تجاهل الزوج وعدم اهتمامه بالزوجة يمكن أن يسبب لها مشاعر سلبية وتأثيرات نفسية وعاطفية.

أوضحت هبة الفايد خبيرة العلاج بالطاقة من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد، بعض المشاعر التي قد تشعر بها الزوجة في مثل هذه الحالة ومنها:

بعد إصابة محمد الشناوي في المنتخب.. أعراض وأسباب وعلاج خلع الكتف لعظام قوية .. 5 فوائد صحية للطحينة ماذا تشعر الزوجة نتيجة تجاهل الزوج وعدم الاهتمام ؟

الاحتياجات غير الملباة: قد تشعر الزوجة بالإهمال وعدم تلبية احتياجاتها العاطفية والعاطفية الأساسية.

تجاهل الزوج يمكن أن يجعلها تشعر بالوحدة والعزلة.

انخفاض الثقة بالنفس: إذا كان الزوج لا يظهر الاهتمام والاعتراف بالقيمة والجمال والأهمية الخاصة بالزوجة، فقد تتأثر ثقتها بنفسها وتشعر بالشك في قدراتها وجاذبيتها.

الإحباط والحزن: قد يشعر الزوجة بالإحباط والحزن عندما تشعر بأن شريكها لا يهتم بمشاعرها ولا يعبر عن حبه ودعمه. قد تشعر بالحزن لأنها ترغب في الاهتمام والتواصل ولكنها لا تحصل عليه.

الغضب والاستياء: قد يؤدي تجاهل الزوج وعدم اهتمامه إلى زيادة الغضب والاستياء لدى الزوجة. قد تشعر بالغضب تجاه الوضع وتحاول التعبير عن احتياجاتها بطرق أخرى، مثل زيادة الانتقادات أو الانسحاب العاطفي.

الشك وعدم الأمان: تجاهل الزوج وعدم اهتمامه يمكن أن يثير الشك وعدم الأمان في العلاقة. قد تشعر الزوجة بالقلق بشأن مدى حب الزوج لها أو قدرة العلاقة على الاستمرار.

من المهم أن يكون هناك تواصل صحي وصادق بين الزوجين للتعامل مع هذه المشاعر والمخاوف. يجب على الزوج أن يكون على استعداد للاستماع والتعامل مع مشاعر الزوجة والتعاون في إيجاد حلول لتحسين الاتصال وتعزيز الرابطة بينهما، قد تعزز الاستشارة الزوجية أو الاستعانة بمساعدة محترفة في تطوير الأدوار العاطفية وتحسين الاهتمام والتواصل في العلاقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الغضب والاستياء

إقرأ أيضاً:

مرحة قبل الزواج.. نكدية بعد الزواج!!


تعيش المرأة في مرحلتين مختلفتين تمامًا في حياتها: قبل الزواج، حيث تمتلك حريتها الكاملة، وبعد الزواج، حيث تتحمل مسؤوليات جديدة قد تؤثر على شخصيتها وسلوكها. يتساءل الكثيرون: لماذا تتحول بعض النساء إلى “النكد” بعد الزواج؟ هل هو تغيير طبيعي أم نتيجة ضغوط معينة؟

حياة المرأة قبل الزواج

قبل الزواج، تكون حياة المرأة مليئة بالأحلام والطموحات، وتتمتع غالبًا بحرية اتخاذ القرارات المتعلقة بحياتها الشخصية، مثل العمل، السفر، والهوايات. كما أن التوقعات الرومانسية عن الزواج ترسم صورة مثالية للحياة الزوجية، فتعتقد أن شريك الحياة سيكون دائمًا داعمًا ومتفهمًا.

حياة المرأة بعد الزواج

بعد الزواج، تواجه المرأة واقعًا مختلفًا عما كانت تتوقعه، حيث تصبح مسؤولة عن المنزل، الزوج، وربما الأطفال. هذه المسؤوليات قد تكون مرهقة، خاصة إذا لم يكن هناك توزيع عادل للأدوار بين الزوجين. ومع مرور الوقت، قد تشعر المرأة بالإرهاق أو الإحباط، مما يؤدي إلى تغيّر سلوكها وظهور ما يُسمى بـ”النكد”.

