“مدينة الشركات الناشئة” تستضيف حوارات ملهمة يقدمها 40 رائد أعمال
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يخصص “مهرجان الشارقة لريادة الأعمال 2024” الذي ينظمه “مركز الشارقة لريادة الأعمال” (شراع) يومي 3 و4 فبراير 2024 بمقره بـ”مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار” منصة “مدينة الشركات الناشئة” و المخصصة لرواد الاعمال ولنشر المعرفة وتبادل التجارب والخبرات بينهم مجسدة منظومة حيوية مصغرة تشمل 16 جلسة نقاشية على “منصة المؤسسين” بالإضافة إلى مسابقة عرض الأعمال وباقة من ورش العمل الإبداعية و”ردهة المستثمرين” التي تقدم فرصاً للتواصل والتقييم المباشر من كبار المستثمرين والمؤسسين على مستوى العالم.
وتتناغم هذه المساحة التفاعلية مع محاور المهرجان الأربعة وهي “التأثير” و”المؤسسين” و”المجتمع” و”الإبداع” وتعد الوجهة المثالية لرواد الأعمال وأصحاب رأس المال الاستثماري وقادة التكنولوجيا والعاملين في منظومة الشركات الناشئة حيث تساعدهم على التواصل واستكشاف سبل الاستفادة من الفرص المتاحة مقدمة أكثر من 200 فعالية.
وتقدم “منصة المؤسسين” 16 جلسة نقاشية تشهد مشاركة 40 رائداً في عالم الأعمال منهم خالد الحريمل الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة “مجموعة بيئة” وحسين المحمودي المدير التنفيذي لـ”مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار” وخالد طلحوني شريك إداري في شركة “نواة كابيتال” وفيليب باهوشي مؤسس “ماغنيت” وفيصل جمعة خلفان بلهول رئيس “جيه أند إف” القابضة ومحمد الدوسري الشريك المؤسس لـ”ساري”.
كما تضم قائمة الضيوف الدكتورة ابتسام المزروعي كبير الباحثين بالإنابة والمؤسس المشارك والمدير التنفيذي لوحدة الذكاء الاصطناعي بـ”معهد الابتكار التكنولوجي” وراية بدشاهري مؤسسة “مدرسة الإنسانية” وشريف البدوي الرئيس التنفيذي لصندوق حي دبي للمستقبل إلى جانب مجموعة من قادة صناعة الأعمال بما يضمن توفير تجربة حيوية غنية بالرؤى القيمة والأفكار الملهمة للزوار.
ويشارك الضيوف المتحدثون في جلسات نقاشية يستعرضون خلالها معارفهم وبتواصلون مع رواد الأعمال الناشئين والطامحين للتعمق في مواضيع تشمل تطور ومستقبل التكنولوجيا العميقة والتنقل الإلكتروني والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية بالإضافة إلى جلسات تعليمية حول قدرات التكنولوجيا التعليمية ومستقبل التعليم وتحديد رأس المال الاستثماري ونمو الشركات الناشئة والاستراتيجيات الفعالة لتمويل وتطوير الشركات الناشئة إلى جانب قصص نجاح ريادية تغلبت على التحديات وتعقيدات علاقات الشريك المؤسس ومفاتيح تطوير الشركات الناشئة بنجاح.
و تضم “مدينة الشركات الناشئة” عدداً من المساحات المخصصة لتسهيل التواصل وتقديم الإرشاد والتوجيه والاستشارات وتوفير لمحة عن الشركات الناشئة الصاعدة من شركاء المهرجان في حين تشكل “صالة المستثمرين” مساحة حصرية لنقاشات فردية مع كبار المستثمرين والمؤسسين موفرة للشركات الناشئة فرصة الحصول على تقييمات مباشرة من الخبراء.
وتتضمن المدينة “الجناح الكندي” الذي تشرف على تنظيمه جامعة “تورنتو متروبوليتان” (دي إم زد) المصنفة الأولى عالمياً كحاضنة تكنولوجية وفقاً لـ”يو بي آي غلوبال” حيث يعمل الجناح على تحديد الشركات الناشئة الكندية إلى جانب “جناح إي دي تي آند بارتنرز” شركة الاستشارات العالمية المتخصصة بتطوير وإلهام وتحسين التعليم التي ترصد الشركات المتخصصة في تكنولوجيا التعليم للتأكيد على التزام المهرجان بالتعاون العالمي والابتكار من خلال هذه الشراكات الرسمية.
وتقام الدورة السابعة من “مهرجان الشارقة لريادة الأعمال” تحت شعار “معاً نرسم المستقبل” وتثري تجربة الجمهور بأكثر من 200 فعالية في أكبر احتفالية بعالم ريادة الأعمال والأفكار والفرص بمشاركة 200 متحدثاً.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
“الشارقة للتمكين الاجتماعي” توزع الزكاة والمير الرمضاني على أسر الأيتام
وزعت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي خلال حملتها الرمضانية “زكّ”، مبالغ الزكاة والمير الرمضاني “2 مليون درهم” على 1,167 أسرة مستحقة في مدينة الشارقة والمناطق التابعة لها في المنطقة الوسطى والشرقية استفاد منها 2,710 أيتام.
وتهدف الحملة إلى تخفيف الأعباء المالية عن أسر الأيتام، وتوفير بيئة مستقرة تتيح لهم استقبال الشهر الفضيل بطمأنينة وراحة.
وقالت منى بن هده السويدي، مدير عام المؤسسة إنه تم توزيع مبالغ الزكاة والمير الرمضاني بعد دراسة دقيقة لاحتياجات كل أسرة، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بأفضل صورة ممكنة حيث تم إيداع المبالغ مباشرة في حسابات الأسر المصرفية، كما تم تسليم بعض الأسر شيكات بالمبالغ المخصصة لهم وفقاً للمستوى المعيشي لكل أسرة وعدد أفرادها.
وتعد حملة “زكّ” من أهم الحملات الموسمية التي تطلقها المؤسسة خلال شهر رمضان المبارك، وتضم مجموعة من المشاريع الداعمة لأسر الأيتام لتخفيف العبء المادي عنهم وضمان حياة كريمة لهم بالإضافة إلى مشروع “فطّرهم” الذي يقدّم وجبات الإفطار طوال الشهر، ومشروع “عطية رمضان” الذي يقدم هدايا رمضانية للأسر الجديدة أو التي تواجه ظروفاً اجتماعية خاصة.
وتستمر حملة “زكّ” طوال الشهر الفضيل لتقديم الدعم لأسر الأيتام الفاقدين لأولياء أمورهم، تخفيفاً للأعباء المادية التي تثقل كاهل الأوصياء، مما يساهم في تذليل الصعوبات التي تعترض معيشة الأيتام.وام