لافرينتيف: الوجود الأمريكي غير الشرعي بسوريا سبب رئيسي لعدم الاستقرار
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
صرح المبعوث الخاص للرئيس الروسي للتسوية السورية ألكسندر لافرينتيف بأن دول "صيغة أستانا" تتفق على أن الوجود غير الشرعي للولايات المتحدة هو السبب الرئيسي لعدم الاستقرار في سوريا.
جاء ذلك في ختام اجتماعات أستانا اليوم الخميس، حيث تابع لافرينتيف أن الوجود الأمريكي غير الشرعي، والمحاولات الأمريكية لإنشاء كيانات انفصالية في شمال وجنوب سوريا هو السبب الرئيسي لعدم الاستقرار في البلاد.
كذلك قال لافرينتيف إن لدى روسيا معلومات تفيد بأن الولايات المتحدة قد أعلنت استعدادها للبدء في سحب قواتها من العراق، إلا أن تلك العملية قد تتم بسرعة، وقد تستغرق سنوات. وأشار إلى أن السلطات الأمريكية تستخدم مسلحي "داعش" لزعزعة الوضع في سوريا.
في الملف اليمني، قال لافرينتيف إن روسيا تعارض قصف الحوثيين للسفن المدنية في مضيق باب المندب، إلا أنه أكد، في الوقت نفسه، أن رد فعل الغرب على ضربات الحوثيين غير متناسب.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية شدد لافرينتيف على أنه يتعين على محكمة العدل الدولية في لاهاي تقديم مبرر قانوني للاعتراف بأعمال إسرائيل بقطاع غزة بوصفها إبادة جماعية.
وكانت دول صيغة أستانا قد أكدت على الدور القيادي لعملية أستانا في تعزيز التسوية السورية، وأعربت عن قلقها العميق إزاء الكارثة الإنسانية في غزة، داعية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في البيان المشترك عقب الاجتماع الدولي الحادي والعشرين لصيغة أستانا حول سوريا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العراق سوريا بالقضية الفلسطينية محكمة العدل الدولية إسرائيل غزة أستانا الأزمة السورية الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مفاوضات أستانا هجمات إسرائيلية صیغة أستانا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي روسي: الحكومة الجديدة في سوريا قد تتبنى وجهات نظر مختلفة مع موسكو
قال الكاتب والمحلل السياسي الروسي باري دوناديو، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تلقى هزيمة ساحقة في سوريا، مشيرًا إلى أن الحكومة الجديدة قد تتبنى وجهات نظر مختلفة مع روسيا.
أضاف في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «لقد رأينا أن هناك هزيمة فادحة وعدم تنظيم شديد للقوات الروسية داخل سوريا مؤخرا، لقد خسرت روسيا قواعدها وسفنها وأخلت الكثير من الأفراد بسبب نظام الأسد».
وتابع: «من المفترض أن هناك هزيمة ساحقة للجانب الروسي، وبالتالي، فإن الحكومة السورية الجديدة سيكون لها وجهات نظر مختلفة فيما يتعلق بالتعامل مع الجانب الروسي، لكن الصورة أصبحت أوضح فيما يتعلق بمن يسيطر على المنطقة».
وواصل: «نتوقع بعض التفاعلات السياسية العسكرية أو محاولة إعادة الوجود بالقوة السابقة، ولكن، هذه المحاولات ستفشل في الفترة السابقة، إذ انسحبت سوريا بشكل واضح، وبالتالي، فقد خسرت الوجود في سوريا بعد سقوط نظام الأسد».