باحثون في شركة صينية يعيدون السمع لخمسة أطفال بعلاج جيني
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أكد باحثون، يوم الخميس، بأن علاجاً جينياً تعمل شركة صينية على تطويره، أعاد السمع إلى أطفال يعانون من صمم خلقي، وهو ما يدعم أدلة متزايدة على فاعلية مثل هذه العلاجات.
ووفقاً لتقرير نشر في مجلة "ذا لانسيت" الطبية، فإن 5 من بين 6 أطفال صغار يعانون من الصمم الحاد، شهدوا تحسناً في حاسة السمع فضلاً عن تحسن في التعرف على الكلام بعد 6 أشهر من الخضوع للعلاج الذي تطوره شركة "ريفريشجين ثيرابيوتكس".
وكان جميع الأطفال يعانون من صمم حاد ناجم عن طفرات في جين أو. تي. أو.إف (أوتوفيرلين). ويعد بروتين الأوتوفيرلين أساسياً لنقل الإشارات الصوتية من الأذن إلى الدماغ.
وتشير أبحاث سابقة، إلى أن طفرات هذا الجين مسؤولة عن 2 إلى 3% من حالات الصمم الخلقي. ويعاني مولود من كل ألف في الولايات المتحدة من فقدان سمع بين متوسط إلى حاد.
واستخدم الباحثون، في تدخلات جراحية أجريت في مستشفى العيون والأنف والأذن والحنجرة بجامعة فودان، فيروساً غير ضار لحمل نسخة من الجين البشري إلى الأذن الداخلية للمرضى.
نتائج مشجعة
وأضاف الباحثون، أن الأعراض الجانبية جاءت في معظمها طفيفة، ولم يكن لأي منها تأثير طويل المدى.
والباحثون غير متأكدين من سبب عدم استجابة الطفل السادس للعلاج. وأحد التفسيرات المحتملة هو أن بعض محلول العلاج الجيني تسرب من الأذن الداخلية أثناء الجراحة أو بعدها.
وقال تشانج يي تشين، العالم المشارك في مختبرات "ماس آي آند إير إيتون-بيبودي" والأستاذ في طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة في كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن: "نحن سعداء للغاية".
وأضاف في مقابلة مع موقع إذاعة NPR الأمريكية: "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استعادة السمع لدى أي شخص بالغ أو طفل من خلال نهج العلاج الجيني الجديد".
بدوره، قال الدكتور لورانس لوستيج، الذي يرأس قسم طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة بجامعة كولومبيا: "إن هذه دراسة سريرية مهمة للغاية"، مضيفاً "إنها المرة الأولى التي يتبين فيها أن الصمم الوراثي يمكن علاجه بالعلاج الجيني".
ويؤثر فقدان السمع على أكثر من 1.5 مليار شخص في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك حوالي 26 مليوناً يولدون بصمم، وفقًا لـ Mass Eye and Ear. أما بالنسبة لفقدان السمع لدى الأطفال، فإن أكثر من 60% منه يرجع إلى أسباب وراثية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الصين شركة صينية علاج الصمم
إقرأ أيضاً:
18 أمريكية و18 صينية يهيمنّ على قائمة فوربس.. أين البقية؟
كشفت مجلة “فوربس” عن قائمتها السنوية لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم لعام 2025، في تصنيف يسلّط الضوء على سيدات حققن ثروات ضخمة بالاعتماد على جهودهن الشخصية ومشاريعهن الريادية، من دون وراثة ثروات عائلية، أو الاعتماد على دعم مؤسساتي تقليدي.
وتربعت على رأس القائمة السيدة رافاييلا أبونتيه ديامانت، ابنة قطب الشحن السويسري، بثروة قدرها 38.8 مليار دولار، لتكون بذلك أغنى امرأة عصامية على مستوى العالم، وتملك أبونتيه حصة مؤثرة في قطاع الشحن البحري، الذي يشهد انتعاشاً استراتيجياً عالمياً مع تصاعد أدوار النقل البحري في سلاسل التوريد الدولية.
وفي المركز الثاني جاءت الأمريكية ديان هندريكس، المؤسسة المشاركة لشركة ABC Supply، بثروة تبلغ 22.3 مليار دولار. وتعد شركتها من أضخم موزعي مواد البناء والأسقف في الولايات المتحدة، وبرز الحضور الأمريكي في القائمة بقوة، إذ ضمّت اللائحة 18 سيدة أمريكية، من بينهن الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، ورائدة الأعمال شيريل ساندبرغ.
تكنولوجيا التصميم تقود الأصغر سناً
أصغر السيدات سناً في القائمة هي الأسترالية ميلاني بيركنز، البالغة من العمر 38 عاماً، والتي شاركت في تأسيس شركة التصميم البرمجي الشهيرة Canva عام 2013، تُقدّر ثروتها بمليارات الدولارات نتيجة الانتشار الواسع للمنصة عالمياً.
حضور روسي آسيوي بارز
من الجانب الروسي، سجّلت تاتيانا كيم، مؤسسة ومديرة شركة Wildberries، حضوراً لافتاً بعد أن حلت في المرتبة الـ18 بثروة بلغت 4.6 مليار دولار، ويعد دخولها إلى التصنيف تتويجاً لنجاحها في تأسيس أكبر منصة تجارة إلكترونية في روسيا.
كما تضم قائمة 2025 خمسين سيدة من جنسيات متعددة، حيث جاءت 18 سيدة من الصين إلى جانب العدد نفسه من الولايات المتحدة، بينما ينتمي نحو نصف النساء في القائمة إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و20 سيدة من أمريكا الشمالية، و6 فقط من أوروبا.
ومن اللافت غياب أي سيدات من أفريقيا أو أمريكا الجنوبية أو الشرق الأوسط، مما يعكس الفجوة في بيئة الأعمال والدعم الاستثماري بين الدول المتقدمة وبقية مناطق العالم.
التكنولوجيا: طريق التريليونيرات الجدد
أوضحت فوربس أن قطاع التكنولوجيا لا يزال الطريق الأسرع إلى الثروة، إذ تعمل 14 سيدة من أصل 50 في مجالات ترتبط بالتقنية والبرمجيات، مشيرة إلى أن الصناعات الرقمية تفتح آفاقاً هائلة للنساء الطموحات حول العالم.
أدنى حد للثروة: 2.1 مليار دولار
وللدخول إلى القائمة، كان على السيدات امتلاك ثروة لا تقل عن 2.1 مليار دولار، وهو رقم يعكس تنامي ثروات النساء في العالم، رغم التحديات الاقتصادية التي تمر بها الأسواق.
هذا وجاءت قائمة “فوربس” هذا العام لتؤكد من جديد أن النساء العصاميات لا يزلن يسجّلن صعوداً مبهراً في عالم الأعمال العالمي، وخصوصاً في قطاعات التقنية والصناعة، ومع تصاعد حضور السيدات من آسيا وأمريكا الشمالية، يظل الطريق ممهداً أمام مناطق أخرى للحاق بهذا الركب، في حال توفرت البيئة الداعمة والمحفزة لريادة النساء.