وكالات فرنسية تكشف السلاح الذي استخدمه نظام كييف لتنفيذ جريمة "إيل-76"
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الخميس، عن السلاح المرجح الذي تم استخدامه لإسقاط طائرة النقل العسكرية الروسية من طراز "إيل 76" فوق بيلغورود، التي كانت تحمل على متنها أسرى أوكرانيين.
وحسب سبوتنيك، أضاف المصدر للإذاعة الفرنسية أن "الطائرة من طراز إيل-76 أصيبت بمنظومة دفاع جوي باتريوت أمريكية الصنع وكانت تحت تصرف الجيش الأوكراني”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، عن تحطم طائرة نقل من طراز "إيل-76" تابعة للقوات الجوفضائية الروسية في مقاطعة بيلغورود، وكان على متنها 65 أسيرًا أوكرانيًا، نقلوا لإجراء عملية تبادل أسرى؛ مؤكدة مقتل جميع ركابها بما فيهم أفراد الطاقم والمرافقين.
وأكدت وزارة الدفاع، أن نظام كييف أسقط طائرة "إيل-76" في تمام الساعة 11:15 بتوقيت موسكو؛ سعيًا منه لاتهام روسيا بقتل العسكريين الأوكرانيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام فرنسية السلاح إيل 76 بيلغورود أسرى أوكرانيين
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية تكشف عن تفاصيل عملية تنظيم الأسلحة وتسجيلها في العراق
مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الأحد، عن تقدم عملية تنظيم الأسلحة وتسجيلها في العراق، مؤكدة أن آلية تسجيل أسلحة المواطنين في منازلهم ستستمر حتى نهاية العام الحالي، وذلك في خطوة تهدف إلى حصر السلاح بيد الدولة وضمان الأمن والاستقرار في البلاد.
وفي تصريح لوكالة الرسمية تابعته المستقلة، قال مساعد وكيل الوزارة لشؤون الشرطة، اللواء منصور علي سلطان، إن عملية شراء الأسلحة من المواطنين مستمرة عبر بوابة (أور)، داعيًا وسائل الإعلام إلى مساندة جهود اللجنة الوطنية لحصر السلاح وتشجيع المواطنين على التعاون في هذا المجال.
أرقام وإحصائيات مهمة حول عملية تنظيم الأسلحة:
بلغ عدد الأسر التي سجلت أسلحتها في منازلها حتى الآن أكثر من 35 ألف رب أسرة، ومن المتوقع أن تستمر العملية حتى 31 ديسمبر 2025. ضبطت القوات الأمنية أكثر من ألف قطعة سلاح غير مرخصة في عام 2024. تم إعادة الأسلحة التي تم تسليمها إلى العشائر، وهي جزء من جهود إعادة تنظيم السلاح. سحب أكثر من 32 ألف قطعة سلاح من الوزارات المدنية، والعمل مستمر لتطهير مؤسسات الدولة من الأسلحة غير القانونية. ضبطت السلطات ملايين الأعتدة والذخائر، إضافة إلى مئات الصواريخ والقنابر غير المنفلقة، ضمن جهود مستمرة للحد من تهديدات السلاح غير المشروع. استمرت حملات محاربة “الدكة العشائرية” وإطلاق العيارات النارية، في إطار تعزيز الأمن المجتمعي. تم غلق العديد من محال بيع الأسلحة واتخاذ إجراءات قانونية بحق مروجي العنف على مواقع التواصل الاجتماعي.جهود مستمرة لتحقيق الأمن
تستمر وزارة الداخلية في تعزيز جهودها من أجل حصر السلاح بيد الدولة وتقليل العنف والتهديدات التي تشهدها بعض المناطق بسبب انتشار الأسلحة. كما أن القوانين والإجراءات الجديدة تهدف إلى تحجيم ظاهرة “الدكة العشائرية” التي كانت تهدد الأمن والسلم الأهلي.
إشراك الإعلام والمجتمع
أكد اللواء منصور سلطان على أهمية دور الإعلام في دعم هذه المبادرات وحث المواطنين على التعاون مع الأجهزة الأمنية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود لن تكتمل دون مشاركة فعالة من جميع فئات المجتمع.