باحثون يمنيون ينجزون دراسة طبية عن اصابات الجهاز العصبي بداء البلهارسيا عند الاطفال
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن باحثون يمنيون ينجزون دراسة طبية عن اصابات الجهاز العصبي بداء البلهارسيا عند الاطفال، عدن الغد خاص.أنجز الدكتور نبيل الجماعي، استشاري أول طب الأطفال، والأستاذ الدكتور طه المولد، استشاري اول الأشعة التشخيصية بحث علمي عن إصابات .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات باحثون يمنيون ينجزون دراسة طبية عن اصابات الجهاز العصبي بداء البلهارسيا عند الاطفال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
((عدن الغد))خاص.
أنجز الدكتور نبيل الجماعي، استشاري أول طب الأطفال، والأستاذ الدكتور طه المولد، استشاري اول الأشعة التشخيصية بحث علمي عن إصابات الجهاز العصبي، خاصة النخاع الشوكي؛ بطفيلي البلهارسيا، وحمل عنوان:(neuroschistosomiasis)
ونشر البحث في احدى المجلات العلمية المرموقة في العالم، ما يؤكد اهمية ما توصلت إليه الدراسة من نتائج حيث شارك في اعداد البحث كلاً من: الدكاترة سيف غابشة، فيصل الهجري، عبد الله مياس، حمزة اسماعيل، محمد باذيب، بشرى المغربي.
وتطرق البحث للأثر العصبي لداء البلهارسيا ومضاعفاته الكبيرة والخطيرة، في حين يعتبر المرض بشكل عام قابلاً للعلاج خلال المراحل المبكرة، وندرة هذه الحالات غالبًا ما تؤدي إلى التأخير في التشخيص والعلاج.
وهدفت الدراسة الكشف عن الخصائص السريرية لمرضى الأطفال المصابين بداء العصاب الشوكي في منطقة موبوءة بمرض البلهارسيا.
وقام الباحثون بإجراء تصوير الرنين المغناطيسي خلال الفترة من يناير 2016 إلى يناير 2021 ليجرى فيما بعد فحص حالات الأطفال المؤكدة، وتحليل خصائصهم السريرية، والبيانات المختبرية والإشعاعية، وأساليب العلاج، والمضاعفات.
وحددت الدراسة 10 حالات، وكانت غالبية من استهدفتهم الدراسة من الذكور من المناطق الريفية، وجميعهم لديهم تاريخ مرضي في التعرض للمياه العذبة، وهو عامل خطر معروف لداء البلهارسيا.
ومن الأعراض الشائعة التي لوحظت في جميع المرضى كانت ضعف المثانة، وضعف الأمعاء، وضعف في الأطراف أو عدم القدرة على المشي.
وخلصت الدراسة إلى أنه يتوجب أن يؤخذ داء البلهارسيا في الاعتبار عند مرضى الأطفال الذين يعانون من مشاكل مرضية في النخاع النخاعي، خاصة في المناطق الموبوءة. لاقته إلى أنه يمكن تحقيق التحديد المبكر من خلال التاريخ والتصوير الفوري وأمصال السائل الدماغي النخاعي. منوهة إلى أنه في حال عدم وجود نتائج اختبار فورية، ينبغي النظر في العلاج الافتراضي الموجه من قبل الخبراء لتقليل المضاعفات العصبية.
الجدير بالذكر ان داء البلهارسيا يعد مرض جهازي معروف بتدخله الغالب في المسالك البولية والجهاز الهضمي، ويشمل مجموعة واسعة من المظاهر، ويرجع سببه إلى انتشار بيض البلهارسيا المثقوبة في الدورة الدموية، من خلال الوريد البابي أو الطحال، ما يتيح مشاركة الأعضاء البعيدة مثل الكلى والقلب والخصيتين والجهاز العصبي، حيث تكشف الإحصاءات أن داء البلهارسيا يصيب أكثر من 200 مليون فرد على مستوى العالم، وأعلى معدل انتشار للمرض في المناطق الأفريقية والآسيوية، وما يثير القلق بشكل خاص من هذا المرض هو أن حوالي ثلث أطفال المدارس في اليمن مصابون بداء البلهارسيا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين
كشفت دراسة جديدة أن العيش في مناطق ذات مناخ حار قد يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة، إذ يمكن للتعرض المستمر لدرجات الحرارة المرتفعة أن يكون أكثر تأثيرا على ظهور علامات التقدم بالسن من عوامل أخرى مثل التدخين وشرب الكحول.
وتوصلت دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أدفانسيس" إلى أن تغير المناخ العالمي، وما ينتج عنه من ارتفاع في درجات الحرارة، يمكن أن يكون عاملا مسرعا للشيخوخة والعمر البيولوجي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول الناميةlist 2 of 2توصية سرية لإدارة ترامب بإلغاء نتائج علمية لمكافحة تغير المناخend of listوأجرى الباحثون تحليلا لتأثير درجات الحرارة المرتفعة على الخلايا البشرية، ووجدوا أن الحرارة تُسبب إجهادا تأكسديا، مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي وتقليل كفاءة الخلايا في إصلاح نفسها.
هذا التلف يتراكم مع مرور الوقت، مما يسرع ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد وفقدان مرونة الجلد، بحسب الدراسة.
وفحص باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا بيانات أكثر من 3600 شخص تزيد أعمارهم عن 56 عاما في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقارنوا أعمارهم البيولوجية بدرجات الحرارة في بيئاتهم المحلية.
واستنتجوا أن الأشخاص الذين يقيمون في مناطق ذات طقس حار، أي ما يزيد عن 32 درجة مئوية، تتسارع أعمارهم البيولوجية وتتجاوز أكثر من عام في بعض الحالات.
وبيّنت الدراسة كذلك أن الحرارة المرتفعة ليست المؤثر الوحيد على تقدم السن، إذ يمكن للرطوبة أن تفاقم الوضع.
إعلان تهديد بالعقود القادمةوأفادت الدراسة بأنه يمكن تقليل تأثير درجات الحرارة من خلال زيادة المساحات الخضراء الحضرية، وزراعة المزيد من الأشجار، وتصميم البنية التحتية العامة مع مراعاة المرونة الحرارية.
وبدون مثل هذه التدابير، قد يشكل ارتفاع درجات الحرارة تهديدا أكبر لشيخوخة سكان العالم في العقود القادمة.
ووفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كان عام 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق، فيما أصبحت موجات الحرارة أكثر تجددا وشدة.
يذكر أن العمر البيولوجي يُحسب عن طريق تقييم تآكل الجسم وتلفه على المستوى الخلوي والجزيئي، على خلاف العمر الزمني الذي يقيس سنوات المرء منذ ولادته.