بداية سقوط أمريكا.. لماذا أعلنت ولاية تكساس الانفصال عن الولايات المتحدة؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت المحكمة العليا الأمريكية، بأغلبية تصويت، بقطع وإزالة أجزاء من حاجز الأسلاك الشائكة، والتي أقامته ولاية تكساس على طول الحدود مع المكسيك لمنع المهاجرين من العبور إلى أراضيها.
وبعد تصويت أغلبية 5 مقابل 4 في المحكمة العليا، تزايدت دعوات سكان ولاية تكساس لإعلان الاستقلال عن الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أثار قرار المحكمة غضب سكان تكساس الذين يؤيدون الإجراءات التي اتخذها الحاكم الجمهوري جريج أبوت لمكافحة الهجرة غير الشرعية في الولاية، والتي شهدت تدفق الأشخاص الذين يعبرون الحدود من المكسيك.
وظهرت مئات المشاركات على موقع إكس، تويتر سابقا، تحت هاشتاج "تكساس" الذي يشير إلى انفصال تكساس عن الولايات المتحدة الأمريكية.
وكتبت إحدى مستخدمات X التي تطلق على نفسها اسم الجيل التاسع من تكساس: "باعتباري من تكساس، أعتقد اعتقادًا راسخًا أن الخيار الوحيد القابل للتطبيق في تكساس للمضي قدمًا هو التصويت على الانفصال.
وتابعت: "لقد أعلنت الحكومة الفيدرالية الحرب على تكساس، ولن نستمر في التسامح مع هذا الاغتصاب الصارخ لسيادة تكساس وحقها الدستوري في الدفاع".
وأضافت: "أنه يجب على الولاية تفعيل حقها في "تغيير أو إلغاء أو إصلاح حكومتنا بقدر ما نشعر أنه مناسب، على النحو المنصوص عليه في المادة 1 القسم 2 من دستور ولاية تكساس".
واختتمت: "تتمتع تكساس بحقوق الدولة لحماية أنفسنا ومواطنيها وحدودنا عندما تحاول حكومة فيدرالية خائنة استخدام الخيانة لتجاوز ذلك، ربما تكون حركة تكساس أقوى من أي وقت مضى الآن".
وأصدرت حركة تكساس القومية بيانا يدين حكم المحكمة العليا، قائلة إنها تعتقد أن "الحكومة الفيدرالية خذلت تكساس مرة أخرى".
وأدان الممثل الجمهوري كلاي هيجينز من ولاية لويزيانا حكم المحكمة العليا، قائلاً إن "الاحتياطي الفيدرالي يدشن حربا أهلية" وأن "تكساس يجب أن تتمسك بموقفها".
وكتب حساب يسمى "انفصال الولاية" "حان الوقت لانفصال تكساس ووضع قوانينها الخاصة وستنضم بقية الولايات الحمراء".
قال حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، إن ما حدث في الفترة الأخيرة هو جهد أمني كثيف، قادته الولاية من خلال أضافة الآلاف من قوات ولاية تكساس وجنود الحرس الوطني على طول الحدود مع المكسيك.
وأضاف لأبوت: "أنه تم تركيب حاجز عائم في ريو جراندي لملء الفجوة التي خلفها تقاعس الحكومة الفيدرالية".
وعلى الرغم من الدعوات المتزايدة لـ "تكساس"، لا يمكن للولاية أن تنفصل قانونيًا عن الولايات المتحدة، حيث تم تأسيسها في أعقاب الحرب الأهلية، التي شهدت انتصارات الاتحاد وعودة تكساس إلى الأمة، وأن الولايات الفردية لا يمكنها أن تقرر من جانب واحد مغادرة الاتحاد.
بايدن وسكان ولاية تكساسوجاء قرار المحكمة العليا في أعقاب الخلاف الأخير بين الحكومة الفيدرالية وتكساس بعد أن رفعت الولاية دعوى قضائية ضد إدارة بايدن في أكتوبر بسبب ما وصفته بالتدمير المتعمد لأجزاء من حاجزها الحدودي مع المكسيك من قبل المسؤولين الفيدراليين.
