إسرائيل تبني منطقة عازلة على طول حدود غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي، اليوم الخميس (25 كانون الثاني 2024)، إن إسرائيل تقيم منطقة عازلة بطول غزة وبعمق كيلومتر واحد داخل القطاع.
وأشار تقرير للصحيفة الأمريكية، نقلًا عن دراسة أجرتها الجامعة العبرية، إلى تدمير ما يقرب من 40% من 2824 مبنى في غزة تقع على بعد كيلومتر واحد من الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة، في إطار خطة لبناء منطقة عازلة بعرض كيلومتر داخل القطاع.
وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية إن إدارة بايدن تعارض الخطط الإسرائيلية لإنشاء منطقة عازلة داخل غزة.
وتعتبر المنطقة العازلة بالنسبة للمسؤوليين الإسرائيليين إجراءً أمنيًا في خطتهم لتجريد غزة من السلاح وطمأنة الإسرائيليين بأنهم يستطيعون العودة بأمان إلى البلدات والمستوطنات في غلاف غزة، التي تم إخلاؤها بعد هجوم 7 أكتوبر.
ووفق وول ستريت جورنال، يمثل المشروع مصدرا لإحباط متزايد للمسؤولين الأمريكيين الذين يقولون إنهم عبروا لأول مرة عن معارضتهم لمثل هذه الخطط بعد وقت قصير من بدء الحرب في غزة.
ويحذر المسؤولون الأمريكيون من أن تحويل الحدود على طول قطاع غزة الذي يبلغ طوله 25 ميلاً إلى منطقة محظورة من شأنه أن يعمق مخاوف الفلسطينيين من أن إسرائيل تعتزم احتلال كل أو جزء من القطاع المزدحم، ويجعل من الصعب إقناع الحكومات العربية بالمساعدة في إعادة بناء القطاع الممزق بعد توقف القتال.
وفي إشارة إلى الصعوبة التي تواجهها الولايات المتحدة في الضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف المشروع، أشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أن واشنطن قد تقبل منطقة مؤقتة، قائلا إن الأسئلة لا تزال قائمة حول "الترتيبات الانتقالية" عندما تتباطأ العمليات العسكرية الإسرائيلية.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: منطقة عازلة
إقرأ أيضاً:
إيران تقترب من الحصول على سلاح نووي.. ومخاوف كبرى داخل الإدارة الأمريكية
يعمل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على مواجهة ملف إيران وبرنامجها النووي، وذلك بعد تطورات وصراعات عديدة عاشتها طهران خلال عام 2024، وهو أمر يثير قلقًا سواء في الداخل الأمريكي أو الإيراني، مع عدم ووضح الكيفية التي سيتعامل بها «ترامب» وإدارته الجديدة مع طهران.
تقول صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بشأن التعامل الأمريكي مع إيران وبرنامجها النووي، سواء بالانفتاح على المفاوضات، أو بالهجوم على البرنامج النووي، سواء من واشنطن أو تل أبيب، أو كما اقترح البعض، جولة من الدبلوماسية لمحاولة إقناع طهران بالتفاوض أو التفكيك القسري لقدراتها النووية.
«سوليفان» يحذروكان جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، أكد أنه مع الأزمات التي تواجهها إيران بسبب الحرب في الشرق الأوسط، فلا عجب أن تكون هناك أصوات داخل طهران تقول: «مهلًا، ربما نحتاج إلى الذهاب إلى سلاح نووي الآن»، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.
وأضاف «سوليفان» أنه ناقش الخطر الحقيقي المتمثل في سباق إيران للحصول على القنبلة مع فريق الأمن القومي لدونالد ترامب ومع الإسرائيليين أيضًا.
وقال مسؤولون أمريكيون وأجانب، إن مستقبل إيران النووي قد يأخذ منعطفًا دراماتيكيًا في الأشهر القليلة المقبلة، وجاء هذا التقييم بعد أن حذر كبير مفتشي الأمم المتحدة النوويين من أن إيران تعمل على تسريع تخصيب اليورانيوم الذي يقترب من درجة القنبلة.
في المقابل، عبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن استعدادهما للتفاوض على اتفاق نووي جديد، رغم أن أيًا منهما لم يقل كلمة واحدة عن شروطه.
التركيز على إيرانمايكل والتز، الذي عينه «ترامب» مستشارًا للأمن القومي بالإدارة الجديدة، قال أيضًا إن التغيير الذي سنراه خلال الأيام المقبلة هو المزيد من التركيز على إيران.
وكان البيت الأبيض، حذر إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، من أن إيران قد تتحرك للحصول على سلاح نووي في المستقبل القريب، وجاء في تحذير البيت الأبيض إن إيران تسعى لإنتاج قنبلة نووية بسبب إضعافها نتيجة الحروب بالشرق الأوسط، وذلك في مساعي لتقوية دفاعها.
إيران وصلت بالفعل إلى حافة الحصول على سلاح نوويالمخاوف بشأن سلاح إيران النووي ازداد أيضًا بعد تحذير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أن إيران وصلت بالفعل إلى حافة الحصول على أسلحة نووية.
وقالت الوكالة، إن إحياء الاتفاق الدبلوماسي لعام 2015، الذي وافق عليه الرئيس الأمريكي حينها، باراك أوباما، لا جدوى منه لأن إيران وسعت بشكل كبير إنتاجها من اليورانيوم وهي عمليًا على نفس مستوى الدول المسلحة نوويًا.
وكانت «وول ستريت» الأمريكية، قالت إن الرئيس المنتخب ترامب وفريقه يعملون خلال هذه الفترة على تقييم موقف إيران الإقليمي، وهم يفكرون في توجيه ضربات جوية إلى المنشآت الإيرانية النووية.