اجتثاث المفسدون في الأرض

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن اجتثاث المفسدون في الأرض، الجريمة البشعة التي تعرض لها المواطن محمد حسن مهدي في نقطة للانتقالي في ابين وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة كونه اصم ولا ندري ان كان الصمم ينسحب .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اجتثاث المفسدون في الأرض، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

اجتثاث المفسدون في الأرض

الجريمة البشعة التي تعرض لها المواطن محمد حسن مهدي في نقطة للانتقالي في ابين وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة كونه اصم ولا ندري ان كان الصمم ينسحب على اللسان وحتى ان لم يكن كذلك فالجريمة بكل المقاييس شنيعة وامعاناً في التوحش كانوا ينشرون صوره وما زال على قيد الحياة وهم يعذبوه  وكل جريمته انه من المحافظات الشمالية.

 بكل تأكيد هذا العمل لا يمكن ان يقوم به اي انسان سوي فما بالنا اذا كان صاحب قضية اين كانت نختلف او نتفق حولها انما هذه البشاعة تاتي في سياق ما يريده نظامي العدوان السعودي والاماراتي الذين يريدون تمزيق اليمن خدمة لأسيادهم البريطانيين والامريكان والصهاينة الذين لا يريدون فقط تمزيق الجغرافيا اليمنية بل والانسان الذي كان موحداً وسيظل الى ما شاء الله .

مليشيات الاصلاح والانتقالي وطارق عفاش يتقاتلون ويتصارعون فيما بينهم على كل شي ولكنهم يتفقون على شي واحد في قبول العبودية للسعودي والاماراتي .. انهم مرتزقة رخاص وخونة منحطين ومفسدون في الارض ينبغي اجتثاثهم من الجذور خاصة وان الشعارات التي يرفعونها قد تلاشت واصبح شعبنا في الشمال والجنوب والشرق والغرب يعرف هؤلاء ويعرف من يقف ورائهم وعليه من الان اعلان نفير الجهاد لطرد الغزاة وانزال العقاب الذي يستحقونه اولئك المجرمين امثال الزبيدي وطارق عفاش وعلي محسن والعرادة.......الخ أسماء السفلة فهؤلاء جرائمهم لا مثيل لها في تاريخ الخونة والمرتزقة وما كان لهم التمادي في مثل هذه الجرائم ..وجريمة المواطن اليمني محمد حسن مهدي ليست الاولى فقبله العشرات من الجرائم التي قامت بها تلك العناصر وبتوجيهات من قيادات تلك العصابات التي هي الأخرى تتلقى الأوامر من جهات استخبارية سعودية واماراتية او  من قبل تلك العناصر الاجرامية التكفيرية القاعدية وصولاً الى قطاع الطرق على امتداد جغرافيا المحافظات المحتلة .

اختطافات ونهب وقتل هذه الجرائم لو قمنا باحصاء لها لوجدناها بالمئات لكنها تتفاوت احياناً في البشاعة وما كان لها ان تحصل لولا المخططات البريطانية الامريكية الصهيونية .. ولولا الدول الوظيفية النفطية .. ولولا الاحتلال ..وجريمة السنباني في طور الباحة ومحمد مهدي في ابين  الذي ذهب الى المحافظات المحتلة بحثاً عن لقمة العيش بعد ان حاصر تحالف العدوان اليمن وجوع ابنائه وقتلهم ودمر وطنهم ومع ذلك لم يسلم من اولئك الاوغاد الذي آن الآوان للانتقال من مجرد الكلام والمظاهرات والاحتجاجات الى حمل السلاح والجهاد لتحرير كل شبر من الارض اليمنية واعادة الأمن والاستقرار  والسلام واللحمة الوطنية وبناء الدولة اليمنية التي يستظل في افيائها كل ابناء هذا الشعب المنكوب بجيرانه والخونة من ابنائه وحتى لا يتكرر كل هذا ينبغي ان يعاقب هؤلاء المجرمين وقبلهم مشغليهم من بني سعود واولاد زايد .. ولله الأمر من قبل ومن بعد .

المصدر: صحافة العرب