إصابة مشجعين مغاربة في ساحل العاج بمرض خطير
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أصيب مشجعو المنتخب المغربي بالذعر بعد إعلان مجموعة من المؤثرين وصناع المحتوى الذين سافروا إلى ساحل العاج لمؤازرة منتخباتهم في بطولة أمم إفريقيا 2023،عن إصابتهم بمرض الملاريا.
وبعد الحديث عن تسجيل بعض الحالات المصابة بمرض "الملاريا" في صفوف المشجعين المغاربة رغم تعاطيهم اللقاح عند الوصول للأراضي الإيفوارية أو قبل السفر، قال الدكتور المغربي محمد عربوة، في تصريحات صحفية: "إن هذا الأمر طبيعي جدا، مثل التلقيح ضد فيروس كورونا".
وأكمل الطبيب ذاته أن تعامل الأجساد البشرية مع فيروس الملاريا يختلف من شخص لآخر، ويتفاوت حسب تفاعل الجهاز المناعي مع اللقاح.
إقرأ المزيدودعا عربوة كل من شك في إصابته بالمرض إلى التوجه إلى أقرب مركز صحي للكشف عليه وإجراء التحليلات الضرورية، مشيرا إلى أن هذا المرض شائع في الكوت ديفوار ولديهم مراكز تتبع خاصة به.
كما أن السفارة المغربية أيضا موجودة هناك للخدمة، ويمكن للمواطن المغربي التواصل معهم لمواكبتهم والاستشارة معهم ومع أطرهم الطبية التي ستعطيهم الإرشادات اللازمة تتبعها من أجل العلاج.
ويعد مرض الملاريا مرضا خطيرا ومميتا في بعض الأحيان، يسببه طفيل يصيب عادة نوعا معينا من البعوض الذي يتغذى على البشر.
المصدر: "وسائل إعلام مغربية"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب المغربي كأس أمم إفريقيا
إقرأ أيضاً:
مغاربة يتألقون في جائزة التحبير للقرآن الكريم بأبوظبي ويحصدون المراتب الأولى
فاز أربعة مغاربة في الدورة الحادية عشرة لجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، التي أُعلن عن نتائجها اليوم الأربعاء في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
في فئة أجمل ترتيل (إناث)، حققت المغربيات نتائج رائعة، حيث حصلت ضحى أوساو على المركز الأول، فيما حازت وصال إشرايح على المركز الثاني، وشيماء حقوق على المركز الثالث. أما في فئة أجمل ترتيل (أطفال)، فاز المغربي عبد الرحمن بوشرو بالمركز الثالث.
تم تكريم الفائزين في حفل حضره الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي ووزير الداخلية، الذي أشاد بالجهود المبذولة في الحفاظ على قيم القرآن الكريم وتعاليمه. كما تم تكريم عدد من الشخصيات والمؤسسات المشاركة في الجائزة.
الجائزة، التي نظمت تحت شعار “عام المجتمع”، تضمنت عدة فئات تشمل أجمل ترتيل، أجمل أذان، الخطابة، والأسرة المبادرة.
عمر حبتور الدرعي، أمين عام الجائزة، أكد في كلمته خلال الحفل أن الجائزة مستمرة في تحقيق أهدافها الرامية إلى نشر قيم التسامح والوسطية. من جانبه، أشار أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي، مدير عام الجائزة، إلى أن الدورة الحالية شهدت تفاعلاً كبيراً مع أعداد مشاركين تجاوزت جميع الدورات السابقة منذ تأسيس الجائزة في عام 2015.
تستمر جائزة التحبير في إلهام الأجيال الشابة وتعزيز ثقافة القرآن الكريم في العالم العربي والعالمي.