شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن ‏باحثون يمنيون ينجزون دراسة طبية عن اصابات الجهاز العصبي بداء البلهارسيا عند الاطفال، عدن الغد خاص.أنجز الدكتور نبيل الجماعي، استشاري أول طب الأطفال، والأستاذ الدكتور طه المولد، استشاري اول الأشعة التشخيصية بحث علمي عن إصابات .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ‏باحثون يمنيون ينجزون دراسة طبية عن اصابات الجهاز العصبي بداء البلهارسيا عند الاطفال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

‏باحثون يمنيون ينجزون دراسة طبية عن اصابات الجهاز...
((عدن الغد))خاص.

أنجز الدكتور نبيل الجماعي، استشاري أول طب الأطفال، والأستاذ الدكتور طه المولد، استشاري اول الأشعة التشخيصية بحث علمي عن إصابات الجهاز العصبي، خاصة النخاع الشوكي؛ بطفيلي البلهارسيا، وحمل عنوان:(neuroschistosomiasis)

ونشر البحث في احدى المجلات العلمية المرموقة في العالم، ما يؤكد اهمية ما توصلت إليه الدراسة من نتائج حيث شارك في اعداد البحث كلاً من: الدكاترة سيف غابشة، فيصل الهجري، عبد الله مياس، حمزة اسماعيل، محمد باذيب، بشرى المغربي.

وتطرق البحث للأثر العصبي لداء البلهارسيا ومضاعفاته الكبيرة والخطيرة، في حين يعتبر المرض بشكل عام قابلاً للعلاج خلال المراحل المبكرة، وندرة هذه الحالات غالبًا ما تؤدي إلى التأخير في التشخيص والعلاج.

 وهدفت الدراسة الكشف عن الخصائص السريرية لمرضى الأطفال المصابين بداء العصاب الشوكي في منطقة موبوءة بمرض البلهارسيا.

وقام الباحثون بإجراء تصوير الرنين المغناطيسي خلال الفترة من يناير 2016 إلى يناير 2021 ليجرى فيما بعد فحص حالات الأطفال المؤكدة، وتحليل خصائصهم السريرية، والبيانات المختبرية والإشعاعية، وأساليب العلاج، والمضاعفات.

وحددت الدراسة 10 حالات، وكانت غالبية من استهدفتهم الدراسة من الذكور من المناطق الريفية، وجميعهم لديهم تاريخ مرضي في التعرض للمياه العذبة، وهو عامل خطر معروف لداء البلهارسيا.

ومن الأعراض الشائعة التي لوحظت في جميع المرضى كانت ضعف المثانة، وضعف الأمعاء، وضعف في الأطراف أو عدم القدرة على المشي.

وخلصت الدراسة إلى أنه يتوجب أن يؤخذ داء البلهارسيا في الاعتبار عند مرضى الأطفال الذين يعانون من مشاكل مرضية في النخاع النخاعي، خاصة في المناطق الموبوءة. لاقته إلى أنه يمكن تحقيق التحديد المبكر من خلال التاريخ والتصوير الفوري وأمصال السائل الدماغي النخاعي. منوهة إلى أنه في حال عدم وجود نتائج اختبار فورية، ينبغي النظر في العلاج الافتراضي الموجه من قبل الخبراء لتقليل المضاعفات العصبية.

الجدير بالذكر ان داء البلهارسيا يعد مرض جهازي معروف بتدخله الغالب في المسالك البولية والجهاز الهضمي، ويشمل مجموعة واسعة من المظاهر، ويرجع سببه إلى انتشار بيض البلهارسيا المثقوبة في الدورة الدموية، من خلال الوريد البابي أو الطحال، ما يتيح مشاركة الأعضاء البعيدة مثل الكلى والقلب والخصيتين والجهاز العصبي، حيث تكشف الإحصاءات أن داء البلهارسيا يصيب أكثر من 200 مليون فرد على مستوى العالم، وأعلى معدل انتشار للمرض في المناطق الأفريقية والآسيوية، وما يثير القلق بشكل خاص من هذا المرض هو أن حوالي ثلث أطفال المدارس في اليمن مصابون بداء البلهارسيا.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب

أظهرت دراسة جديدة أن الاستماع إلى الموسيقى لا يقتصر على تحفيز الذكريات فحسب، بل أيضاً التأثير على طريقة تذكُّر الأشخاص لها، وخلصت إلى وجود ارتباط واضح وإيجابي بين الموسيقى والذاكرة.

