دريان: دار الفتوى هي دار جامعة لكل اللبنانيين والمغتربين
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى رئيس جمعية "بيروت منارتي" المحامي مروان سلام. وبعد اللقاء، قال سلام: "اطلعت سماحته على الأعمال والنشاطات التي تقوم بها جمعية بيروت منارتي لخدمة أهل بيروت، وكانت مناسبة للوقوف على إرشادات سماحته الإسلامية والوطنية التي لطالما عودنا عليها حيث تغلب لغة العقل والاعتدال والعيش المشترك".
اضاف:" دار الفتوى هي الحصن الحصين للبنانيين وعلينا جميعا الالتفاف حولها ودعمها والوقوف الى جانبها، ودعم مؤسساتها، واي مس بالدار وبصاحب السماحة هو تعرض لكل اللبنانيين الحريصين على الوحدة الإسلامية والوطنية. وقد وجهت لسماحته دعوة لتكريمه في شهر رمضان المبارك".
واستقبل المفتي دريان رجل الأعمال اللبناني في بلاد الاغتراب اكرم مراد ، الذي وضعه في أجواء الجالية اللبنانية في جمهورية الكونغو، وجرى البحث في الشؤون العامة، وبخاصة فيما يتعلق بالاغتراب اللبناني، ونقل مراد للمفتي "تحيات ومحبة المغتربين ووقوفهم الى جانب لبنان واللبنانيين".
وخلال اللقاء، شدد المفتي دريان على أن دار الفتوى هي "دار جامعة لكل اللبنانيين والمغتربين"، متمنيا لهم مزيدا من النجاح والتوفيق في عملهم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق ميكانيكي لـ «فضيلة المفتي» في الشرقية| تفاصيل
أحالت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار أحمد سليمان الجمل، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم محمود ومحمد ماهر رشاد وحسام حسين أيوب، وأمانة سر فيليبس صبحي وإسلام محجوب؛ أوراق ميكانيكي ديزل لفضيلة مفتي الديار المصرية، وذلك لأخذ الرأي الشرعي في معاقبته بالإعدام شنقًا، وحددت جلسة اليوم الأول من دور انعقاد شهر فبراير المقبل؛ للنطق بالحكم، لاتهامه في القضية رقم 3953 لسنة 2024 جنايات أول الزقازيق، المقيدة برقم 1375 لسنة 2024 كلي جنوب الزقازيق، بقتل شابًا إثر خلافات سابقة بينهما بدائرة قسم أول الزقازيق.
تعود أحداث القضية لشهر أبريل من العام الماضي 2024، عندما أحالت النيابة العامة المدعو «"طه. إ. م» 50 عامًا، ميكانيكي ديزل، مقيم بمركز الزقازيق، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامه بقتل المجني عليه «محمد. ع.» على إثر وجود خلافات سابقة بينهما.
وأسند أمر الإحالة للمتهم؛ قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وذلك بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحه، وعلى إثر خلافات سابقة بينهما أعد لذلك الغرض سلاح أبيض «سكين» وتوجه بها للمحل الخاص به، وترصد له بالطريق العام، وما أن أبصره حتى قام بتسديد عدة طعنات استقرت بأماكن متعددة من جسده مستخدمًا في ذلك السلاح الأبيض، محدثًا ما به من إصابات موصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أرادته قتيلًا، قاصدا من ذلك إزهاق روحه على النحو المبين بالتحقيقات.
تم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة احالت القضية إلى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها المتقدم.