RT Arabic:
2025-03-07@03:20:51 GMT

حل لغز عمره 80 عاما حول بعوض ينشر قرحة "آكلة للحم".

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

حل لغز عمره 80 عاما حول بعوض ينشر قرحة 'آكلة للحم'.

تمكن بحث جديد من حل لغز محيط بانتشار قرحة بورولي منذ ثمانية عقود، وهي عدوى مزمنة تصيب الجلد والعظام، وتسبب تشوهات دائمة وإعاقة طويلة الأمد.

إقرأ المزيد تغير المناخ يمكن أن يؤدي إلى تفشي الإسهال!

ولم يكن واضحا بالضبط كيف تنتشر العدوى، وفي البحث الجديد أظهرت النتائج أن البعوض يصاب بالعدوى من عض الأبوسوم (ويسمى أيضا الفأر الجرابي أو الفأر الكيسي وهو حيوان يتميز بوجود كيس أو جيب ملتصق بالطبق الخارجية للبطن) الذي يحمل البكتيريا.

ثم ينقل البعوض العدوى إلى البشر من خلال لدغاته.

ما هي قرحة بورولي؟

قرحة بورولي، المعروفة أيضا باسم قرحة بيرنسديل أو قرحة سيرلز، هي عدوى جلدية تسببها بكتيريا المتفطرة القرحة.

ويبدأ الأمر مثل لدغة بعوضة صغيرة، وعلى مدى عدة أشهر، يتطور ببطء إلى قرحة، مع تدمير واسع النطاق للأنسجة الأساسية.

وعلى الرغم من أن العدوى غالبا ما تكون غير مؤلمة في البداية، إلا أنها يمكن أن تصبح خطيرة جدا. وإذا تركت دون علاج، يمكن أن تستمر القرحة في التوسع. ومن هنا حصلت على اسم "آكلة اللحم".

ولحسن الحظ أن قرحة بورولي قابلة للعلاج. وتعد دورة العلاج بمضادات الحيوية محددة لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع علاجا فعالا، ويتم دعمها أحيانا بعملية جراحية لإزالة الأنسجة المصابة.

أين يمكن التقاط العدوى؟

تعتبر منظمة الصحة العالمية قرحة بورولي مرضا جلديا استوائيا مهملا. وتم الإبلاغ عن حالات في 33 دولة، معظمها في غرب ووسط إفريقيا.

إقرأ المزيد عدوى بكتيرية شائعة في المعدة قد تزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر

ومع ذلك، منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تم أيضا تسجيل قرحة بورولي بشكل متزايد في ساحل ولاية فيكتوريا الأسترالية، بما في ذلك الضواحي المحيطة بملبورن وغيلونغ.

ويعرف العلماء منذ فترة طويلة أن حيوانات الأبوسوم الأسترالية الأصلية كانت مسؤولة جزئيا عن انتشار المرض، كما لعب البعوض المشتبه به أيضا دورا في زيادة الحالات. وهذا البحث الجديد يؤكد هذا.

وأجرى الباحثون، وفقا للورقة البحثية المنشورة في مجلة Nature Microbiology، مسوحات واسعة النطاق عبر منطقة تبلغ مساحتها 350 كيلومترا مربعا في فيكتوريا.

وجمعوا البعوض وقاموا بتحليل العينات لتحديد ما إذا كانت تحمل العامل الممرض، وعلاقتها بحيوانات الأبوسوم المصابة والأشخاص المصابين.

وأظهر الاختبار الجزيئي لعينات البعوض أنه من بين أكثر نوعين من البعوض وفرة، كانت Aedes notoscriptus فقط (وهي نوع منتشر على نطاق واسع في أستراليا) إيجابية بالنسبة لبكتيريا المتفطرة القرحة.

واستخدم الفريق بعد ذلك الاختبارات الجينومية لإظهار أن البكتيريا الموجودة على هذا البعوض تتطابق مع البكتيريا الموجودة في براز الأبوسوم والبشر المصابين بقرحة بورولي.

وقاموا كذلك بتحليل عينات البعوض التي تحتوي على الدم لإظهار أن Aedes notoscriptus كانت تتغذى على كل من الأبوسوم والبشر.

ومن أجل ربط كل شيء معا، كشف التحليل الجغرافي المكاني عن تداخل المناطق التي تحدث فيها حالات قرحة بورولي البشرية مع المناطق التي ينشط فيها البعوض والأبوسوم الذي يؤوي المتفطرة القرحة.

