مكافأة 400 ألف دولار وملاحقة من كل الأجهزة.. السنوار يحير الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت دولة الاحتلال مرة أخرى معرفتها مكان يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، دون الإمساك به حتى الآن.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم، وفقًا لما كشفه جيش الاحتلال بأنَّ السنوار كان في مدينة خان يونس، ثم انتقل إلى رفح أو دير البلح مع المحتجزين الإسرائيليين داخل قطاع غزة.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية، أعلنت من قبل أن السنوار، استعد لهذه الحرب لنحو 15 عاما قبل عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، وكان يعلم ذلك واستعد لها جيدا، بشبكة أنفاق معقدة، وأن الحديث يدور عن شبكة أنفاق تمتد عشرات الكيلومترات.
ومنذ ديسمبر الماضي، وإسرائيل تخرج بيانات معلنة معرفتها بمكان السنوار لكنها لم تقترب منه حتى الآن، إذ بدأ الأمر برصد مكافأة ضخمة تصل إلى 400 ألف دولار لمن يدلي بأية معلومات تؤدي إلى القبض على «السنوار»، وسط تعهدت بالسرية التامة في التعامل مع من يقدم المعلومات المطلوبة، وفقًا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
السنوار تخفى في قافلة إنسانية تابعة لجيش الاحتلالوفي النصف الثاني من ديسمبر كشفت «تايمز أوف إسرائيل» أن يحيى السنوار لا يزال في مكان ما في خانيونس جنوب قطاع غزة، بعد أن كان في شمال القطاع في بداية المعارك متخفياً في قافلة إنسانية تابعة لجيش الاحتلال.
السنوار في خانيونسوفي بداية يناير كانت التقارير تزعم تحديد مكان السنوار بدقة أونهم عثروا عليه بالفعل لكنه محاط بالمحتجزين وبالتالي لم يستطيعوا القبض عليه، وكشفت التقارير أن المعلومات الاستخباراتية، تؤكد أن إحاطته بالرهائن الإسرائيليين، يمنع جيش الاحتلال من تنفيذ غارة ضده، حسبما أفادت صحيفة «يسرائيل هيوم».
الانتقال من خان يونس لمكان جديدعلى الرغم بيانات الاستخبارات كانت ذريعة لجيش الاحتلال لدح مدينة خان يونس خلال الأيام الماضية وفرض أحزمة نارية واستشهاد آلاف، ولكن عادت لتستهدف مكان جديد، إذ أفادت معلومات جديدة بانه انتقل إلى رفح أو دير البلح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار يحيى السنوار مكان يحيى السنوار خانيونس خان يونس أنفاق غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل مدنيا يعمل لصالحه بالخطأ وسط غزة
أفاد إعلام عبري، مساء الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي قتل "بالخطأ" عاملا بشركة مقاولات تقوم بأعمال هندسية لصالحه وسط قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان: "في وقت سابق اليوم (الثلاثاء)، قُتل في وسط قطاع غزة عامل من شركة مقاولات تقوم بأعمال هندسية لصالح الجيش الإسرائيلي بتكليف من وزارة الدفاع".
وأضاف: "تم فتح تحقيق من الشرطة العسكرية في الواقعة بتوجيه من النيابة العسكرية"، دون مزيد من التفاصيل حول ملابسات مقتله.
من جانبها، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية: "قُتل العامل المدني في وزارة الدفاع يعقوب أفيتان كوبي (38 عاما) اليوم وسط قطاع غزة".
بدورها، قالت "القناة 12" العبرية الخاصة: "تشير التحقيقات الأولية إلى أن العامل قُتل نتيجة حادث عملياتي، حيث تم إطلاق النار عليه بسبب تشخيص خاطئ لقوات الجيش الإسرائيلي".
وأوضحت أن العامل قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء عمله في محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وتطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، انسحب الجيش الإسرائيلي، الاثنين، من الجزء الأكبر من ممر نتساريم ما يسمح لمئات آلاف النازحين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة للمرة الأولى منذ بداية الحرب.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس و"إسرائيل"، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.