أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على سعي الوزارة الدائم لنشر مفاهيم ضمان الجودة وكفاءة الأداء داخل مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي؛ لضمان الارتقاء بها، والعمل على تأهيل كافة الجهات التابعة لها للحصول على الاعتماد من الجهات المُختصة.

البحث العلمي تعلن تفاصيل التقديم لقبول مقترحات بحثية للأعوام (2025 – 2027) الأعلى للجامعات: المصروفات الدراسية بالترم الثاني لم تتغير عن الأول

وأشار الوزير إلى أن تحقيق الجودة الأكاديمية والمؤسسية يعمل على زيادة ثقة المجتمع في المنظومة التعليمية ومستوى خريجيها وتميز خدماتها التي تساهم بها في دعم المجتمع في كافة المجالات الصحية والاجتماعية والثقافية.

وفي هذا الإطار، أعلن الدكتور محمد عباس شميس مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث ورئيس مجلس الإدارة، حصول قسم الميكروبيولوجي بالمعهد على نسبة 100% في اختبارات الكفاءة الدورية المُقدمة من المجلس الأعلى للجامعات، كمؤشر هام من مُتطلبات الجودة.

وأشار إلى أن القسم قدم أداءً متميزًا على مدار أيام فترة المشاركة في البرنامج الذي نظمه المجلس الأعلى للجامعات لاختبارات الكفاءة، حيث أظهرت نتائج الدفعة الأخيرة من الاختبارات أن معمل الميكروبيولوجي بالمعهد كان الوحيد الذى حصل على نسبة 100% على مستوى المعامل المشاركة من مختلف المستشفيات الجامعي.

وأشاد  بفريق عمل القسم وبالجهد الذي قام به لتحقيق هذه النتيجة، مؤكدًا على استمرار العمل بالمعهد لتحقيق معايير الجودة وكفاءة الأداء بجميع الأقسام.

وتأتى مشاركة المعهد ببرنامج الاختبارات بإشراف د. دعاء جمال الدسوقى رئيس قسم الميكروبيولوجى بالمعهد، و د. منار خالد المنسق العام للبرنامج.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى مؤسسات التعليم العالى الأعلى للجامعات

إقرأ أيضاً:

تصفير مديونية الجامعات.. ومبادرة البنوك..!

#تصفير_مديونية_الجامعات.. ومبادرة البنوك..!
د. #مفضي_المومني.
2025/3/17
على مائدة الأفطار الأغلى في رمضان الخير مساء الأمس… وبحضور رئيس الوزراء( الذي يشعرنا نوعا ما بأنه مختلف عن من سبقه… من خلال تواجده الميداني… ودفتر الملاحظات الذي يحمله في جولاته.. ويخط عليه ما يجب عمله… وكل زيارة نسمع عن توجيهات بصيانة مدارس ومستشفيات… وحل معضلات… والاستماع من الميدان مباشرة… مع أن هذا كله مسؤولية القيادات الحكومية…وجيش المدراء..الذين يقبعون في مكاتبهم… والوصول لبعضهم صعب المنال…!)، حمل الأفطار مبادرة البنوك الأردنية لدعم قطاعيّ الصحة والتعليم، بتخصيص مبلغ 90 مليون دينار على مدار ثلاث سنوات، وذلك ضمن مسؤوليتها الاجتماعية بدعم التنمية الوطنية، وتعزيز النمو الاقتصادي…وهذه مبادرة تسجل للبنوك التي تربح الملايين من خلال أعمالها المالية، والتي يجب أن يستفيد منها المجتمع وقد فعلتها مشكورة.
القطاع الخاص بشركاته ومؤسساته وأعماله يربح ويتربح أيضًا وعليه ذات المسؤولية، ونأمل أن تحفز مبادرة البنوك هذا القطاع ليدعم المجتمع وبالذات القطاعين التعليمي والصحي، وهنا ننتظر ونقترح أن تطلق مبادرة من القطاع الخاص بكل فعالياته لتصفير مديونية الجامعات الحكومية، إذا عرفنا أن كل كوادر القطاع الخاص وكفاءاته هم خريجوا مؤسسات التعليم العالي وبالذات الجامعات الحكومية، والتي تتحمل عبء تدريس الطلبة أصحاب المكرمات والاستثناءات من جسيم وغيره… وتعجز الجهات المُبتَعِثة عن سداد الجامعات…! مما وضع غالبيتها في وضع مالي حرج ومهدد، (وهذا الدور لا يقع على الجامعات الخاصة التي تربح مع أنها أسست كجامعات غير ربحية والله أعلم..! ) إذا علمنا أن مديونية الجامعات الحكومية تصل أو تزيد عن 200 مليون دينار، والذي انعكس بصورة أو بأخرى على أداء الجامعات في التدريس و البحث العلمي و خدمة المجتمع.. والجامعات المنتجة، وأثر كثيراً… على نوعية وجودة المخرجات، والمشاريع الطموحة للتطوير والعالمية.
إقتراحي قد يكون منفذاً لإنقاذ جامعاتنا… وإعادة ألقها الذي خبى… نتيجة للأوضاع المالية والمديونية، والإدارات والسياسات وهذه يجب العمل عليها بالتوازي مع مبادرة تصفير المديونية للجامعات الحكومية.
ننتظر أن يتم عاجلاً لا آجلاً… طرح مبادرة تصفير مديونية الجامعات لتشارك به كل شركات ومؤسسات القطاع الخاص… وبالذات الكبرى منها… لأن هذا دور وطني واجب عليها لدعم التنمية والأقتصاد الوطني، في ظل العجز الكبير والمديونية التي تواجهها ميزانية الدولة، ولا نقترح ضريبة دينار جديدة للجامعات… لأن ذات الضريبة كانت داعماً حقيقياً للجامعات عندما كانت تخصص لها… إلى أن ادخلتها حكومة ما… في ميزانية الدولة وضاعت بين الحسابات.. ولم تنال الجامعات منها إلا الفتات..!.
نريد مبادرة على غرار مبادرة البنوك.. بتحفيز من دولة الرئيس وحكومته… وأجزم بأن الحس الوطني سيكون حاضراً… وربما ننتهي من مديونية الجامعات… ونضعها على الطريق الصحيح… ونسخر لها إدارات تخضع للمراقبة والحساب…ضمن معيار الإكتفاء الذاتي كمعيار لنجاح أو فشل أي رئيس جامعة…، نرجو أن يأخذ الموضوع على محمل الجد… وتكون مبادرة البنوك بارقة خير… للجامعات…وللوطن… حمى الله الاردن

مقالات مشابهة

  • المحتوى.. المال قبل الجودة !
  • وزير الإعلام: نعمل لمنهجية تعيينات تضمن معايير الكفاءة والنزاهة
  • المعهد التقاني للصناعات التطبيقية بحمص..مساعٍ حثيثة لإعداد عمالة مؤهلة فنياً وتقنياً
  • الدكتور بن حبتور يعزي في استشهاد عدد من قادة حماس والجهاد الإسلامي
  • بعد التوقف الدولي.. برشلونة أمام 5 اختبارات مصيرية
  • لجنة التعليم والبحث العلمي تناقش الأثر التشريعي لقانون تنظيم الجامعات
  • طب طنطا تحصل على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من "الأعلى للبحوث الإكلينيكية"
  • كلية طب طنطا تحصل على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من المجلس الأعلى للبحوث الإكلينيكية
  • حمدان من السكسكية: لبنان يجتاز مرحلة عصيبة في ظل تردي الاوضاع على صعيد المنطقة
  • تصفير مديونية الجامعات.. ومبادرة البنوك..!