المالية: مصر نجحت خلال العقد الماضي في تأسيس بنية تحتية جاذبة للاستثمارات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
عقد الدكتور محمد معيط وزير المالية، لقاءً ثنائيًا مع نظيره القطرى على بن أحمد الكواري، على هامش مشاركتهما في المنتدى المالي الآسيوي، المنعقد في هونج كونج، تحت شعار: «تعاون الأطراف المتعددة من أجل غد مشترك»؛ لمناقشة التطورات والتحديات الاقتصادية التي يشهدها العالم على الصعيدين الإقليمي والعالمي، إلى جانب استعراض العلاقات الثنائية وأوجه التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وبحث سبل مضاعفة حركة التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن مصر نجحت خلال العقد الماضي، في تأسيس بنية تحتية قوية جاذبة وداعمة للاستثمارات المحلية والأجنبية، وقادرة على استيعاب الأنشطة الإنتاجية والاستثمارية في شتى القطاعات، لافتًا إلى أن الدولة لا تدخر جهدًا في خلق بيئة أعمال محفزة؛ بما اتخذته من إجراءات تدفع بالقطاع الخاص للأمام؛ باعتباره قاطرة التنمية الاقتصادية المستدامة.
أضاف الوزير، أنه وجه الشكر إلى وزير المالية القطري علي ما يقوم به من دعم في هذا الجانب، موضحًا أننا حريصون على تعزيز التعاون المالى والضريبي والجمركي مع الجانب القطرى، ونتطلع لزيادة الاستثمارات القطرية في مصر خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل ما تمتكله الدولة المصرية من فرص جاذبة في شتى المجالات، مشيرًا إلى أن «الرخصة الذهبية» أصبحت تسهم بفعالية في تسريع وتيرة تنفيذ الأنشطة الإنتاجية والاستثمارية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاحتفاء بذكرى تأسيس الدولة السعودية – 22 فبراير
تحتفي السعودية السبت 23 شعبان 1446هـ، الموافق 22 فبراير 2025م، بذكرى يوم تأسيس الدولة السعودية في منتصف عام 1139هـ الموافق 22 فبراير من عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى.
وتتجسّد في هذه المناسبة الوطنية معاني الاعتزاز بالجذور الراسخة والعمق التاريخي للدولة السعودية، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى قبل ثلاثة قرون وعاصمتها الدرعية؛ دولة ذات سيادة ومركزية ذات تأثير دولي لافت ومتعاظم.
ويفتخر أبناء السعودية بهذا الإرث التاريخي الكبير الذي أسسه الإمام محمد بن سعود، في دولة عظيمة رسمت سجلًا حافلًا لأحداث الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي عاشها أبناء الجزيرة العربية آنذاك تحت حكم الدولة السعودية الأولى، مرورًا بحكم الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، مؤسس الدولة السعودية الثانية، وصولًا إلى قيام المملكة العربية السعودية على يد موحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وباني نهضتها الذي ينسب إليه الفضل بعد الله وأبنائه الملوك من بعده، في تطورها ونمائها، ووصولها إلى ما وصلت إليه اليوم من نهضة داخلية ومكانة متميزة عربيًا وإقليميًا وعالميًا حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وذكرى يوم التأسيس فرصة سانحة لاسترجاع ذاكرة ثلاثة قرون مضت منذ تأسيس الدولة السعودية وما تحمله من أحداث ومواقف خلدتها كتب التاريخ والسِّير، وبرزت معالمها على امتداد الجزيرة العربية، إذ لم تكن دولة وليدة لحظة عفوية بل تشكلت على مدى قرون ورسخت قواعد الدولة المتماسكة التي أرست الحكم وجعلت أمن المجتمع في مقدمة اهتماماتها مع خدمة الحرمين الشريفين، وتحقيق رغد العيش للمجتمع وسط تحديات كثيرة، لكن عمق التلاحم الوطني وقوته كان بفضل الله تعالى سببًا في تعاقب الدولة السعودية منذ عام 1727م حتى وقتنا الحاضر، وصدّ أي عدوان خارجي أو محاولة لخلخلة النسيج الاجتماعي في الدولة السعودية لتستمر نجاحاتها حتى العهد الميمون على الرغم من الظروف العصيبة التي مرت بها في الماضي.
وتزامنًا مع هذه المناسبة الوطنية تشهد مدن السعودية إقامة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تحلق في سماء الإبداع والحب والولاء، مجسدة عمق هذا التاريخ الكبير الذي خلفه لنا قادة هذه البلاد المباركة ورجالاتهم حتى الوقت الحاضر، في لوحات معبرة عن فصول من الزمن مرت بها هذه البلاد في أوقات الرخاء والشدة، وظلت خلالها راسخة أبيّة محافظة على هويتها العربية الأصيلة مجددة مفهوم الوحدة الوطنية في كل مرحلة من مراحل وطننا بدءًا بالدولة السعودية الأولى فالثانية حتى المملكة العربية السعودية، ظل خلالها التلاحم عنوانًا بارزًا للعلاقة المجيدة بين الشعب والقيادة الرشيدة، وصولًا إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولي عهده الأمين، الذي تشهد خلاله البلاد تطورًا ونهضة في شتى المجالات تقودها الرؤية الطموحة رؤية المملكة 2030.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب