زنقة20ا محمد المفرك

أفادت معطيات لوكالة الحوض المائي لأم الربيع بأن حقينة السدود الرئيسية، التي تديرها الوكالة، بلغت إلى حد الآن 215 مليون متر مكعب، أي بنسبة ملء تصل إلى 4,4 في المائة.

ويعتبر هذا المستوى أقل من ذلك المسجل في نفس التاريخ من السنة الماضية االذي كانت فيه الحقينة قد وصلت إلى 414 مليون متر مكعب (نحو 8.

4 في المائة من نسبة الملء).

وبلغت حقينة سد بن الويدان 63 مليون متر مكعب ونسبة ملء في حدود 5.2 في المائة، بينما إلى غاية 9 يناير من السنة الماضية، بلغت حقينته 138 مليون متر مكعب، أي بنسبة ملء 11.4 في المائة.

أما سد أحمد الحنصلي فتصل احتياطاته المائية إلى 35 مليون متر مكعب (نسبة ملء 5.2 في المائة) مقابل 12.9 في المائة في نفس التاريخ من السنة الماضية (86 مليون متر مكعب).

وبخصوص سد الحسن الأول، تصل نسبة ملئه إلى 17,7 في المائة (حقينة بـ42 مليون متر مكعب)، فيما تبلغ نسبة ملء سد مولاي يوسف 33.8 في المائة (48 مليون متر مكعب).

يذكر أن سدين كبيرين بجهة بني ملال خنيفرة سيتم تشييدهما وهما سد تيوغزة بحقينة 160 مليون متر مكعب (إقليم أزيلال) وتغزيرت بحقينة 85 مليون متر مكعب (إقليم بني ملال).

وتنضاف إلى هاتين المنشأتين سدود صغيرة ينتظر إنجازها في 61 موقعا، مدرجة ضمن البرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: ملیون متر مکعب فی المائة نسبة ملء

إقرأ أيضاً:

علامة شائعة تشير لإصابة الشباب بالسكتة الدماغية.. دراسة تكشف المفاجأة

أفادت دراسة جديدة بأن ملايين الشباب الذين يعانون من الصداع النصفي قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بسكتة دماغية قاتلة.

قام باحثون فنلنديون بتحليل البيانات الصحية لأكثر من 1000 شخص بالغ تحت سن 50 عامًا ووجدوا أن أولئك الذين يعانون من الصداع المؤلم لديهم فرصة متزايدة بنسبة 70 في المائة للإصابة بالسكتة الدماغية.

لا يعتبر الصداع النصفي، الذي يصيب حوالي 10 ملايين شخص في المملكة المتحدة، عامل خطر تقليدي للطوارئ الطبية.

ويأتي هذا البحث الجديد في أعقاب ارتفاع غامض في حالات السكتات الدماغية لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً في السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت حالات السكتات الدماغية بين الرجال الذين تقل أعمارهم عن 39 عامًا بنحو الربع على مدى العقدين الماضيين وهو الاتجاه الذي ترك العلماء في حيرة.

وفي الدراسة الجديدة، قام الباحثون بفحص عوامل الخطر المحتملة للسكتات الدماغية ، وهي تلك التي تحدث عندما يقطع إمداد الدم إلى الدماغ لدى الشباب.

كان العلماء من مستشفى جامعة هلسنكي مهتمين بشكل خاص بالسكتات الدماغية التي ليس لها سبب طبي واضح معروف مثل ارتفاع ضغط الدم، وللقيام بذلك قاموا بأخذ 523 من الناجين من السكتة الدماغية وقاموا بمطابقتهم مع 523 من نظرائهم الأصحاء.

وقارن العلماء عوامل الخطر التقليدية للسكتة الدماغية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وعوامل "غير التقليدية" مثل الصداع النصفي، ووجد العلماء أن كل عامل خطر غير تقليدي كان مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 70 في المائة.

