بطريقة تسويق ذكية.. صاحب مطعم يثير غضب إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
شنت الصحافة العبرية ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإسرائيل، اليوم الخميس، هجوماً على الأردن بعد أن افتتح مواطن أردني في لواء المزار الجنوبي بمحافظة الكرك جنوبي الأردن، مطعما وأطلق عليه اسم ( 7 أكتوبر ) تخليدا لليوم الذي شنته فيه حركة حماس هجوما على مستوطنات غلاف غزة في عملية أطلق عليها "طوفان الأقصى".
ولقى اسم المطعم تفاعلا في المجتمع الأردني الداعم للمقاومة الفلسطينية التي تقاتل في قطاع غزة منذ أكثر من 110 أيام، فيما شنت الصحافة العبرية هجوماً لاذعا على الأردن.
وتداول نشطاء في الأردن صور وفيديوهات للمطعم، مطالبين بدعمه والشراء منه، في فكرة ذكية للتسويق لمطعمه الجديد في محافظة عُرف عنها الحراك السياسي والنهج العروبي والقومي.
ونشرت صحيفة "كان" العبرية صورة اسم المطعم وتركت الباب مفتوحاً للمعلقين لمهاجمة الأردن وصاحب المطعم.
وفي رد عنصري علق أحد المستوطنين على الصورة التي نشرتها "كان" قائلاً: " إنها فرصة مناسبة لتصدير مليوني فلسطيني من سكان غزة إلى الأردن لتناول الشاورما مجانا لأنها أفضل لهم من الموت من الجوع والمرض في قطاع غزة."
فيما دعا معلقون آخرون إلى وقت تزويد الأردن بالمياه، بسبب التصرفات الاستفزازية – على حد تعبيرهم - .
يذكر أن محافظة الكرك شهدت ايضا تسمية أول طفل أردني باسم ( محمد الضيف ) تيمنا بالقائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فضيحة تهز إسرائيل بطلها جنود مشاركون في الحرب على غزة (فيديو)
#سواليف
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن لقطات لحادثة محرجة أكدت أنها تعكس #انهيار #الانضباط_العسكري والإجراءات الأمنية داخل صفوف #الجيش_الإسرائيلي في قطاع #غزة.
وبحسب الهيئة تم تداول فيديو على نطاق واسع، يظهر #مقاتلين من الكتيبة 7015 وهم يطلقون النار بشكل عشوائي في قطاع غزة كجزء من احتفالهم بعيد المساخر (البوريم)، وهو عيد يهودي تقليدي.
وفي المشاهد التي أثارت جدلا واسعا، يظهر أحد القادة وهو يقرأ من أحد أسفار الكتاب المقدس اليهودي مرتديا قبعة مهرج، وعندما وصل إلى كلمة “هامان” (الشخصية التي يُحتفل بهزيمتها في العيد)، أطلق الجنود وابلا من الرصاص بشكل عشوائي.
مقالات ذات صلة العطش يهدد قطاع غزة: الفلسطينيون لا يجدون ماءً صالحًا يشربونه 2025/03/16ولفتت الهيئة إلى أن “هذا السلوك، الذي تم تصويره ونشره على نطاق واسع، أثار انتقادات حادة تجاه الانضباط العسكري في جيش الدفاع الإسرائيلي”.
وصرح مسؤولون في الجيش بأن الحادث يُظهر “انهيارا في #الانضباط_العسكري وتجاهلا تاما لإجراءات وأوامر إطلاق النار”، وأكدوا أن مثل هذه التصرفات تتعارض بشكل صارخ مع قيم الجيش وإجراءاته الميدانية.
وفي أعقاب الحادث، قرر الجيش الإسرائيلي اتخاذ إجراءات فورية، حيث تم إبعاد قائد الفصيل والجنود المتورطين من قطاع غزة على الفور، مؤكدا أنه ستتم محاسبتهم تأديبيا.
وقال متحدث باسم الجيش: “بمجرد أن تم إبلاغ القيادة بالحادث، اتخذ قرار بإبعاد قائد الفصيل وجنوده من المنطقة، وسيتم تطبيق الإجراءات التأديبية المناسبة بحقهم”.
وأضاف: “سلوك الجنود الذي ظهر في الفيديو لا يعكس قيم جيش الدفاع الإسرائيلي ولا يتوافق مع الإجراءات الميدانية الصارمة التي نلتزم بها. نحن نتعامل مع هذه الحادثة بجدية تامة، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل”.
تأتي هذه الحادثة في وقت يشهد فيه وقف إطلاق النار الهش في المنطقة #خطر الانهيار وسط تعنت ورفض إسرائيلي في التقدم بالمفاوضات نحو المرحلة الثانية.
كما يواصل الجيش الإسرائيلي خروقاته لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، متسببا بمقتل أكثر من 140 فلسطينيا.