أعلن جهاز الأمن والمخابرات الصومالية (نيسا)، اليوم الخميس، أنه نفذ عملية ناجحة ضد إرهابيي حركة الشباب في منطقة جالهيري بإقليم جلجادود وسط الصومال، مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 مسلحا وتدمير معداتهم.

 وبحسب بيان صادر عن المخابرات الصومالية، تم تنفيذ العملية بمساعدة الشركاء الدوليين الذين قدموا الدعم الجوي والاستخبارات، بحسب ما أوردته وكالة صونا الصومالية.

وقال البيان إن العملية استهدفت محطة إذاعية تستخدمها حركة الشباب لنشر الدعاية ومنشأة كانوا يصنعون فيها المتفجرات ويخططون لهجمات.

 وأضاف البيان أن العملية تأتي في إطار الجهود المستمرة للقضاء على حركة الشباب في البلاد واستعادة السلام والاستقرار  وتعهدت المخابرات الصومالية بمواصلة القتال ضد الجماعة الإرهابية حتى القضاء عليها بالكامل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القوات الصومالية المخابرات الصومالية حركة الشباب

إقرأ أيضاً:

سِر قوة جهاز المخابرات العامة!

استهدفت الفترة الانتقالية جهاز المخابرات العامة بصورة عنيفة، وعملت على شيطنته، لتمرير مشروع اختراق الدولة ونهب مواردها، وكانت عينهم عليه_ منذ اليوم الأول_ لأن تلك القوى تعرف أن جهاز المخابرات العامة هو ضمان أمن البلاد واستقرارها وحصانتها وعافيتها، ولذلك تركزت عليه مؤامرات الدعm السريع وحاضنته السياسية، إذ كان الدعم يجهز للانقلاب على للدولة_ بصورة ناعمة_ فورث مقار الجهاز، لا كما ورث سليمان داؤد، واستأثروا بمقدراته، فاختصر عليهم ذلك نصف الطريق لمركز السُلطة،

وسقطت الخرطوم عملياً في يدهم قبل الحرب ببضع سنوات، لكنهم فوجئوا بأن جهاز الأمن والمخابرات ليس محض مقار، ولا هو خدمة حِراسة لنظام سياسي، وإنما قوة كامنة في هذا الشعب، ودريئة واقية للدولة من المخاطر، تستيقظ في الوقت المناسب، وهى بالأساس عين لا تنام، وإن بدت غير ذلك.

وقد اكتسب جهاز المخابرات العامة قوته وحضوره في مواجهة هذا العدوان، من آلاف الجنود والضباط الذين يعرفون قيمة هذا البلاد، ولا يحتاجون إلى تمام حضور، ولا حتى لراتب مجزٍ للذود عن حياض الأمة وكرامتها، ثلة من الصادقين، منهم من ضحى بنفسه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، وهو دائماً يتقدمه أفضل وأشجع الرجال، لذلك تُمثل قيادته في هذه المرحلة التركيبة المثالية في التعامل مع التحديات،

فالمدير العام الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل نجح بمهنية عالية في قيادة الجهاز واستنهاض فاعليته، في وقت عصيب، بينما أفلح نائبه الفريق ركن محمد عباس اللبيب في تجهيز القوة المطلوبة والوقوف إلى جانب الجيش على خط النار، لينسل ذلك النداء من فوهة البطولة ” أمن يا جن”، مما قلب الطاولة في وجه التمرد وأعوانه في الخارج، ما يعني أن لهذا النصر أباء جديرون بالتقدير، ومن بينهم مفضل واللبيب، ولعل سر قوتهما في الثقة الموفورة_ ليس من قيادة الدولة فحسب_ وإنما ثقة الشعب الذي بات يدرك معنى الأمن من الخوف.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الصومال: مقتل 120 عنصراً من حركة الشباب
  • ما ينطبق على العاصمة يجب أن ينطبق على جميع مدن وأنحاء البلاد
  • مع مناوي وحكم عقار والتحية لهؤلاء الشباب !!
  •  حوادث مأساوية في مصر.. أم تقتل أطفالها الثلاثة «خنقاً» بعد السحور
  • سِر قوة جهاز المخابرات العامة!
  • سحر البيان في تناسب آي القرآن
  • المنفي: استقرار ليبيا أولوية ونحتاج لتوحيد القوات تحت سلطة مدنية
  • الجيش الصومالي يهاجم معاقل حركة الشباب
  • المالكي: بفتوى المرجعية انتصرنا على الارهاب
  • العراق يعلن مقتل “أبو خديجة” والي تنظيم الدولة