلغ خلال عام 2024 نحو 22 مليار ريال، فيما بلغت قيمة الصادرات السعودية من منتجات الألبان 4.8 مليارات ريال، مع جهودٍ مستمرة لسد الفجوة في حجم الواردات التي بلغت 8.9 مليارات ريال خلال العام ذاته، مشيرًا إلى تحقيق المملكة اكتفاءً ذاتياً بنسبة 129% من منتجات الألبان.
يذكر أن المنتدى السعودي للألبان، تنظمه غرفة الخرج بالتعاون مع المركز الوطني للتنمية الصناعية، ويناقش الجهود الوطنية لتطوير صناعة الأغذية في المملكة، وفي مقدمتها صناعة الألبان ومنتجاتها.