ليبيا – استقبل رئيس الوزراء بحكومة تصريف الأعمال عبدالحميد الدبيبة، الأربعاء، المبعوث الأمريكي ريتشارد نورلاند، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية فى ليبيا جيرمى برنت، ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شمال إفريقيا جوش هارس، بحضور وزيري الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة، والدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي.

وناقش اللقاء وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للحكومة نتائج اجتماعات نورلاند مع عدد من الأطراف السياسية بشأن الدفع بعجلة العملية السياسية بهدف الوصول للانتخابات.

وأشاد نورلاند بقبول الدبيبة للحوار الذي تعمل بعثة الأمم المتحدة على عقده بين الأطراف الليبية.

وأكد الدبيبة خلال اللقاء، دعمه للجهود المحلية والدولية التي تهدف لإجراء الانتخابات وفق قوانين عادلة وإنهاء المراحل الانتقالية، مجدداً دعمه لجهود المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، لمعالجة الانسداد السياسي، والوصول بالبلاد للانتخابات باعتباره مطلب كل الليبيين.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات إقليميا ودوليا

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة إنه لن يسمح بأن تتحول ليبيا لمأوى للعسكريين الهاربين من بلدانهم أو استخدامها ورقة ضغط بأي مفاوضات أو صراعات.

وأكد الدبيبة، في مؤتمر قادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، أن ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات إقليميا ودوليا، مضيفا أن بعض دول المنطقة تشهد متغيرات تفرض عليهم التكيف السريع معها.

وكان الدبيبة حذر، أول أمس الخميس، من مخاطر تحول بلاده إلى ساحة للصراعات الدولية، متطرقا إلى تقارير عن نقل روسيا معدات عسكرية من قواعدها في سوريا إلى ليبيا.

وأكد خلال كلمته في فعاليات منتدى الاتصال الحكومي ضمن أيام طرابلس الإعلامية، رفض حكومته القاطع لدخول أي قوات أجنبية إلى البلاد دون اتفاقات رسمية واضحة.

وشدد على أنه "لا يمكن لأي شخص وطني أن يقبل بأن تفرض دولة أجنبية هيمنتها على ليبيا"، مؤكدا رفضه التام أن تصبح ليبيا ساحة حرب دولية.

وتأتي تصريحات الدبيبة عقب انتشار أنباء عن عمليات نقل معدات عسكرية روسية متطورة، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، من قاعدتي طرطوس البحرية وحميميم الجوية في سوريا إلى شرقي ليبيا.

وقد أبدت روسيا منذ سنوات دعمها لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر القائد العسكري للمنطقة الشرقية، الذي شن هجوما فاشلا في عام 2019 للاستيلاء على طرابلس بمساندة عسكرية روسية.

إعلان

وتثير هذه التطورات قلقا دوليا بشأن احتمال أن تُستخدم ليبيا كساحة جديدة للتنافس الروسي الغربي بعد تراجع النفوذ الروسي في سوريا عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي كان يعتبر حليفا رئيسيا لموسكو.

مقالات مشابهة

  • بالعون: العمل مع الأمم المتحدة ضرورة لحلحلة الأزمة السياسية الليبية
  • المبعوث الأمريكي للسودان يطالب العالم بزيادة المساعدات الإنسانية للخرطوم
  • المستشار “عقيلة صالح” يشيد بجهود الهيئة الليبية للصيد البري والرماية
  • رئيس مجلس النواب يشيد بجهود الهيئة الليبية للصيد البري والرماية
  • الدبيبة: ملتزمون بتعزيز استقرار ليبيا والمساهمة في أمن المنطقة
  • الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات إقليميا ودوليا
  • بعثة الأمم المتحدة: الوضع بديوان المحاسبة يهدد الشفافية والحوكمة في ليبيا
  • بيرييلو يناقش مع لعمامرة الدور الحاسم الذي يجب أن تلعبه الأمم المتحدة في حل الأزمة بالسودان
  • البرادعي يعلق على زيارة الوفد الأمريكي إلى دمشق بعد سقوط الأسد
  • السلطات الليبية تناقش مع الأمم المتحدة أوضاع اللاجئين السودانيين في الكفرة