أردول.. الرد سوف يكون قاسيا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
قال القيادي بالكتلة الديمقراطية، مُبارك أردول ان تقرير خبراء الأمم المتحدة بشأن السودان أدلة جديدة يجب أخذها مأخذ الجد والتعامل معها وفق القانون والأعراف الدولية.
واضاف في منشور على صفحاته بوسائل التواصل الاجتماعي ان الحكومة بيدها الان حيثيات واضحة يساعدها في الخطى القانونية في كل المحاكم والمؤسسات الإقليمية والدولية، حالة النكران مجهولة الهوية التي تصرح للصحافة لاتكفي .
واردف لايمكن للشعب السوداني أن ينسى من استعداه وخرب دياره وانتهك أعراضه ، الرد سوف يكون قاسيا وقادما مهما طال الوقت.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أردول الرد سوف قاسيا يكون
إقرأ أيضاً:
الهند لا تعتزم الرد على رسوم ترامب الجمركية
قال مسؤولان حكوميان هنديّان، اليوم الأحد، إن الهند لا تعتزم اتخاذ إجراءات انتقامية تجاه الرسوم الجمركية البالغة 26% التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الواردات القادمة من الهند، مشيرين إلى أن نيودلهي تسعى لتجنب التصعيد، في ظل محادثات جارية للتوصل إلى اتفاق تجاري شامل مع واشنطن.
ونقلت رويترز عن أحد المسؤولين، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية الملف، أن إدارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي تدرس أحد بنود المرسوم الذي أصدره ترامب، والذي يتضمن "مهلة ممكنة للدول التي تتخذ خطوات جوهرية لمعالجة الترتيبات التجارية غير المتبادلة".
الهند تراهن على الحوار المبكروأوضح المسؤول الآخر، الذي طلب أيضا عدم الكشف عن اسمه، أن نيودلهي تعتبر نفسها في وضع أفضل من دول آسيوية أخرى مثل الصين، فيتنام، وإندونيسيا، والتي فُرضت عليها رسوم أعلى ضمن الحزمة الجمركية الأميركية الجديدة. وقال المسؤول: "الهند من أوائل الدول التي دخلت في محادثات مع واشنطن، وهذا يمنحها أولوية في التفاوض مقارنة بدول أخرى تأخرت في الرد أو التصعيد".
وأضافت رويترز أن الهند والولايات المتحدة اتفقتا في فبراير/شباط 2025 على وضع جدول زمني للتوصل إلى اتفاق تجاري بحلول خريف 2025، بهدف تسوية الخلافات التجارية، خصوصا المتعلقة بالرسوم الجمركية.
إعلان تنازلات هندية لاسترضاء واشنطنوفي سياق متصل، قالت رويترز إن نيودلهي أبدت استعدادا لخفض الرسوم الجمركية على واردات أميركية تصل قيمتها إلى 23 مليار دولار أميركي، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز الثقة مع إدارة ترامب.
وأشارت الوكالة إلى أن حكومة مودي اتخذت عدة خطوات مسبقة لكسب رضا الجانب الأميركي، منها خفض الرسوم على الدراجات الهوائية الفاخرة، وإلغاء ضريبة الخدمات الرقمية التي كانت تؤثر سلبا على شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى مثل "أمازون" و"غوغل".
الاقتصاد الهندي تحت ضغط الرسوموحذّرت مصادر اقتصادية من أن الرسوم الأميركية الجديدة قد تؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في الهند بما يتراوح بين 20 إلى 40 نقطة أساس خلال السنة المالية الحالية، ما يعادل ما بين 0.2% و0.4% من الناتج المحلي الإجمالي.
كما أشارت رويترز إلى أن صناعة الألماس الهندية معرّضة لخطر التضرر المباشر من القرار، حيث تصدّر الهند أكثر من ثلث إنتاجها من الألماس إلى الولايات المتحدة، وقد يُعرّض الانكماش المتوقع في الطلب آلاف الوظائف للخطر، خاصة في ولايات مثل غوجارات وماهاراشترا التي تُعد مراكز أساسية لصقل وتجارة الألماس.