وأشار الباحثون إلى أهمية هذا النتائج التي توصلوا إليها في المساعدة على اتخاذ خطوات بسيطة لتجنب العدوى، مثل تطبيق طارد الحشرات وإزالة المياه الراكدة في المنزل التي يتكاثر فيها البعوض.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة اكتشافات الصحة العامة امراض بحوث حشرات دراسات علمية عالم الحيوانات

إقرأ أيضاً:

الشاباك ينشر تحقيقه الخاص في فشله يوم السابع من أكتوبر

#سواليف

مرّ أكثر من عام ونصف منذ بدء عملية ” #طوفان_الأقصى ” في 7 أكتوبر، ويبدو أن التحقيقات الإسرائيلية التي تُنشر واحدة تلو الأخرى تجمع قطع اللغز وتسلّط الضوء على #الثغرات التي أدّت إلى #الهجوم المفاجئ والناجح.

اليوم الثلاثاء، كشف جهاز #الشاباك عن تحقيقه الخاص بشأن 7 / 10، والذي يظهر كيف تمكّنت حركة #حماس من التحضير للعملية دون أن تنتبه “إسرائيل”، وما السر وراء #الفشل_الاستخباراتي ولماذا لم يتم إصدار تحذير.

ويعترف الشاباك بوجود معالجة غير سليمة على مدار سنوات للمعلومات الاستخباراتية حول خطة الهجوم الواسع التي تُسمى “جدار أريحا”. أيضًا، بينما كانت حماس تبني قوتها، لم يكن هناك تقسيم واضح للمسؤوليات بين #جيش_الاحتلال الإسرائيلي و #الشاباك فيما يتعلق بالتحذير من #الحرب.

مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و405 شهيدا 2025/03/04

وحول الليلة التي سبقت الطوفان، يقرّ الشاباك بأن هناك فجوات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام، وفي آليات الرقابة على عمل الاستخبارات بشكل خاص. كما تم تنفيذ العمل بشكل غير مطابق لعقيدة القتال، وأخطاء في تنسيق المعلومات مع الجيش، وعدم استخدام نموذج التحذير.

وبحسب التحقيق، في الشاباك ظنوا أن حماس كانت تعمل على إشعال الضفة الغربية ولم تكن تخطط لعملية على مستوطنات غلاف غزة. كما أشار التحقيق إلى أن نوايا حماس لم تحلل بما فيه الكفاية في التقييمات المختلفة، ورغم وجود رغبة بالحفاظ على الهدوء، إلا أن الشاباك لم يستهن بحماس وكان يطرح مسألة المبادرة في اغتيال قادة حماس.

وأوضح التحقيق أن خطة حماس للهجوم الواسع وصلت إلى الشاباك في نسختين مختلفتين (في عامي 2018 و2022)، ولكن لم يتم تحويلها إلى تهديدات ذات هدف مباشر، لذلك لم يتم عرضها كسيناريو لحرب مستقبلية. كما تم الإشارة إلى أن “علامات ضعيفة بدأت في صيف 2023 لم ترتبط بهذا التهديد”.

في الساعة 01:00 صباحًا قبل البدء بالطوفان، أعد الشاباك صورة استخباراتية مختصرة على النظام بشأن منطقة الجنوب، وجاء فيها “سلسلة من العلامات التي تشير بشكل جاد إلى استعداد حماس لحالة الطوارئ”. جنبًا إلى جنب مع ذلك، تم الإشارة إلى أن “هناك مؤشرات على الروتين في الأرض وأنه يتم الحفاظ على ضبط النفس”.

في الساعة 03:03 قبل الطوفان، مع ارتباط العلامات الدالة، تم رفع تحذير من الشاباك على النحو التالي: “من المعلومات التي بحوزتنا، هناك مؤشر على تفعيل ‘شبكة الشرائح’ في عدة كتائب لحماس. حتى الآن، لا توجد معلومات حول طبيعة النشاط. ومع ذلك، نلاحظ أن هناك تجميعًا غير معتاد، وبالنظر إلى علامات أخرى، قد يشير إلى نشاط هجومي لحماس”.

وكان أول تحذير حول تفعيل الشرائح الإسرائيلية من قبل عناصر القسام في مساء 5 أكتوبر، وتم إرسال أول إشعار إلى الجهات المعنية في جيش الاحتلال الإسرائيلي. حتى 7 أكتوبر الساعة 04:30 صباحًا، تم تفعيل نحو 45 شريحة تدريجيًا. وللمقارنة، في أعياد “تشرين الأول 2022” تم تفعيل 38 شريحة، وفي رمضان 2023 تم تفعيل 37 شريحة. في كلا التاريخين، لم تنفذ حماس أي هجمات، وهو ما منح حالة من الطمأنينة للشاباك.

