بغداد اليوم -  

رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يستقبل وزير الخارجية الإسباني

•••••••••• 


استقبل رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، صباح اليوم الخميس، وزير الخارجية الإسباني السيد خوسيه مانويل ألباريس والوفد المرافق له.


وعبّر السيد السوداني، خلال اللقاء، عن أهمية العلاقات العراقية الإسبانية، والسعي إلى تعزيزها على مختلف الصعد والمجالات، مشيراً إلى تبادل الزيارات الناجحة بين المسؤولين في البلدين، وآخرها زيارة رئيس الوزراء الإسباني السيد بيدرو سانشيز إلى بغداد الشهر الماضي.


وأكد سيادته رغبة العراق في اجتذاب الشركات الإسبانية للإسهام في المشروعات التنموية والبُنى الستراتيجية في العراق، وفي مقدمتها مشاريع ميناء الفاو الكبير، والمدينة الصناعية، وطريق التنمية، وفقاً لما تتمتع به هذه الشركات من خبرة وسمعة في الأداء والتنفيذ.


وجدد السيد رئيس مجلس الوزراء موقف العراق إزاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق، مبيّناً أن التنظيم الإرهابي لم يعد يشكل خطراً على الدولة العراقية، وأن قواتنا المسلحة قادرة على الاضطلاع الكامل بمهام حفظ الأمن والاستقرار وصد التهديدات، وأن الوقت قد حان للانتقال إلى العلاقات الثنائية مع جميع دول التحالف.


كما ثمّن سيادته موقف إسبانيا من العدوان في غزّة، داعياً إلى تكثيف الضغط الدولي للحيلولة دون انتشار الصراع، وسرعة إيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني.


من جانبه، نقل الوزير ألباريس تحيات رئيس الوزراء الإسباني إلى سيادته، مؤكداً رغبة حكومته في تطوير العلاقات، وتعزيز عمل اللجنة العراقية الإسبانية المشتركة، والتطلع إلى انطلاق الجولة الرابعة من الحوار الثنائي بين البلدين.


كما أشار وزير الخارجية الإسباني إلى عمل المستشارين الإسبان في العراق ضمن التحالف الدولي، مؤكداً مساندة حكومته لأي قرار يتخذه العراق بهذا الشأن، وأن العراق شريك أساس لبلاده، ومازال السعي مستمراً لإيجاد المزيد من فرص الشراكة، وأوضح أن بلاده تبذل الجهود في سبيل وقف إطلاق النار في غزّة، وفك الحصار عن السكّان، والدعوة إلى مؤتمر سلام شامل لإقامة دولة فلسطينية. 

 

••••• 

المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء

25-كانون الثاني-2024


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا، مناشدًا العالم التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها. 


وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن جوتيريش قال إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من "الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف"، مؤكدا أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد "في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته"، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة. 
وشدد جوتيريش على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة. 
وقال أمين عام الأمم المتحدة "ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر، لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته، ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات، ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
من جانبه، دعا المتحدث باسم المجموعة العربية بالجمعية العامة للأمم المتحدة، السفير الأردني محمود ضيف الله الحمود، إلى إيجاد إطار قانوني دولي لمحاربة الإسلاموفوبيا، وإنشاء آليات مساءلة لمحاسبة مرتكبي جرائم الكراهية وضمان دعم الضحايا، وقال إن المجموعة العربية تتطلع إلى تعيين "ميجيل مارتينز" مبعوثا خاصا للأمم المتحدة معنيا بمكافحة الإسلاموفوبيا، بما يسهم في تنسيق الجهود الدولية للتصدي لهذه الظاهرة المتفاقمة.
وأوضح المركز أن المتحدث باسم المجموعة العربية، أضاف أن هناك تزايدا مقلقا في خطاب الكراهية والتحريض على العنف والتمييز ضد المسلمين، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددا على أن حرية التعبير "لا ينبغي أن تستخدم أداة لنشر التعصب وتأجيج الفتن".
وأشار إلى أن المجموعة العربية تؤكد على أهمية رصد وتحليل محتوى الإعلام والمنصات الرقمية لمكافحة الصور النمطية السلبية بالتعاون مع شركات التواصل الاجتماعي، ووضع مدونة سلوك تحظر التحريض على الكراهية.
وأكد أن الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، يمثل محطة جوهرية في تعزيز الجهود الدولية لمواجهة تصاعد موجات الكراهية والتمييز ضد المسلمين، وترسيخ مبادئ احترام الأديان، والتسامح والتعايش السلمي.
كانت الجمعية العامة قد حددت يوم 15 مارس للاحتفال باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام في عام 2022، وبهذه المناسبة تبنت قرارا العام الماضي بعنوان "تدابير مكافحة كراهية الإسلام"، ويدعو القرار، من بين أمور أخرى، إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا، كما يدين أي دعوة إلى الكراهية الدينية والتحريض على التمييز أو العداوة أو العنف ضد المسلمين.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية
  • وزير الخارجية يدعو المجتمع الدولي لرفض العدوان وعسكرة البحر الاحمر
  • العراق.. السوداني يبحث وزير الدفاع الأمريكي تطورات الأمن الإقليمي
  • السوداني يؤكد على تعزيز العلاقات مع تركيا
  • رئيس الوزراء الإسباني: على أوروبا زيادة إنفاقها الدفاعي لحماية نفسها
  • السوداني يبلغ الهند تطلع العراق للانضمام إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية
  • رئيس الجمهورية يدعو المجتمع الدولي لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا
  • رئيس الجمهورية بذكرى قصف حلبجة: نحث المجتمع الدولي على منع انتشار أسلحة الدمار الشامل
  • جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا
  • رئيس الوزراء البريطاني: علينا زيادة الضغط الاقتصادي على روسيا في حالة رفضها التفاوض