فراس الصباح: العمل الخيري وجه الكويت المشرق وتاريخه بلغ آفاق الدنيا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس سعود المالك الصباح اليوم الخميس أن تاريخ العمل الخيري الكويتي بلغ الآفاق بسيرته العطرة من خلال أدائه وأفكاره ومقترحاته ومبادراته المتميزة واصفا إياه بـ«الوجه المشرق للبلاد».
جاء ذلك في تصريح للشيخ فراس الصباح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش الحفل الختامي لجائزة خالد العيسى الصالح للتميز في العمل الخيري في دورته الرابعة بتنظيم من اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية وحضور عدد من الجهات الإنسانية من داخل وخارج البلاد.
رفع أعلام الكويت بعد انتهاء الحداد منذ 37 دقيقة الكويت وبريطانيا تدشنان «عام الشراكة»: فرصة للتأمل في الإنجازات ومواصلة توسيع وتعميق الصداقة منذ 46 دقيقة
وأضاف الوزير أن الجائزة تسعى للنهوض بالعمل الخيري في البلاد وتسهم في الارتقاء وتطوير العمل في الجمعيات والمبرات باعتبارها حافزا ومسارا وطريق للتميز داعيا في ذات الوقت إلى العمل على تذليل العقبات في سبيل النجاح والارتقاء بالعمل الخيري ما يعود بالنفع والفائدة على متلقي المساعدات داخل وخارج البلاد.
وأعرب عن سعادته بمشاركة الجهات الإنسانية الخيرية من الأشقاء بدول مجلس التعاون الخليجي ورعاية الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي ممثلا بالمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون ووزراء العمل بما يحقق الريادة والعالمية للجائزة.
ووجه الشكر والتقدير إلى راعي الحفل خالد عيسى الصالح على رعايته ودعمه لهذه الجائزة وإلى اتحاد الجمعيات والمبرات على الإعداد والتنظيم المتميز للجائزة.
48 جهة خيرية
من جهته قال رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية الأمين العام للجائزة ناصر العجمي في تصريح لـ(كونا) إن الجائزة شهدت بالإضافة الى مشاركة دولة الكويت مشاركة من جميع دول مجلس التعاون وجاء تقسيم فئاتها ليكون هنالك توافق فيما بينهم بهدف توفير الشفافية وتكافؤ الفرص.
وأوضح العجمي أن عدد المشاركين بالنسخة الرابعة زاد عن السنة الماضية ببلوغه 48 جهة خيرية من داخل وخارج الكويت لافتا إلى أن ذلك دلالة على حرص الجهات الخيرية على تحسين أدائها وأعمالها الخيرية وتقدم المشاريع التي تخدم الشرائح المستهدفة.
وبين أن الجائرة تنقسم لقسمين الأول (أداء المؤسسات المتميزة) والثاني (الريادة الإلكترونية) لما لهما من أثر كبير على مستوى العمل الإنساني وتحسين من خدمات الجهات الخيرية الخليجية المتنوعة.
مكانة مميزة
من جانبه أكد مدير إدارة الشؤون الاجتماعية في المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي (الأمانة العامة) الدكتور صالح الغضوري لـ(كونا) أن دولة الكويت تتمتع بدور ومكانة مميزة في العمل الإنساني.
وأضاف الغضوري أن مشاركة المكتب التنفيذي تأتي من «الفكرة الانسانية السامية للجائزة والتي تعد من صميم اهدافنا» موضحا أن فكرة (اتحاد الجمعيات والمبرات) بضم دول مجلس التعاون للجائزة لاقت استحسانا وقبولا لدى المكتب التنفيذي.
وكشف عن فكرة مستقبلية بادرت فيها دولة الكويت ومملكة البحرين تعنى بتنسيق العمل الخيري على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بشكل قانوني ومنظم تحت رعاية وزراء التنمية والشؤون الاجتماعية بدول المجلس.
ولفت إلى أن وزارة (الشؤون) الكويتية أخذت على عاتقها أن تقدم استراتيجية واضحة في المشروع الخيري المستقبلي الذي تجري الاجتماعات والاعداد له حاليا.
وتخلل الحفل تكريم عدد من الجهات الخيرية من داخل وخارج الكويت مثل الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال وجمعية التميزالانساني وجمعية نماء الخيرية وجمعية الحكمة إضافة الى مكرمين من دول الخليج منهم الهلال الأحمر القطري وجمعيات (خيرات) من السعودية وجمعية (كاف) البحرينية و(الاتحاد) الاماراتية و(بهجة) العماني والعديد من الجهات ذات العمل الإنساني.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون الخلیجی اتحاد الجمعیات والمبرات الشؤون الاجتماعیة العمل الخیری داخل وخارج
إقرأ أيضاً:
إقبال واسع على فعالية "الطبق الخيري" بالعوابي
العوابي- خالد بن سالم السيابي
أقام فريق العوابي الخيري وبالتعاون مع اللجنة الاجتماعية بفريق العوابي الرياضي الثقافي التابع لنادي الرستاق، فعالية "الطبق الخيري"، وهي فعالية يعود ريعها لصالح الأسر المستحقة بولاية العوابي.
وتوفر في فعالية الطبق الخيري الكثير من المواد الغذائية المتنوعة من ألبان ومياه وتمور ووجبات عمانية شعبية والمعجنات المتنوعة، جسد من خلالها أهالي ولاية العوابي اللحمة المجتمعية للمساهمة في العمل الخيري، من خلال توفير الأطباق الخيرية وبيعها ليعود ريعها لخدمة للأسر المستحقة.
وأسهمت فعالية "الطبق الخيري" في إبراز دور الجمعيات والمؤسسات الأهلية التطوعية، وكذلك تفعيل أوجه التعاون والمسؤولية الاجتماعية بين الجمعيات والمؤسسات الأهلية التطوعية والحكومية.
وشهدت الفعالية إقبالا واسعا من قبل أهالي الولاية والولايات المجاورة، وذلك نظرا لرسوخ فكرة العمل الاجتماعي التطوعي بين أفراد المجتمع، وإيماناً منهم بأن نجاح المشروع مرتبط بدعم وتكاتف وتكافل الجميع ويتطلب المشاركة التطوعية لأبناء المجتمع في إنماء العمل التطوعي والخيري.