وعلى النقيض من ذلك، فإن عوامل الخطر المعروفة لم ترفع خطر الطوارئ الطبية إلا بنسبة 41 في المائة، ورغم أن الزيادة تبدو كبيرة، فإن خطر إصابة الشخص بسكتة دماغية في المقام الأول منخفض للغاية.

وقام الباحثون بحساب الصداع النصفي مع الهالة، عندما يأتي ألم الرأس مع اضطرابات بصرية وكان موجودًا في حوالي 23 في المائة من الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية.


ومع ذلك، ارتفعت هذه النسبة إلى 46 في المائة بين مجموعة فرعية من المرضى الذين يعانون من حالة قلبية شائعة تسمى الثقب البيضاوي المفتوح، وهو المكان الذي يتشكل فيه ثقب بين الحجرتين العلويتين للقلب، ويتواجد هذه الثقب لدى جميع الأطفال أثناء نموهم في الرحم.

على الرغم من أنه يغلق عادة بعد الولادة بفترة قصيرة، إلا أن هذا لا يحدث في حوالي واحد من كل أربعة أشخاص، ويعتبر هذا الثقب غير ضار بشكل عام، إلا أن المرضى الذين يعانون من هذه الحالة معرضون لخطر الإصابة بالسكتات الدماغية بشكل أكبر قليلاً.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، المتخصص في السكتات الدماغية الدكتور جوكا بوتالا، إن قوة النتائج التي تربط بين الصداع النصفي والسكتات الدماغية كانت مفاجئة.

وقال: "لقد فوجئنا بدور عوامل الخطر غير التقليدية، وخاصة الصداع النصفي، الذي يبدو أنه أحد عوامل الخطر الرئيسية في تطور السكتات الدماغية لدى البالغين الأصغر سنا".

وبشكل عام، وجدت الدراسة أن عوامل الخطر التقليدية للسكتة الدماغية مثل ارتفاع ضغط الدم لا تزال تشكل غالبية (65 في المائة) من السكتات الدماغية بين البالغين الذين لا يعانون من حالة القلب، تشكل عوامل الخطر غير التقليدية سببًا لحوالي واحدة من كل أربع سكتات دماغية.  

وأقر المؤلفون بوجود قيود في الدراسة، بما في ذلك أنها كانت مراقبة، مما يعني أنها لا تستطيع إثبات أن عاملًا مثل الصداع النصفي مسؤول عن السكتة الدماغية بشكل مباشر.

كانت البيانات المستخدمة في البحث، والتي نشرت في مجلة Stroke ، قد تم الإبلاغ عنها ذاتيًا من قبل المرضى بدلاً من التحقق منها بشكل مستقل، وهو ما قد يؤثر على النتائج.

وتشمل أعراض السكتة الدماغية ضعف الوجه، حيث يتدلى جانب واحد من الوجه، وضعف الذراع حيث لا يستطيع الشخص رفع ذراعيه بالكامل، ومشاكل في الكلام مثل عدم وضوح الكلمات أو الشعور بالارتباك.
المصدر: dailymail

مقالات مشابهة

  • المياه تكفي لسنة ونصف: نزار بركة يعلن بلوغ 40.2% من ملء السدود و6.7 مليارات متر مكعب من المخزون
  • بركة: أمطار الخير رفعت صبيب العيون والطرق القروية من اختصاص وزارة الفلاحة
  • البيئة ترفع درجة الاستعداد بالمحميات الطبيعية استعدادًا لأعياد الربيع
  • لاستيراد 6.3 مليار متر مكعب.. أوكرانيا تبحث عن حاجتها للغاز الشتاء المقبل
  • محافظة الإسكندرية ترفع حالة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد القيامة المجيد وأعياد الربيع وشم النسيم
  • علامة شائعة تشير لإصابة الشباب بالسكتة الدماغية.. دراسة تكشف المفاجأة
  • الأمن يحذر من السباحة في السدود والبرك الزراعية
  • قنا ترفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد القيامة المجيد وأعياد الربيع
  • قفزة كبيرة للدرهم مقابل الدولا….ارتفاع بنسبة 2,3 في المائة
  • تعرف على أشهر أسماء الأطفال في تركيا