مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف يحذر من خطر الحرب بين القوى النووية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
حذر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف من خطر استراتيجية التصعيد التي تنتهجها الولايات المتحدة وحلف "الناتو" في الأزمة الأوكرانية.
جاء ذلك في الجلسة العامة لمؤتمر نزع السلاح، حيث قال: "في الوقت الحالي، تتمثل المخاطر الأكثر حدة وذات الطبيعة الاستراتيجية في انتهاج الولايات المتحدة وحلف (الناتو) التصعيد في الأزمة الأوكرانية، وهو أمر محفوف بالانزلاق إلى صراع عسكري مباشر بين القوى النووية مع عواقب كارثية".
وأضاف الدبلوماسي أن روسيا ملتزمة بالتفاهم الذي تم التوصل إليه في الثمانينيات من القرن الماضي، والذي ينص على أنه لا يمكن أن يكون هناك منتصر في حرب نووية، ولا ينبغي إطلاق العنان لها. وقال: "نذكركم بأن القاعدة الأساسية التي تم تأكيدها بمبادرة من روسيا في البيان المشترك لقادة الدول النووية الخمس بشأن عدم جواز الحرب النووية ومنع سباق التسلح بتاريخ 3 يناير 2022. وندعو جميع الدول الخمس إلى الالتزام بتعهداتها وفقا للبيان".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أشار في وقت سابق إلى أن الولايات المتحدة والدول التابعة لها في حلف "الناتو" تخلق مخاطر نشوب صراع مسلح مباشر مع روسيا، وهو أمر محفوف بعواقب كارثية. ووفقا له، فإن حقيقة أن كييف سيكون لديها مقاتلات من طراز "إف-16" قادرة على حمل أسلحة نووية، سوف تعتبرها روسيا بمثابة تهديد من الغرب في المجال النووي.
وتنص معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية NPT الموقعة عام 1968، والتي دخلت حيز التنفيذ عام 1970 على أن خمس دول فقط تمتلك أسلحة نووية (الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا والصين)، وحظرت ظهور قوى نووية جديدة، فيما تعهدت الدول الخمس النووية بعدم نقل الأسلحة النووية إلى دول أخرى أو المساعدة في إنشائها، وتعهدت الأطراف المتبقية في المعاهدة بعدم قبول أو إنشاء قنبلة ذرية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الناتو روسيا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة أسلحة الدمار الشامل الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي الحرب العالمية الثالثة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو قنبلة ذرية مجلس الأمن الدولي وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي برئيسة الدورة المُقبلة للجمعية العامة للأمم المُتحدة
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، هيلجا شميدت، رئيسة الدورة المُقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم 14 فبراير 2025، على هامش المشاركة في مُؤتمر ميونخ للأمن.
رحب الوزير عبد العاطي بترشيح «شميدت» لمنصب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة رقم «80»، مؤكدًا على الاهتمام الذي توليه مصر لمنظمة الأمم المتحدة والعمل متعدد الأطراف.
وفي هذا السياق، أشار وزير الخارجية إلى ترحيب مصر بمبادرة سكرتير عام الأمم المتحدة لعقد «قمة المستقبل» في سبتمبر 2024 في محاولة لإصلاح المنظومة مُتعددة الأطراف، مؤكدًا على أهمية احترام كافة الدول للقانون الدولي وتجنب المعايير المزدوجة. وأضاف بأن مصر تتفق مع طرح السكرتير العام بشأن ضرورة إصلاح هيكل النظام المالي العالمي وجعله أكثر عدالةً وإنصافًا لصالح الدول النامية، منوهًا إلى مبادرات الرئاسة المصرية لمؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين لتغير المناخ من أجل إيجاد حلول مبتكرة لتوسيع آليات نفاذ الدول النامية للتمويل الميسر، وتخفيف وطأة الديون الواقعة عليها.
من ناحية أخري، تناول الجانبان مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الوزير عبد العاطي موقف مصر إزاء تطورات القضية الفلسطينية، متناولا جهود الوساطة المصرية في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية، وأهمية إعادة الإعمار بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه. كما تناول اللقاء تطورات المشهد السياسي في ليبيا وسوريا، بالإضافة إلى أمن واستقرار القرن الإفريقي.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يشيد بموقف النرويج الداعم للقضية الفلسطينية
وزير الخارجية ونظيره البولندي يتبادلان الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية
وزير الخارجية يؤكد لنظيره الأيسلندي أهمية العمل على زيادة حجم التبادل التجاري