وأوضح التحقيق أنه في 7 أكتوبر الساعة 04:30 عقد رئيس الشاباك اجتماعًا مع جميع رؤساء المواقع في الجهاز، في ظل فرضية بأن الحرب في حال حدوثها ستكون متعددة الجبهات. في ملخص تقييم الوضع الليلي تم عرض عدة خيارات، منها مفاجأة محددة في إطار عملية هجوم/أسر. شدد الشاباك على أنه تم إعطاء تعليمات للاستعداد الاستخباراتي والعملياتي لمكافحة حدث هجومي من هذا النوع. في هذا السياق، بدأ فريق من الوحدات التنفيذية في الجهاز في التحضير لمواجهة النقاط المحتملة لاختراق السياج، كاستجابة لاحتمالية حدوث هجوم اختراق/أسر.

وبيّن التحقيق أنه تم العثور على إخفاقات مهنية في إدارة غرفة العمليات الاستخباراتية، إذ أن المعلومات التي تم جمعها تم تحليلها بشكل خاطئ حتى عند مقارنتها بتفعيل “الشرائح” في أعياد “تشرين الأول 2022”. لم يتم استخدام نموذج التحذير الذي كان ساريًا قبل شهرين من ذلك، كجزء من الاستعداد لأعياد “تشرين الأول”. إرسال قوة “تيكيلا” التابعة للشاباك كاستجابة لسيناريو هجوم مفاجئ، والزيادة في تقدير قدرات العائق الأرضي وقوات الجيش على الحدود، وطبيعة الحوار الذي جرى خلال الليل مع القيادة الجنوبية، ساهمت في شعور صانعي القرار بأن الإجراءات المتخذة كانت صحيحة لصد التهديد.

وأشار التحقيق إلى أن جمع المعلومات الاستخباراتية قد تأثر بسبب تقييد حرية العمل لجهاز الشاباك في قطاع غزة، الذي كان عبارة عن منطقة مغلقة. ومع ذلك، تظهر التحقيقات أنه كان بالإمكان الحصول على صورة استخباراتية أفضل من خلال الاستفادة من الإشارات الاستخباراتية التي تم الحصول عليها من مئات العمليات المختلفة في السنوات الأخيرة.

ولفت التحقيق إلى وجود فجوات في تجنيد وتشغيل العملاء البشريين؛ بسبب عدم القدرة على التواجد في الميدان، وهو ما أدى إلى فجوات في التجنيد وتشغيل المصادر البشرية بما كان يمكن أن يشير أو ينبه إلى خطوات غير عادية في قطاع غزة. وشدد التحقيق على أنه كان من الضروري تحديد صلاحيات ونطاق عمل الجيش والشاباك، بحيث يكون الشاباك مسؤولاً عن إحباط العمليات والتحذيرات منها بينما يكون الجيش مسؤولاً عن الاستعدادات للحرب على طول الحدود.

وأظهر التحقيق فجوة في إعداد تقدير بحثي نقدي وفحص مسألة ما إذا كانت هناك خطوات تضليلية من حماس. كما بدا من الواضح غياب فرضية بديلة للتقدير الرئيسي أن حماس في غزة تركز على إشعال الضفة الغربية، وكذلك الإخفاقات في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية التي تراكمت، فلم يتم التعامل مع المعلومات التي تم تلقيها في الأيام التي سبقت الطوفان، وخاصة في الليلة السابقة، وفقًا لأسلوب القتال المعتاد في الشاباك.

كما تم تسجيل فجوات في فهم صورة جمع المعلومات، مع التركيز على فجوات في جمع المعلومات وعدم استغلال كافة المعلومات التي كانت موجودة لدى أذرع الاستخبارات في تلك الليلة. ووفقًا للتحقيق، من يوليو 2018 حتى مايو 2021 كانت هناك سياسة موجهة تجاه قطاع غزة أدت إلى واقع “تنظيمي” أساسه سياسة تهدف إلى تقييد حماس مقابل موافقة “إسرائيل” على سلسلة من الخطوات المدنية والاقتصادية. وكان المقصود بشكل أساسي تحويل أموال المساعدات القطرية لتسديد الرواتب لموظفي حماس، وتحويل أموال نقدية للعائلات على نطاق واسع وتوفير وقود للكهرباء، والمساح بمنطقة صيد حتى 15 ميلاً، وبدأت مشاريع مدنية في القطاع وتمت الموافقة على دخول حوالي 5000 تاجر.

