"هنوصلك".. مشروع خاص لذوي الإعاقة في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تقدم وزارة التضامن الاجتماعي من خلال مؤسسة صناع الحياة والهلال الاحمر مشروع هنوصلك لتقديم بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الاعاقة داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٤.
وقالت سهيلة عثمان، مؤسسة صناع الحياة، أن الجناح يقدم أنشطة توعوية للجمهور عن تلك البطاقات، مضيفة: " إزاي يقدم ويسجل ولو حد بيزور المعرض منهم بيسجلوا عادي معانا وأنشطة للاطفال لحشدهم وتحفيزهم".
وينظم معرض الكتاب الدولي ٢٠٢٤، حفلات وفقرات فنية شبابية تقدم في ساحة المعرض، ويتفاعل الزوار معها وسط فرحة وسرور من جميع الحضور.
وشملت الفقرات الترفيهية على إقبال وحضور كثيف من الزوار خاصة الشباب وسط تفاعل مع مؤدي تلك الفقرات وسط ساحة المعرض.
ويتوافد المئات من المواطنين على معرض الكتاب الدولي ٢٠٢٤، في اول يوم للزائرين بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
ويلاحظ توافد الشباب والأسر وحتى الأطفال، إهتماما من تلك الفئات بحضور المعرض الكبير والتعرف على الثقافات والقضايا المختلفة، والكتاب من الكبار والشباب.
وحرصت الأسرة المصرية على التواجد مع اطفالهم لحثهم على معرفة قيمة القراءة والثقافة وتربية حب التعلم داخلهم من الصغر لينشأ جيل مثقف واعي بكل ما يحدث من حوله.
وافتتح أمس الأربعاء الموافق ٢٤ يناير، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الدورة الـ ٥٥ لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، المقام بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس تحت شعار "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة"،
وتحل مملكة النرويج ضيف شرف المعرض هذا العام، وتم اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن ليكون شخصية المعرض، واسم الكاتب يعقوب الشاروني ليكون شخصية معرض كتاب الطفل.
ومن المقرر أن يستمر معرض الكتاب حتى يوم ٦ فبراير ٢٠٢٤.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب وزارة التضامن ذوي الإعاقة وزارة التضامن الاجتماعي معرض القاهرة معرض الکتاب
إقرأ أيضاً:
المغرب ضيف شرف معرض الكتاب بباريس ورشيدة داتي تخصص استقبالاً فخماً للوفد المغربي (صور)
زنقة 20 | الرباط
خصصت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، استقبالا حافلا في مقر الوزارة بباريس، للوفد المغربي الرسمي المشارك في مهرجان الكتاب السنوي بباريس أيام 11-12-13 من أبريل الجاري.
وألقت داتي خطابا نوهت فيه بمتانة العلاقات الفرنسية المغربية ورحبت بنخبة الأدباء المشاركين في هذه التظاهرةً.
الحفل حضره وزير الثقافة و التواصل محمد مهدي بنسعيد الذي ألقى بدوره خطابًا عزز روح التعاون بين الرباط وباريس وتوسيع آفاقه الثقافية.
أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل، مساء أمس الأربعاء بباريس، مباحثات ثنائية مع نظيرته الفرنسية رشيدة داتي، همت بحث تعزيز التعاون الثنائي في المجال الثقافي بعد توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين.
و أجرى بنسعيد و داتي مباحثات بمقر وزارة الثقافة الفرنسية، بحضور سفيرة المغرب بباريس سميرة سيطايل، تناولت حصيلة المشاريع المشتركة وضرورة تسريعها في ظل الديناميكية الإيجابية التي تعرفها العلاقات المغربية الفرنسية بفضل الشراكة الاستراتيجية المتجددة التي أرساها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأمام نخبة من الشخصيات الفكرية والثقافية والإعلامية والسياسية الفرنسية والمغربية، أعرب بنسعيد عن ارتياحه لمبادرة مهرجان باريس للكتاب بتكريم المغرب، وهو حدث يحتفي بالكتاب والصداقة الفرنسية المغربية على حد سواء، ويجسد الرابطة الوثيقة القائمة على وحدة اللغة، ولكن أيضًا على تقاسم الاختلافات وحوار الذاكرات.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير أنه في عالم مضطرب، فإن الصداقة الفرنسية المغربية هي أكثر من مجرد نموذج، بل هي تجسيد لمستقبل آخر ممكن: « بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، لنقول إن الذاكرة والماضي لا يجب أن يفرقا بل أن يجمعا؛ وبين أوروبا وأفريقيا، لنظهر أن التحديات الديموغرافية والهجرة يمكن تحويلها إلى فرص للاستثمار في أغلى ما نملك، الثقافة والشباب؛ وأيضًا لبقية العالم، لنبين كيف يمكن للاختلافات، في اللغة والمعتقدات والروايات التاريخية، أن تصبح فرصة للإبداع، بدلاً من الصراع ».
كما اغتنم بنسعيد هذه الفرصة لإبراز جهود المغرب الذي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، واختار الثقافة « أساسًا للنهضة ».
وقال: « منذ خمسة وعشرين عامًا، انخرط بلدنا في مسار صعب، وهو مسار النمو المستدام، والتنمية الاقتصادية في ظل الإدماج الاجتماعي، والديمقراطية في إطار تعزيز المؤسسات وتوسيع المشاركة، على جميع المستويات، المحلية والإقليمية والوطنية »، مؤكدًا أن الثقافة هي مفتاح هذا النموذج المغربي للنهضة: « عامل للإدماج الاجتماعي وتعزيز الروابط الجماعية، ومحرك للنمو الاقتصادي من خلال الصناعات الثقافية والإبداعية، ومركز حي للحوار العام والمشاركة المواطنة ».
وأشار إلى أن فرنسا تشارك هذه الرؤية من خلال رغبتها في كتابة « كتاب مشترك » مع المغرب، واختتم الوزير قائلاً إن هذه الصداقة الفرنسية المغربية « هي بالتالي رؤية مقترحة لقارتينا، إمكانية لرواية أخرى، وتكوين خيالي آخر، يكون شغوفًا ولكنه هادئ، متجذرًا في الماضي ولكن بدون ضغينة، وملتزمًا بشدة بمستقبل من الصداقة والثقافة ».