صحة الدقهلية: تطعيم 289 ألفا من العاملين بالمستشفيات ضد الفيروسات الكبدية خلال عام
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أشاد الدكتور شريف مكين، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، بجهود إدارة مكافحة الفيروسات الكبدية خلال العام الماضى، تحت إشراف الدكتورة عبير عبد الغني، وكيل المديرية، والدكتورة لمياء سلامة، مدير عام الطب الوقائي، لا سيما فى الحد من انتشار فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي “بي” وحماية العاملين في القطاع الصحي.
من جانبها، أوضحت الدكتورة ريهام الهراس، مدير الإدارة، أن عام 2023 شهد استكمال السلسلة التطعيمية لـ 17503 من العاملين بالإدارات الصحية والمنشآت التابعة لها من أصل 18945 بنسبة تغطية 92.
وقالت “الهراس” إنه فيما يتعلق بالفئات الأكثر عرضة للإصابة، فقد جرى استكمال تطعيم 1006 من عمال هيئة النظافة والتجميل من أصل 1345 بنسبة تغطية 75%، و388 من العاملين بهيئة الإسعاف من أصل 425 بنسبة تغطية 91.3%، إلى جانب 1516 من طلبة التمريض والمعهد الفني الصحي من أصل 1827 بنسبة تغطية 83%.
وأكدت مدير إدارة الفيروسات الكبدية استكمال جرعات تطعيم 740 مريضاً بوحدات الغسيل الكلوي الخاص من أصل 841 مريضاً، علاوة على 3027 مريضاً بوحدات الغسيل الكلوي الحكومي من أصل 3406 مريض وبنسبة تغطية 88.9% .
وأشار إلى حرص الإدارة على التعامل مع مخالطين الحالات الايجابية الواردة إليها من مبادرات الأم والجنين، بالإضافة إلى حصر الفئات الطبية وميكنة تطعيمات الكبدي “بي” بالمستشفيات والإدارات الصحية التابعة لمديرية الصحة وإدخال موقفها التطعيمي علي البرنامج الإلكتروني للتعامل مع الفرق الطبية في حالات الوخز.
IMG-20240125-WA0017 IMG-20240125-WA0018 IMG-20240125-WA0016 IMG-20240125-WA0014 IMG-20240125-WA0015 IMG-20240125-WA0011المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الالتهاب الكبدي الوبائي الادارات الصحية العاملين بالمستشفيات هيئة النظافة والتجميل مكافحة الفيروسات الكبدية مكافحة الفيروسات وكيل المديرية وحدات الغسيل الكلوي بنسبة تغطیة من العاملین IMG 20240125 من أصل
إقرأ أيضاً:
الحصبة: لماذا تزايد الحالات؟ وما هي المخاطر؟ لماذا ضرورة تطعيم أطفالنا؟
يرتبط تفشي وانفجار عدة حالات إصابة بالحصبة/ بوحمرون في الآونة الأخيرة، مع وفيات بين الأطفال المصابين، بانخفاض معدلات التلقيح لدى الاطفال وانخفاض مستوى الترصد الوبائي لهذه الأمراض.
الحصبة مرض فيروسي خطير. أصاب أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم في عام 2023 (20٪ أكثر من عام 2022) وقتل أكثر من مائة ألف شخص معظمهم من الرضع والأطفال دون سن الخامسة. عانى آخرون، الذين نجوا من المرض، من مضاعفات خطيرة وعواقب مدى الحياة، منها فقدان البصر والتهاب الدماغ، على سبيل المثال لا الحصر.
الطفل غير الملقح (صفر جرعة) أو غير الملقح بشكل كامل (جرعة واحدة بدلا من جرعتين) معرض لخطر الإصابة بالمرض وكدا مضاعفاته. سيعاني السكان الذين تقل تغطيتهم عن 95٪ من التطعيم ضد الحصبة من تفشي المرض على شكل وباء وفاشيات بشكل مستمر ودوري.
وفقا لوزارة الصحة، لا توجد منطقة في المغرب تصل حاليا إلى التغطية الضرورية بنسبة 95٪. والمعدلات في بعض المناطق أقل بكثير من هذا الرقم. تراخي في التطعيم وضعف الترصد الوبائي لأمراض الطفولة.
تأثرت منطقة بني ملال-خنيفرة في بداية عام 2023، ومنطقة سوس ماسة في سبتمبر 2023، ومؤخرا منطقة طنجة تطوان الحسيمة.
إن التحليل المتعمق لأسباب هذا التراخي، والتزام الأسر بتلقيح أطفالهم، وببرامج استدراك التلقيح بالنسبة لمن لم يتم تلقيحهم بشكل جيد، وتعبئة خدمات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وتعبئة جميع المهنيين الصحيين، واستئناف المراقبة الوبائية على الشكل الأفضل المناسب من قبل الوزارة، هي شروط أساسية لحماية أطفالنا، حماية صحتهم وحياتهم وجميع السكان.
انتقال الفيروس: الحصبة مرض شديد العدوى: يمكن للطفل المريض أن يلوث 16 إلى 20 شخصا آخر من حوله عن طريق التنفس أو السعال أو العطس، وبشكل غير مباشر عن طريق اليدين والأسطح الملوثة بالفيروس.
الأعراض: الحمى وسيلان الأنف واحمرار العينين والسعال والتهيج ثم طفح جلدي أحمر في جميع أنحاء الجسم.
التطعيم: جرعة واحدة في عمر 9 أشهر وجرعة ثانية بعد بضعة أشهر.
التطعيم آمن وفعال وهو أفضل طريقة لتجنب تفشي العدوى والمرض وتجنب أوبئة الحصبة. وقد أنقذ التطعيم ضد الحصبة وحده حياة 56 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بين عامي 2000 و2021.
الفئات الأكثر تعرضا للأشكال الخطيرة والمميتة للمرض: الأطفال دون سن 5 سنوات، البالغون فوق سن 30، النساء الحوامل، الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، الأشخاص الذين يعانون من أمراض تضعف جهاز المناعة.
من المؤكد أن التردد اللقاحي وجائحة كوفيد 19 من أسباب عودة الحصبة في البلدان التي نجحت في مكافحتها لهدا المرض، ولكن من الضروري البحث عن جميع الأسباب الكامنة وراء هذا التردد وضعف التلقيح وتراخي المراقبة الوبائية بالمغرب، البلد المعروف منذ فترة طويلة بأنه بطل التطعيم ضد الأمراض المستهدفة لدى أطفاله.