في نفس الوقت، أشار التحقيق إلى أن الشاباك رأى في معركة “سيف القدس” انتصارًا لحماس، وقد أوصى بسياسة هجومية وعدم الانجرار إلى جولات قتال، إذ أن الحركة استغلت الهدوء لبناء قوتها العسكرية بفضل الدعم الاستراتيجي من إيران والأموال القطرية، وقد أسست جيشًا منظمًا، مسلحًا، محصنًا ومدربًا يتكون من خمس فرق، قوات خاصة، جهاز استخبارات وقدرات خاصة في الجو والبحر والبر. وأوضح التحقيق أنه منذ عام 2021 زادت حماس بشكل كبير من جهودها في توجيه المقاومة ضد “إسرائيل” أيضًا من داخل الضفة الغربية. وقد أوصى الشاباك بإعداد خطط لمحاربة المسؤولين عن ذلك في قطاع غزة.

عام 2023 تميز بتقديم تحذيرات من قبل الشاباك. تتعلق التحذيرات بدوافع حركات المقاومة للهجوم على “إسرائيل” في ظل تأثير الشق الاجتماعي، والاضطرابات في المسجد الأقصى والسجون. قبل الأعياد اليهودية في أكتوبر، أشار الشاباك إلى أن “إسرائيل” تدخل فترة غير مستقرة. بناءً على ذلك، تم عقد مناقشة حول استعدادات للمعركة في قطاع غزة واتُّخذت عدد من الإجراءات العملياتية وفقًا لذلك.

وجاء في التحقيق: “إمكانية أن حماس قامت بتنفيذ خطوات خداعية، سواء كانت تكتيكية أو استراتيجية، لم تتم مناقشتها بشكل كافٍ ولم يتم تقديمها كاحتمال واقعي. ذلك في ظل غياب جهاز رقابة فعال كان سيسلط الضوء على هذا الاحتمال في الوقت الفعلي ويقدمه كاحتمال واقعي على المدى الطويل.” أما المراكز التي أنشأها الشاباك بعد 2023، فهي: مراكز القيادة والسيطرة، مركز قيادة مخصص للرقابة على الأسرى، غرفة عمليات لتحديد الجنود الأسرى، ومراكز قيادة لاكتشاف خلايا تسلل، غرفة عمليات لاكتشاف مواقع كبار قادة حماس في قطاع غزة والخارج، غرفة عمليات لاكتشاف مواقع المقاومين الذين شاركوا في الطوفان وعادوا إلى القطاع، ومنشأة للتحقيق السريع مع مقاومي نخبة القسام.

وتعليقا على التحقيق، قال رئيس الشاباك رونين بار: “جهاز الشاباك لم يمنع الكارثة في السابع من أكتوبر. كشخص كان يقود الجهاز، سأتحمل هذا العبء الثقيل طوال حياتي. التحقيق يظهر أنه لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف في السنوات التي سبقت الهجوم وفي ليلة الهجوم، على الصعيدين المهني والإداري، لكانت الكارثة قد تم تجنبها”. وأضاف: “التحقيق يُظهر أن الشاباك لم يستهين بالعدو، بل العكس كان هناك مبادرة للعمل، السعي للاتصال ومحاولة قطع التهديد في مهده، ومع ذلك فشلنا. الطريق للإصلاح، كما أُكد في التحقيق، يتطلب خطوة واسعة من الوضوح بشأن الحقيقة. لذلك طلبت من إدارة التحقيق ومن منتدى هيئة الخدمة فحص ومناقشة ليس فقط الأسباب المباشرة للفشل، بل أيضًا نظرة شاملة على جميع العمليات المتعلقة في الجهاز، كجزء من استخلاص الدروس وكفرصة لتغيير واسع”.

مقالات مشابهة

  • مدير مستشفى العاصمة الإدارية: المستشفى يعتمد على أحدث النظم للرعاية المركزة
  • الاحتلال ينشر 3 آلاف شرطي بالقدس لأول جمعة برمضان
  • مدير أمن محافظة اللاذقية لـ سانا: المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية كانت تتبع لمجرم الحرب “سهيل الحسن” الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري
  • الوزير الشيباني: لأول مرة في التاريخ، خاطبت سوريا المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عبر وزير خارجيتها. وأكدت من جديد التزامنا بحل هذه الأزمة-التي ورثناها عن نظام الأسد وعانينا منها لمدة 14 عاماً، من واجبنا أن نضمن عدم تكرار هذه الجرائم، وأن تت
  • الساعات الذكية تساعد في الحد من انتشار الأوبئة
  • ترامب يُعين طفلًا عمره 13 عامًا عميلًا في الخدمة السرية الأمريكية
  • مانشستر سيتي ينقض على لاعب عمره 15 عاماً
  • الشاباك ينشر تحقيقه الخاص في فشله يوم السابع من أكتوبر
  • الشاباك ينشر تحقيقه في هجوم 7 أكتوبر
  • طليق زارا البلوشي الأول ينشر مقطعًا لهما سويًا.. فيديو