هيئة الرعاية الصحية تكرم محمد جمعه الصحفي بجريدة الوفد
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كرم الدكتور محمد سامى رئيس فرع هيئة الرعاية الصحية بالاسماعيلية، الصحفى بجريدة الوفد محمد جمعة، ضمن مؤتمر"يوم للناس" الذى نظمته هيئة الرعاية الصحية بقاعة المؤتمرات بالمجمع الطبى بالاسماعيلية ضمن فعاليات الحوار المجتمعى، الذى اطلقته الهيئة برعاية دكتور أحمد السبكى رئيس هيئة الرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة بهدف تحسين الخدمات الجماهيرية والتواصل المجتمعى.
وتسلم الزميل محمد جمعة، درع التكريم وعرضت هيئة الرعاية الصحية كلمةللزميل ضمن فيديو تسجيلى يوثق عمل الهيئة منذ اطلاق الرئيس السيسي لها ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل
وتناول الزميل التحول الكبير فى مستوى الخدمات الصحية بالمنظومة من خلال عمله كصحفى والمشاكل التى نجحت فى مواجهتها والدعم الكبير الذى قدمته الدولة للمشترك فى أجراء العمليات مجانا رغم ان بعضها يتكلف ملايين خارج المنظومة فى القطاع الخاص
وقال جمعة، إن منظومة التأمين الصحى الشامل من أعظم الإنجازات التي تحققت في مصر في عهد الرئيس السيسي ووصفها بأنها تحول تاريخى في مسار تقديم الخدمة الصحية، وتفعيل دور المشاركة المجتمعية في الرعاية الصحية في أروع صور التكافل الاجتماعى بين المصريين من خلال اشتراكات المنظومة حسب دخل كل مواطن
أشاد دكتور محمد سامى مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالاسماعيلية، بدور الصحافة والاعلام فى توعية المواطنيين بالمشاركة الفعالة فى التأمين الصحى الشامل منذ انطلاقها وحتى الآن، مشدداً على ان مشاركة المجتمع ونواب البرلمان بالشعب والشيوخ يهدف الى ترسيخ قيمة التعاون من اجل الوصول بالخدمة الصحية الى صورة نموذجية تنهض بالمجتمع.
ووافق مدير الفرع على مقترح الزميل محمدجمعة بتخصيص خط ساخن للرد على شكاوى المواطنيين فيما يتعلق بالحالات الحرجة التى تحتاج تواصل مباشر معها
شارك فى المؤتمر نواب المحافظة والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئه الرعاية صحة وفد هیئة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
حكومة ميانمار تكرم فريق الإمارات للبحث والإنقاذ (فيديو)
ميانمار -وام
كرّمت حكومة جمهورية اتحاد ميانمار، فريق الإمارات للبحث والإنقاذ، وذلك تقديراً للجهود الكبيرة التي بذلها خلال تنفيذه المهام الإنسانية والإغاثية في المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب ميانمار مؤخراً، وخلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
وأشاد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة ميانمار، ونائب وزير الشؤون الداخلية خلال التكريم، بالدور الإنساني البارز لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما تقدمه من دعم فعال وسريع للدول المتأثرة بالكوارث الطبيعية، مؤكداً أن حضور الفريق الإماراتي أسهم بشكل ملموس في إنقاذ الأرواح والتخفيف من معاناة المتضررين.
وقام بتكريم العقيد مظفر محمد العامري، قائد فريق الإمارات للبحث والإنقاذ، والمقدم حمد محمد الكعبي، نائب قائد الفريق، مشيداً بكفاءتهما المهنية، وجهود الفريق المتميزة وتعاونه المثمر مع الجهات المحلية والفرق الدولية في الميدان.
وجرى خلال اللقاء، تقديم عرض حول آخر مستجدات عمليات البحث والإنقاذ، حيث أعلن الوزير وقف جميع العمليات الميدانية رسمياً، بعد إتمام مراحل الاستجابة العاجلة.
كما جرى خلال اللقاء تبادل الدروع التذكارية بين فريق الإمارات للبحث والإنقاذ وكل من الفرق الميانمارية والفيتنامية والسنغافورية والفرنسية، إضافة إلى مناقشة الخطط التشغيلية وتبادل الخبرات بما يعزز من جاهزية فرق الطوارئ في المستقبل.
وعبر العقيد مظفر محمد العامري، قائد فريق الإمارات للبحث والإنقاذ، في ختام مهمة الفريق، عن اعتزازه بهذا التكريم، مؤكداً أنه يُجسد ثقة المجتمع الدولي في كفاءة فرق الإمارات وقدرتها العالية على الاستجابة في الظروف الطارئة، مؤكداً أن التكريم يأتي تقديراً للجهود الميدانية الكبيرة التي بذلها أعضاء الفريق في بيئة صعبة واستثنائية، ويعكس ثقة المجتمع الدولي بالكفاءة العالية التي تتمتع بها فرق الإنقاذ الإماراتية.
من جانبه، أشار المقدم حمد محمد الكعبي، نائب قائد فريق الإمارات للبحث والإنقاذ، إلى أن هذا التكريم يجسد التزام دولة الإمارات بنهجها الإنساني الراسخ، الذي تمضي به بتوجيهات قيادتها الرشيدة، من خلال الوقوف إلى جانب الشعوب المتضررة من الأزمات والكوارث في أنحاء العالم المختلفة. وأضاف أن الفريق يعتز بتمثيل الدولة في مثل هذه المهام، حاملاً رسالة تضامن وسلام تتجاوز الحدود، ومؤكداً استمرار الالتزام بمسؤولياته في دعم المجتمعات المتضررة، وترسيخ حضور دولة الإمارات في ميادين العمل الإنساني العالمي.
وكانت دولة الإمارات قد سارعت تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبشكل عاجل إلى إرسال فريق البحث والإنقاذ لدعم جهود البحث والإنقاذ للمتأثرين من آثار الزلزال الذي ضرب جمهورية اتحاد ميانمار، لتواصل تجسيد قيم التعاون والتضامن والتآزر العالمي، من خلال سرعة مساعدة المتضررين والجرحى والمصابين، والتخفيف من معاناة المتأثرين والمنكوبين، وهو دور إنساني راسخ تضطلع به الإمارات في مختلف أنحاء العالم.