ورفعت إدارة بايدن القضية إلى المحكمة العليا، التي انحازت في النهاية إلى الحكومة الفيدرالية، قائلة إن العملاء الفيدراليين لهم الحق في قطع الحاجز الذي أقامته الولاية في تكساس إذا رأوا ذلك ضروريًا.
وفي تصريح لمجلة نيوزويك، قال المتحدث باسم حاكم ولاية تكساس: "لقد قطعت إدارة بايدن مرارًا وتكرارًا الأسلاك التي قامت ولاية تكساس بتركيبها لوقف المعابر غير القانونية، مما فتح البوابات أمام المهاجرين غير الشرعيين، وإن غياب الأسلاك الشائكة واستراتيجيات الردع الأخرى يشجع المهاجرين على القيام بعمل غير آمن، وإن المعابر غير القانونية تجعل مهمة جنود الحرس الوطني في تكساس أكثر خطورة وصعوبة".
اقرأ أيضاًانفجار ضخم يهز وسط ولاية تكساس الأمريكية
حادث إطلاق نار جديد في ولاية تكساس
بينهم طفلة.. مقتل 5 أشخاص في إطلاق نار بولاية تكساس الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ولاية تكساس تكساس الجمهوريين تكساس الأمريكية عن الولایات المتحدة الحکومة الفیدرالیة المحکمة العلیا ولایة تکساس
إقرأ أيضاً:
كاتس: الحكومة ستسمح للعمال الدروز من سوريا بالعمل في الجولان المحتل
سرايا - أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، أن الحكومة ستسمح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات مرتفعات الجولان المحتلة، بزعم تعزيز العلاقات مع الطائفة الدرزية.
وقال كاتس إن الحكومة أقرت خطة للسماح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في الجولان، إضافة إلى دعم غير مسبوق للطائفتين الدرزية والشركسية داخل إسرائيل، حسب صحيفة "يسرائيل هيوم".
وأضاف كاتس أن هذه المبادرة يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسليل سموتريتش.
وادعى أن حكومته ملتزمة بحماية الدروز في سوريا من أي تهديد محتمل.
وحتى الساعة 17:15 "ت.غ" لم تعقب الإدارة السورية الجديدة على حديث كاتس.
وبينما تؤكد الإدارة السورية الجديدة حمايتها لجميع الطوائف في البلاد دون تمييز ضمن وطن واحد، تردد إسرائيل ادعاءات عن تعرض الدروز في سوريا لاعتداءات.
وإثر توترات أمنية أثارتها مليشيا مرتبطة بالنظام السوري السابق تدعى "درع جرمانا" بمدينة جرمانا جنوبي سوريا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا أنه أصدر توجيهات للجيش بالتحضير لحماية المدينة التي وصفها بـ"الدرزية".
إلا أن موقف نتنياهو قوبل برفض واسع من قيادات المدينة السورية المتنوعة ديمغرافيا، والتي اعتبرته "تدخلا سافرا في شؤون بلادهم الداخلية".
وتعكس ادعاءات تل أبيب، وفق مراقبين، غضبا إسرائيليا من تولي الإدارة السورية الجديدة السلطة إثر إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
وتفيد تقارير إعلامية وتصريحات مسؤولين إسرائيليين بأن تل أبيب لم ترغب يوما في سقوط الأسد و"كانت ترى فيه لاعبا مفيدا".
وما عزز الاعتقاد بحالة "التعايش والتناغم" بين نظام الأسد وإسرائيل، قيام الأخيرة وفور سقوط النظام، بقصف مئات الأهداف ومخزونات الأسلحة الاستراتيجية التابعة للجيش السوري السابق خشية وصولها لقوات الإدارة الجديدة.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-03-2025 09:00 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية