اجتماع للجنة تنسيق الطوارىء.. وهذا ما اتُّفِق عليه
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
عقدت لجنة تنسيق خطة الطوارىء الوطنية للاستجابة لحاجات النازحين من الجنوب اجتماعًا في السرايا الحكومية برئاسة وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين، والامين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد مصطفى، في إطار لجنة تنسيق الازمات والكوارث في رئاسة مجلس الوزراء ومشاركة محافظي الجنوب والنبطية وممثلي الوزارات والادارات المعنية والمنظمات الدولية والجمعيات الشريكة في تنفيذ خطة الطوارىء.
وخلال الاجتماع، عرض المشاركون موجزاً عن أعمال الاغاثة والمساعدات الموزعة خلال الاشهر الثلاثة الماضية والتي تضمنت مساعدة نقدية لحوالي 16 الف وخمسمائة اسرة نازحة و17 الف وخمسمائة حصة غذائية و14 الف وخمسمائة خدمة صحية.
وناقش المشاركون التحديات وطرق تخطيها ومن ضمنها ما يتعلق بتعزيز التنسيق من خلال خلايا الازمات المحلية تحت اشراف المحافظين، سبل ايصال المساعدات لكل البلدات والمناطق خاصة الاهالي الصامدين في بلداتهم، والحاجات التمويلية للاشهر المقبلة بظل ارتفاع اعداد النازحين مع توسع الاعتداءات الإسرائيلية.
واتفق الحاضرون على تكثيف انشطة الاغاثة والعمل مع الجهات المانحة للحصول على تمويل اضافي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع لجنة التعاون الكهربائيبدول التعاون في قطر
شاركت دولة الإمارات، ممثلة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، أمس، في أعمال الاجتماع "31" للجنة التعاون الكهربائي والمائي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة.
وترأس الوفد المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، وضم في عضويته المهندس أحمد الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل.
وأكد المهندس شريف العلماء على دور اللجنة في تعزيز التكامل بين دول المجلس في مجالات الطاقة والمياه، وأن دولة الإمارات تولي اهتماماً بالغاً بتعزيز التعاون الخليجي في قطاعي الكهرباء والمياه بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتلبية الاحتياجات المستقبلية لهذه القطاعات الحيوية.
وأوضح أن التكامل الكهربائي والمائي بين دول مجلس التعاون يمثل نموذجاً رائداً للعمل المشترك، وهو أمر بالغ الأهمية في ظل التحديات البيئية العالمية وزيادة الطلب على الموارد الطبيعية، مشيرا إلى أن الإمارات ملتزمة بدورها الفاعل في هذا الإطار، من خلال تبني حلول مبتكرة ومستدامة للطاقة والمياه، وتطوير البنية التحتية بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، فيما ستواصل الدولة جهودها لتعزيز العمل المشترك في قطاعي الكهرباء والمياه، بهدف تحقيق المزيد من التقدم والازدهار لشعوب دول الخليج العربي.
أخبار ذات صلة مريم بنت محمد بن زايد: "اليوم الإماراتي للتعليم" رسالة تقدير خاصة لكل من يعمل في القطاع عبدالله بن زايد: التعليم ركيزة مهمة وجوهرية للتنمية الشاملة والمستدامة
وقال:"إنه في ظل تسارع وتيرة التحديات العالمية المرتبطة بقطاع الطاقة، بات من الضروري أن نعمل سوياً على رسم خريطة طريق جديدة لقطاع الكهرباء في دولنا لمواكبة التحولات السريعة حول العالم"، لافتا إلى أن التعاون المشترك في مجال الكهرباء يعد استكمالاً لجهود دولة الإمارات في القطاعين، الهادف إلى توفيره بكفاءة وفاعلية عالية وبأسعار أكثر تنافسية، والرقي بمستوى التكامل والكفاءة في القطاع وزيادة تنافسية الإمارات، وترسيخ مكانتها كإحدى الدول الجاذبة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي الذي يمثل داعماً رئيساً للاقتصادات الوطنية.
وأوضح أن التعاون الخليجي المشترك في قطاع المياه يدعم منظومة الأمن المائي التي تعتبر من التحديات الاستراتيجية التي تواجه دول المجلس؛ التي تقع ضمن أكثر مناطق العالم جفافاً وفقراً بالموارد المائية الطبيعية بالتوازي مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتزايد عدد السكان.
وعلى المستوى الوطني، أكد أنه وبفضل رؤية قيادتها الرشيدة قطعت الإمارات شوطاً طويلاً في مجال الحفاظ على الموارد المائية، من خلال تنفيذ مشاريع رائدة، مثل محطات تحلية المياه وتطوير شبكات المياه، فيما استطاعت تغطية جزء كبير من احتياجات مياه الري بالاستعانة بالعديد من محطات معالجة المياه العادمة المنتشرة في جميع إمارات الدولة، حيث تمتلك أكثر من 140 محطة لمعالجة المياه العادمة، فضلاً عن العديد من محطات القطاع الخاص.
كما بلغ إجمالي السعة التصميمية لمحطات معالجة المياه العادمة على مستوى الدولة 3 ملايين متر3 / اليوم، وبلغ إجمالي انتاج المياه العادمة المعالجة 768 مليون متر3 / السنة، يعاد استخدام 73% من المياه المعالجة بشكل رئيس في ري المسطحات الخضراء في المدن.
المصدر: وام