وفاة طفل يتبع لـ المايقوما في كسلا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كسلا – نبض السودان
توفي أحد الأطفال فاقدي السند في دار إيواء أطفال المايقوما بحي الختمية في كسلا، يوم الأربعاء، فيما كشف متطوعون لراديو دبنقا عن أوضاع إنسانية قاسية يعيشها الأطفال حيث نظموا موكبا الاسبوع الماضي احتجاجاً على عدم توفر الإيواء المناسب.
من جانبه، قال عمر عثمان الأمين العام لمجلس الطفولة بولاية كسلا لراديو دبنقا إن الولاية استقبلت أكثر من 250 طفلا من أطفال دار المايقوما فاقدي السند من بينهم خدج وأطفال حتى سن 13 بجانب المسنات والفتيات وذوي الإعاقة من ذات الفئات.
ووصل الأطفال في وقت سابق من ولاية الجزيرة إلى كسلا بعد هجوم قوات الدعم السريع في ديسمبر الماضي. وكان الأطفال وصلوا إلى ولاية الجزيرة في وقت سابق بعد أن جرى إجلاءهم من دار المايقوما للأطفال فاقدي السندي الخرطوم.
وأشار إلى تخصيص مقر ملائم للأطفال والاستجابة المؤقتة من منظمة اليونسيف لتغطية نفقات الغذاء والصحة والرعاية الوالدية.
وأكد توقف الخدمات التخصصية للدعم النفسي ودعم المساحات الصديقة للأطفال في يناير الجاري بسبب عدم توفر الميزانيات. وقال إن مجلس الطفولة وضع خطة منذ بداية الحرب وخصص فرق من الباحثين الاجتماعيين والاخصائيين النفسيين ووفر مساحات صديقة للأطفال في 70 في المائة من مراكز الإيواء.
وأكد إن الأطفال النازحين يعانون من أثار نفسية كبيرة جراء الحرب خاصة الصدمات النفسية والاضطرابات والتوترات، سيما الذين مكثوا في الخرطوم لأشهر بعد اندلاع الحرب.
ووجه نداء لكل المنظمات لرصد ميزانيات الوطنية والدولية للاستجابة في كل قطاع خاصة الصحة والحماية عبر ميزانيات مرصودة.
وأكد إن الولاية تستضيف 250 ألف نازح من الخرطوم والجزيرة من بينهم نحو 200 ألف طفل. وأشار إلى فتح 90 في المائة من المدارس لإيواء النازحين خاصة الذين قدموا إلى المدينة بعد أحداث ولاية الجزيرة.
وأشار عمر عثمان إلى وجود فجوة في مجال الصحة والعمليات القيصرية والدعم النفسي للنساء النازحات، وقال إن أوضاع النازحين في كسلا أفضل من بقية الولايات مشيراً في الوقت نفسه إلى حدوث ضغط على الخدمات مع وصول الدفعات الجديدة من النازحين.
وانتقد عدم الاستجابة الكبيرة من المنظمات الأممية خاصة في تقديم الخدمات الصحية والاعاشة وعدم توفر أي خارطة خدمات.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: طفل في كسلا لـ المايقوما وفاة يتبع
إقرأ أيضاً:
"شؤون الحرمين": مبادرات لتعزيز سلامة وإثراء تجربة الأطفال بالمسجد الحرام
أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن سلسلة من المبادرات المخصصة للأطفال، تهدف إلى تعزيز سلامتهم وإثراء تجربتهم الروحانية خلال وجودهم في المسجد الحرام، خاصة في ظل الأجواء الممطرة.
وأكدت الهيئة أهمية اتباع الإرشادات للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن، مشيرةً إلى تخصيص سوار أمان للأطفال يُوضع في المعصم، ويتضمن تفاصيل هويته وبيانات التواصل مع ذويه، ما يضمن سرعة الوصول إليهم في حالات الطوارئ، ويأتي هذا الإجراء كجزء من جهود الهيئة لتوفير بيئة آمنة لجميع الزوار.
أخبار متعلقة "الخدمات الطبية" تختتم مشاركتها بمعرض "الداخلية" للسلامة المرورية في المدينة المنورة"الضمان الصحي": الوثيقة الإلزامية توفر رعاية شاملة للحد من مضاعفات الأمراض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "شؤون الحرمين": مبادرات لتعزيز سلامة وإثراء تجربة الأطفال بالمسجد الحرامتجربة روحانية مثريةوفي إطار اهتمام الهيئة بالجوانب التعليمية والثقافية، خصصت مكتبة الحرم المكي الشريف قسمًا للأطفال يقع في القسم النسائي.
وتضم المكتبة برامج وفعاليات مبتكرة تهدف إلى تطوير معرفة الأطفال وتحفيز إبداعاتهم، بما يتناسب مع أعمارهم واحتياجاتهم.
وتشمل الأنشطة مبادرات تفاعلية تساهم في تعريف الأطفال بتاريخ الحرم الشريف وأهمية الروحانية في حياتهم.
تأتي هذه الجهود في إطار رؤية الهيئة لتقديم خدمات متميزة لضيوف الرحمن، مع التركيز على توفير بيئة آمنة وتثقيفية تسهم في تجربة روحانية مثرية وشاملة للأطفال وعائلاتهم.