وأجرى باحث في علم النفس بمعهد جورجيا للتكنولوجيا ييرين رين، وآخرون من جامعة كولورادو هذه الدراسة التي تناولت التحليلات بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة.

وقام الباحثون بتطوير مهمة ذاكرة عرضية مدتها 3 أيام، تتضمن مراحل منفصلة للترميز والاستذكار والاسترجاع للوصول إلى فرضيتهم الأساسية.

في اليوم الأول، قام المشاركون بحفظ سلسلة من القصص القصيرة ذات الطابع العاطفي المحايد.

وفي اليوم التالي، استذكر المشاركون القصص أثناء الاستماع إما إلى موسيقى إيجابية، أو موسيقى سلبية، أو في صمت.

أما في اليوم الثالث والأخير، طُلب منهم استرجاع القصص مرة أخرى، لكن هذه المرة دون الاستماع إلى الموسيقى.

وتم تسجيل نشاط أدمغة المشاركين في اليوم الثاني باستخدام فحوصات fMRI، التي تكتشف التغيرات في تدفق الدم في الدماغ.

وأظهرت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين استمعوا إلى موسيقى عاطفية أثناء استذكار القصص المحايدة، كانوا أكثر ميلاً لإضافة عناصر عاطفية إلى القصة.

وكشفت الدراسة أيضاً عن زيادة في نشاط اللوزة الدماغية، وهي المركز العاطفي في الدماغ، والحُصين، الذي يلعب دوراً حيوياً في التعلم والذاكرة، لدى المشاركين الذين استذكروا القصص أثناء الاستماع إلى الموسيقى.
وأظهرت فحوصات fMRI وجود "تغير في التفاعل العصبي" أثناء استذكار القصص مع الموسيقى، مقارنة باستذكارها في صمت.
كما أظهرت الدراسة دليلاً على وجود تواصل بين الأجزاء المسؤولة عن معالجة الذاكرة العاطفية والأجزاء المسؤولة عن معالجة الحواس البصرية في الدماغ.
بمعنى آخر، للموسيقى القدرة على إضفاء تفاصيل عاطفية على الذكريات، حتى لو لم تكن هذه التفاصيل موجودة أثناء وقوع الحدث نفسه.

كما أوضحت الدراسة كيف يمكن للموسيقى أن تؤثر على ذكريات الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو غيرها من حالات الصحة العقلية.

وجاء في ختام الدراسة: "تُسلط هذه النتائج الضوء على التفاعل بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة، وتوفر رؤى حول تأثير دمج الموسيقى العاطفية في عمليات استذكار الذكريات."

مقالات مشابهة

  • دراسة ترصد تأثير المواقع الإلكترونية على طلبة الجامعات اليمنية
  • دراسة بحثية.. الهجرة غير النظامية والأزمة الديموغرافية في أوروبا «تحديات وفرص»
  • دراسة تكشف الرابط بين توقيت النوم والمزاج!
  • دراسة أكاديمية حديثة تسلط الضوء على واقع الإصلاح السياسي في الأردن
  • العلمية لمكافحة كورونا تحذر من الكحة للأطفال.. تفاصيل مهمة
  • دراسة: الجراحة قد لا تفيد النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي
  • كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب
  • سر النجاح المالي
  • دراسة بحثية لـ”تريندز” تناقش أمن العملات المشفرة
  • دراسة: الفن مفيد للصحة