"فاتورة لم تسدد حتى الآن".. البنتاغون يكشف تكاليف التعزيزات الأمريكية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قدر البنتاغون كلفة الحشد العسكري الأمريكي بالشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر بـ1.6 مليار دولار، وهي فاتورة لا تستطيع الوزارة دفعها لعدم القدرة على إقرار الميزانية بحسب مسؤولين أمريكيين.
وقال المسؤولون، الذين رفضوا الكشف عن هويتهم، إن وزارة الدفاع أرسلت مؤخرا التقدير إلى مسؤولي الكونغرس ردا على الأسئلة.
إقرأ المزيد "أنصار الله": اشتبكنا اليوم مع عدد من المدمرات والسفن الحربية الأمريكية في خليج عدن وباب المندبوقال المسؤولون إن الكلفة الإجمالية تشمل تكلفة إرسال سفن حربية وطائرات مقاتلة ومعدات إضافية إلى المنطقة والاحتفاظ بها هناك خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وقالوا إن ذلك لا يشمل تكلفة الصواريخ التي استخدمها الجيش الأمريكي لضرب مواقع الحوثيين في اليمن أو إسقاط الطائرات بدون طيار والصواريخ في البحر الأحمر، لأنه لا توجد بيانات كافية حتى الآن لإجراء هذه الحسابات.
وعلى مدى عام كامل، قد ترتفع تكلفة زيادة التعزيزات العسكرية إلى 2.2 مليار دولار، وفقا للتقديرات.
وبحسب صحيفة "بوليتيكو" فإن هذه الأرقام، تعد أحدث تعقيد في الصراع المتوسع بسرعة في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن وصولها إلى الكونغرس يتزامن مع وصول المفاوضات بشأن الطلب الإضافي الذي قدمه الرئيس جو بايدن للحصول على أكثر من 100 مليار دولار لمساعدة إسرائيل و أوكرانيا وتايوان إلى نقطة محورية.
ولكن نظرا لأن المشرعين الأمريكيين لم يتفقوا بعد على مشروع قانون إنفاق وزارة الدفاع للعام بأكمله، فإن الجيش الأمريكي ليس لديه الأموال اللازمة لدفع تكاليف تلك العمليات غير المخطط لها، وفق ما ذكرت صحيفة "بوليتيكو".
وقال أحد المسؤولين: "أعتقد أنها ستكون فجوة نرغب في سدها". "إنها فاتورة مستحقة وسيتعين علينا دفعها في حدود كمية محدودة من الموارد."
ومنذ الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر، أمر البنتاغون بإرسال مجموعة هجومية إضافية لحاملة طائرات وسفن برمائية تحمل مشاة البحرية وطائرات مقاتلة ودفاعات جوية ومئات من القوات إلى الشرق الأوسط.
وبحسب "بوليتيكو" "فقد عملت هذه القوات في البداية على ردع مجموعات إضافية من التورط في الصراع، وفي الآونة الأخيرة قامت بحماية السفن المدنية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين.
المصدر: بوليتيكو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الشرق الأوسط الكونغرس الأمريكي طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يعلّق على قرار إقالة غالانت
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن يوآف غالانت، الذي أقاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من منصب وزير الدفاع يوم الثلاثاء، كان "شريكا موثوقا به"، وإنها ستواصل العمل عن كثب مع
وزير الدفاع الإسرائيلي المقبل.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الميجر جنرال باتريك رايدر في بيان إن "التزام أميركا بأمن إسرائيل لا يزال صارما، وستواصل وزارة الدفاع الأميركية العمل عن كثب مع وزير الدفاع الإسرائيلي المقبل".
وقد أعلن نتنياهو مساء الثلاثاء إقالة غالانت قائلا إنه لا يثق في إدارته العمليات العسكرية الجارية، وإن "أزمة الثقة التي حلت بينهما جعلت من غير الممكن استمرار إدارة الحرب بهذه الطريقة".
وقال مكتب نتنياهو في بيان إن رئيس الوزراء عيّن وزير الخارجية يسرائيل كاتس خلفا لغالانت، ورئيس حزب "اليمين الوطني" غدعون ساعر وزيرا للخارجية.
وأثار قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إقالة وزير الدفاع غالانت ردودا داخلية متباينة غلبت عليها الانتقادات الشديدة، وفي حين خرج مئات المحتجين إلى الشوارع رفضا للقرار، يواصل جيش الاحتلال شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة وسّع نطاقها لاحقا إلى لبنان.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول في البيت الأبيض أن واشنطن فوجئت كثيرا من قرار نتنياهو إقالة غالانت.
ونقلت الإذاعة الوطنية الأميركية عن مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو أقال غالانت يوم الانتخابات لمنع إدارة بايدن من الاحتجاج.
وقال مسؤول أميركي لصحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الشعور السائد بأن إقالة غالانت يوم الانتخابات كان متعمدا لتجنب رد فعل أميركي عنيف.