محطة إذاعة فرنسية: الجيش الأوكراني أسقط طائرة الأسرى من منظومة باتريوت
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
نقلت محطة إذاعة Franceinfo عن مصدر عسكري فرنسي، أن الجيش الأوكراني ربما أسقط طائرة النقل العسكرية الروسية الناقلة للأسرى الأوكرانيين بصاروخ من منظومة باتريوت الأمريكية.
وجاء في تقرير المحطة، أن "الطائرة Il-76 أصيبت بصاروخ من منظومة دفاع جوي أمريكية الصنع من طراز باتريوت موجودة بحوزة الجيش الأوكراني".
ويشار إلى أن France Info، هي واحدة من أكبر الشبكات الإذاعية في فرنسا. وهي جزء من التلفزيون الوطني العام France Télévisions.
في 24 يناير، استهدفت القوات الأوكرانية فوق أراضي مقاطعة بيلغورود طائرة نقل عسكرية روسية كانت تقل أسرى أوكرانيين وأسقطتها. وقتل كل الذين كانوا على متن الطائرة- 74 شخصا، من بينهم 65 عسكريا أوكرانيا.
وأكد حاكم مقاطعة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف، أن الطاقم تصرف بشكل احترافي وقام بالتضيحة بالنفس، وعلى حساب حياتهم، أخذوا الطائرة المصابة بعيدا عن قرية يابلونوفو، ولم يصب أي من المدنيين بأذى بفضل ذلك.
وقبل الحادث، سجل الجيش الروسي إطلاق صاروخين مضادين للطائرات من أراضي مقاطعة خاركوف الخاضعة للقوات الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي الطيران العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
شبكة واي فاي باسم قنبلة تثير ذعر الركاب وتعطل رحلة طائرة أمريكية
تسبب تغيير مفاجئ في اسم شبكة الواي فاي، داخل طائرة لشركة إمريكان إيرلاينز، ستقلع من تكساس الأسبوع الماضي، في تعطيلها وقيام الأمن باقتحام المقصورة وإخلاء الركاب.
وخلال الاستعداد للإقلاع، اقترب شاب من إحدى المضيفات داخل الطائرة، وهو يحمل جهازا لوحيا، ولفت انتباهها لاسم شبكة الاتصال بالانترنت "الواي فاي"، والتي ظهرت باسم "قنبلة".
وعلى الفور قامت المضيفة بالاتصال بكابينة الطائرة، التي أعلنت في وقت لاحق أن الرحلة ستعود إلى بوابة الصعود بسبب "مشكلة إدارية"، في الوقت نفسه، تم إبلاغ الشرطة في أوستن وإدارة الطيران عن الأمر.
وسادت حالة من التوجس بين الركاب، بسبب عودة الطائرة، ليخرج الطيار ويعلن أن شخصا مجهولا قام بتغيير اسم نقطة الوصول للشبكة، إلى "يوجد قنبلة على الطائرة"، ليصعد بعدها شرطي إلى الطائرة ويوبخ الركاب.
وقال الشرطي: "إذا كانت هذه مزحة يرجى رفع أيديكم الآن، لأننا بمقدورنا التعامل مع المقالب".
ولم يرفع أي راكب يده ويعترف بالمسؤولية عن ما جرى، ما دفع الشرطة إلى إجلاء كافة الركاب، وطلب من الجميع كشف أسماء شبكات الإنترنت في أجهزتهم.
وأجريت عمليات تدقيق وفحص مجددا لكافة الحقائب والأمتعة، والركاب كذلك، وقامت الكلاب البوليسية بتفحص الأمتعة وبعد الانتهاء من عمليات الفحص سمح للركاب بالعودة إلى الطائرة وأقلعت بعد وقت وجيز إلى وجهتها.