معهد البساتين ينظم ورشة حول التكنولوجيا الحديثة في إنتاج تقاوي البطاطس
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
بتوجيهات من السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى بشأن أهمية التعاون الدولي في تكنولوجيا إنتاج تقاوي البطاطس وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، قام معهد بحوث البساتين بدعوة البروفيسور ليم يونج سوك من جامعه كانجوون بكوريا الجنوبية مربي نباتات البطاطس وتم تنظيم ورشة العمل باشراف الدكتور أيمن حمودة مدير المعهد والدكتور رمضان محمد والدكتور الفونس جريس وكيلا المعهد.
تقاوي البطاطس
وكانت الورشة بعنوان تكنولوجيا إنتاج تقاوي البطاطس وشارك في الورشة التحالف الوطني لإنتاج التقاوي والباحثين من مختلف المعاهد المعنية وممثلي شركات القطاع الخاص المهتمة بإنتاج البطاطس.
وقال الدكتور الفونس جريس بأن الورشة نالت الترحيب من جميع الحضور
حيث اشتملت على ستة محاضرات نظريه عن تقنيه زراعة الأنسجة واستخدام الذكاء الصناعي كاحد تكنولوجيا انتاج التقاوي ويوم كامل للتدريب العملي للشباب الباحثين في معمل زراعة الأنسجة وصوبة الزراعة المائية باقسام بحوث الخضر بالدقي.
واضاف "جريس" ان المعهد تقدم بالشكر الى البروفيسور الكوري على تشريفه للمعهد وإلقاء المحاضرات والتدريب العملي لشباب الباحثين وذلك على نفقة جامعة كانجوون الكورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقاوي البطاطس البطاطس انتاج البطاطس كوريا الجنوبية تقاوی البطاطس
إقرأ أيضاً:
المفتي يكشف حكم الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطرق الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مسألة الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج اسأل المفتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الأصل في الطلاق أن يقع مشافهة، لكن مع استحداث وسائل الاتصال الحديثة، إذا أرسل الزوج إلى زوجته عبارة الطلاق عبر تطبيقات مثل "واتساب"، يتم استدعاؤه للتحقق من نيته، فإذا أقر بأنه كتبها وقصدها؛ وقع الطلاق. أما إن كانت العبارة تحتمل التأويل وكانت من ألفاظ الكناية، فيتم استيضاح النية منه، فإن قصد الطلاق وقع، وإلا فلا.
وأضاف فضيلته أن قضية الطلاق ليست بالأمر الهين، حيث تتجاوز آثارها الأسرة وتمتد إلى المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك بعض الظواهر السلبية المنتشرة، مثل التسرع في التلفظ بالطلاق لأتفه الأسباب، أو استخدام ألفاظ الطلاق في المعاملات التجارية والمساومات، كقول بعض التجار: "عليَّ الطلاق بالثلاثة إن لم يكن هذا السعر هو الأقل"، وهو أمر غير جائز شرعًا لما فيه من امتهان لحدود الله.
كما تحدث فضيلة المفتي عن انتشار ألفاظ مثل "أنتِ حرام عليَّ" أو "أنتِ كأمي"، موضحًا أن هذه العبارات تحتاج إلى تفصيل فقهي، حيث إن كان القصد منها التهديد أو الوعيد، فإنها تدخل في باب اليمين ويجب على الزوج حينها أن يكفر عن يمينه، أما إن كان يقصد بها الظهار، فيجب عليه الكفارة وفق الأحكام الشرعية، والتي تتضمن عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا.
كما شدد فضيلته على خطورة قطع صلة الرحم بسبب الخلافات الزوجية، معتبرًا ذلك سلوكًا غير محمود شرعًا، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: "أنا الرحمن، خلقت الرحم، واشتققت لها اسمًا من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته." مؤكدًا أن قاطع الرحم ملعون ومطرود من رحمة الله، وأن الوصل بين الأرحام يجلب البركة في العمر والرزق.
وفي ختام حديثه، أجاب فضيلة المفتي عن سؤال حول حكم الوفاء بالنذر، موضحًا أن من نذر طاعةً لله وجب عليه الوفاء بها، إلا إذا تعذَّر ذلك أو لم تكن لديه القدرة على الوفاء، فيسقط عنه العهد. مستدلًّا بحديث الرجل الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم معترفًا بأنه أتى أهله في نهار رمضان، فأعطاه النبي كفارة، فقال: "ما في المدينة أحوج إلى هذا مني"، فعفا عنه.