مطعم أردني يثير جنون الإعلام الإسرائيلي.. اسمه 7 أكتوبر (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
لا تزال التحركات الشعبية تجاه الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، تشكل هواجس ومخاوف لدى المجتمع الإسرائيلي ونخبته السياسية والإعلامية، ومنذ عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر الماضي، تتوالى ردود الأفعال العربية والعالمية على الحرب الدموية الدائرة في القطاع.
مطعم يثير الجدل في الأردنأسهمت نتائج العدوان الإسرائيلي في ظهور الطاقات الإبداعية الشعوبية المساندة للقضية الفلسطينية، وكان آخرها افتتاح مطعم يسمى «7 أكتوبر» في العاصمة الأردنية عمان، اختار القائمون عليه اسمه تيمنا بعملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها الفصائل الفلسطينية في العمق الإسرائيلي، بينما ارتدى العاملون في المطعم قمصان رياضية تحمل رقم 7، وتسربت أخبار المطعم الجديد إلى الإعلام الإسرائيلي الذي لم يروق له التأييد الشعبي الواسع الذي تحظى به القضية الفلطسينية في الأردن.
وفي مقال نشرته جريدة «يدعوت أحرنوت» العبرية، هاجمت الجريدة فكرة المطعم الجديد وزعمت أن السماح بمثل تلك اللافتات الداعمة لفلسطين، تناهض السلام الموقع بين الأردن وإسرائيل، مدعية أن تاريخ 7 أكتوبر يمثل ذكرى لهجوم حصد أرواح نحو 1100 إسرائيلي.
يذكر أن حصيلة ضحايا الحرب الوحشية التي يشنها جيش الاحنلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي تهدف إلى الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني الأعزل، قد ارتفعت إلى 25,490 شهيدا ونحو 63,354 مصابا، وفقا لآخر إحصائية أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية.
مطعم في الأردن حديث السوشيال ميدياوتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للمطعم الجديد، وحظيت بتفاعل واسع ومباركة على فكرته الجديدة، متمنين له النجاح والتوفيق، وتظهر اللقطات المتداولة للمطعم إقبالا جيدا على منتجاته، وسط ترحاب من الزائرين بفكرة المطعم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطعم أردني الإعلام الإسرائيلي الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
مرض جنون المؤسس
#قحت_نكبة_البلد
#تعريفات
مرض جنون المؤسس
مرض جنون العظمة ويعرف في السودان بمرض جنون المؤسس هو مرض نفسي علاماته هي:
اعتقاد المؤسس بأنه شخص خارق يستطيع فعل ما يعجز عنه الآخرون
.
وأنه شخص مشهور ويحتل مكانة عالية بين الأقران و أنه يجب على الناس شكره على ما فعل وما لم يفعل.
وأنه يمتلك مهارات سحرية قادرة على جعل الآخرين من حوله والبعداء يطيعون أمره ويحققون رغباته.
وبينما تبدو هذه المعتقدات غريبة ومستحيلة وليس لها علاقة بالواقع، إلا إن وهم العظمة هو أكثر من مجرد غرور أو تقدير عال للذات أو شعور مبالغ فيه بأهمية الذات، وإنما يُمثل انفصالًا كبيرًا عن العالم الحقيقي، ويستمر المريض بالاعتقاد في صحة الوهم رغم تناقض الأدلة. وغالبا ما ينتهي مصير الواهم النفسي للسرايا الصفراء أو لغرب أم درمان.
أمين حسن عمر عبد الله