اتهمت مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد شعب الأمهرة، إحدى أكبر المجموعات العرقية في البلاد.

 وقالت المجموعة، التي تسمى "منع الإبادة الجماعية في إثيوبيا" (GPE)، إن الحكومة والجيش الإثيوبي قتلا أكثر من 11 ألف مدني، واغتصبوا 200 امرأة، وأصابوا أكثر من 20 ألف شخص في منطقة أمهرة، خاصة في الشمال، منذ وصول أبي إلى السلطة.

  السلطة في عام 2018، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية "صونا".

 أضافت أن الحكومة الإثيوبية تقوم بتهجير واعتقال وتعذيب شعب الأمهرة في أجزاء أخرى من البلاد، مثل أوروميا وبيني شنقول جوموز وتيجراي، حيث تدور الصراعات العرقية منذ أشهر.

 ودعت المجموعة المجتمع الدولي إلى التدخل ووقف الفظائع، ومحاسبة أبي وحلفائه على جرائمهم.

 واتهم المنتقدون آبي بأنه دكتاتور يحاول تعزيز سلطته من خلال قمع المعارضة وانتهاك حقوق الإنسان وشن حرب ضد معارضيه.

 وتتمتع إثيوبيا، التي تضم أكثر من 80 مجموعة عرقية ويبلغ عدد سكانها حوالي 110 ملايين نسمة، بنظام فيدرالي يمنح الحكم الذاتي للولايات الإقليمية على أساس العرق.  ومع ذلك، كان هذا النظام أيضًا مصدرًا للتوتر والعنف، حيث تتنافس المجموعات المختلفة على الموارد والتمثيل والاعتراف.

 ويشهد الوضع في إثيوبيا تدهورًا منذ نوفمبر 2020، عندما شن آبي هجومًا عسكريًا على الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، الحزب الحاكم السابق الذي كان يسيطر على منطقة تيجراي الواقعة شمال البلاد. 

 وأدى الصراع إلى مقتل الآلاف ونزوح الملايين وأزمة إنسانية وُصفت بأنها واحدة من أسوأ الأزمات في العالم.

وامتد الصراع أيضًا إلى الدول المجاورة، مثل السودان وإريتريا، وأثار مخاوف من عدم الاستقرار الإقليمي والحرب الأهلية في إثيوبيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ولاية أمهرة أبي أحمد نشطاء حقوق الإنسان رئيس الوزراء الإثيوبي

إقرأ أيضاً:

مطالبة مشروعة..ماكرون: من حق إثيوبيا الوصول إلى البحر

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم السبت، إن مطالبة إثيوبيا، بالوصول إلى البحر "مطلب مشروع"، مرحباً بالاتفاق الأخير مع الصومال حول هذه القضية الإقليمية الحساسة.

وقال ماكرون في ختام اجتماع مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أديس أبابا: "ما قاله رئيس الوزراء عن الوصول إلى البحر، وحاجة إثيوبيا إلى تنويع منافذها، والتحكم في مصيرها في بيئة إقليمية صعبة جداً، هو مطلب مشروع".
وشجع الرئيس الفرنسي على "مواصلة الحوار لإحلال السلام بشكل دائم في القرن الإفريقي، مع احترام سيادة جميع الأطراف".

ومن جهته قال أبيي أحمد، إن ماكرون الذي عُرضت صوره على لوحات عملاقة في العاصمة الإثيوبية، "صديق" و"أخ"، داعياً فرنسا إلى "الاستثمار في إثيوبيا".
وتعهد الرئيس الفرنسي "بدعم أجندة الإصلاح الطموحة" التي أطلقتها أديس أبابا لتحرير اقتصادها، من خلال "دعم من الوكالة الفرنسية للتنمية بـ 100 مليون يورو".

Un ami dans le besoin est un ami véritable ! Merci pour tout. @EmmanuelMacron
በተፈለገ ጊዜ የተራዳ እርሱ እውነተኛ ጓደኛ ነው። ለሁሉም እናመሰግናለን።
A friend in need is a friend indeed! Thank you for all. pic.twitter.com/4bTNdv9H7Z

— Abiy Ahmed Ali ???????? (@AbiyAhmedAli) December 22, 2024

وأضاف، أن باريس ستمنح أيضاً "قرضاً استثنائياً" من الوكالة الفرنسية للتنمية بـ80 مليون يورو لتحديث شبكة الكهرباء في إثيوبيا، بمشاركة شركات فرنسية.
وفي وقت سابق، زار ماكرون جيبوتي حيث شارك عشاء عيد الميلاد مع القوات الفرنسية الجمعة في آخر قاعدة عسكرية فرنسية كبيرة في إفريقيا.

مقالات مشابهة

  • مطالبة مشروعة..ماكرون: من حق إثيوبيا الوصول إلى البحر
  • ماكرون يتحدث عن إمكانية إعادة هيكلة ديون إثيوبيا
  • فيلم الهوى سلطان يحقق أكثر من 400 ألف في آخر يوم عرض
  • منظمة حقوقية: 2024 عام مميت في السودان وسط غياب تام للردع الدولي
  • قوات من إثيوبيا تعبر الحدود مع الصومال
  • جمارك نوبيع تحبط محاولة تهريب شحنة كبيرة من الأدوية خارج البلاد
  • منظمة حقوقية تكشف : الكيان الصهيوني يخفي استشهاد عدد كبير من الأسرى في سجونه
  • تعرف على مجموعة الزمالك بالبطولة العربية لكرة الطائرة
  • الشرع: ثورتنا ليست انتقام وسورية لن تتحول لأفغانستان.. وهذه خططي لإسرائيل
  • اللجنة الأمنية بإمارة الرياض تصادر أكثر من 3 آلاف رتبة وشعارات عسكرية مخالفة