لماذا تصبح بعض النساء أكثر نكدًا بعد الزواج؟

هناك عدة أسباب تجعل بعض النساء يبدو عليهن النكد بعد الزواج:
1. الضغوط والمسؤوليات: تتحمل المرأة عبئًا كبيرًا من الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال، خاصة إذا لم يشارك الزوج في هذه المهام.
2. تغير الأولويات: بعد الزواج، تصبح الأولويات مختلفة، حيث يقل الاهتمام بنفسها مقابل الاهتمام بأسرتها. هذا قد يجعلها تشعر بالتهميش.
3. الإحباط من الواقع: عندما لا تتطابق الحياة الزوجية مع توقعاتها السابقة، قد تشعر بالإحباط والخذلان.
4. عدم التقدير: إذا لم تجد المرأة التقدير والدعم العاطفي من زوجها، فقد يتسبب ذلك في مشاعر سلبية تتحول إلى نكد مستمر.
5. الروتين والملل: الحياة الزوجية قد تصبح روتينية مع الوقت، مما يقلل من الحماس والفرح اللذين كانا موجودين في البداية.
6. قلة الحوار والتواصل: غياب الحوار بين الزوجين يؤدي إلى تراكم المشكلات، مما يجعل المرأة تشعر بأنها غير مفهومة أو غير مسموعة.

كيف يمكن تجنب هذا التغيير السلبي؟

حتى لا تتحول الحياة الزوجية إلى حالة من النكد المستمر، يمكن اتباع بعض الخطوات:
  •   تقاسم المسؤوليات: يجب أن يكون هناك توازن في الأدوار بين الزوجين حتى لا تشعر المرأة بأنها تحمل العبء وحدها.
  •   التقدير والاحترام: كلمة شكر بسيطة أو إظهار الامتنان يمكن أن يصنع فرقًا كبيرًا في نفسية المرأة.
  •   الحفاظ على الرومانسية: استمرار التعبير عن الحب والاهتمام يمنع الزواج من أن يصبح علاقة روتينية مملة.
  •   التواصل الفعّال: حل المشكلات بالحوار المفتوح بدلاً من الصمت أو العتاب المستمر يساعد في فهم احتياجات كل طرف.
  •   الاهتمام بالنفس: يجب أن تخصص المرأة وقتًا لنفسها بعيدًا عن مسؤوليات المنزل، سواء عبر ممارسة هواياتها أو قضاء وقت مع الأصدقاء.

الخلاصة

التغير في شخصية المرأة بعد الزواج ليس مجرد “نكد”، بل هو انعكاس لضغوط وتحديات لم تكن موجودة من قبل. الحياة الزوجية السعيدة تحتاج إلى جهد مشترك من الطرفين لضمان استمرار الحب والاحترام، وتجنب الوقوع في دوامة المشكلات اليومية التي قد تؤثر على نفسية المرأة وسلوكها.

مقالات مشابهة

  • «الإفتاء» تكشف حكم مؤخر الصداق لمن مات زوجها قبل الزفاف (فيديو)
  • زوجي متعدد العلاقات المحرمة وأريد الطلاق؟ أمين الفتوى يجيب
  • زوج يتخلى عن عائلته في مصر بعد إصابتهم بالسرطان
  • محكمة تمنح رجلاً نصف فيلا طليقته
  • مرحة قبل الزواج.. نكدية بعد الزواج!!
  • زوجة تطلب الخلع بسبب حرمانها من الإنترنت
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • من هي الزوجة الاتكالية.. إيجابياتها وسلبياتها؟
  • تعديلات قانونية بالإمارات.. يحق للمرأة الطلاق عند تغيب الزوج 6 شهور
  • تعرف إلى دعوى الطاعة وماذا تعني؟