"دخلت الحمام وخرجت مش طبيعي".. نص أقوال شاب سوداني متهم بقتل والدته بالمنيل
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أستمعت نيابة مصر القديمة، إلى أقوال شاب سوداني متهم بقتل والدته داخل شقة بمنطقة المنيل، وقال مازن عبد الرحمن، 32 سنة، إنه أقر بارتكابه الواقعة يوم 10 يناير حيث دخل الحمام بالشقة محل الواقعة للاستحمام فوجد نفسه يكسر محتويات الحمام، ولم يستجب لطرق والدته المجني عليها على باب الحمام، ثم قام بالخروج من الحمام والاتجاه لغرفة نومه، وقام بتكسير محتويات الغرفة وبعثرتها، ثم خرج من لغرفة والاتجاه لصالة الشقة محل الواقعة.
وتابع المتهم أنه قام بالدخول للمطبخ وأخذ شوكة مطبخ كبير الحكم وخروج من المطبخ ممسكًا إياها وضربها بتلك الشوكة ضربتين في أعلى الناحية اليسرى من الظهر ثم ضربة أعلى منتصف الضهر موضحًا أنه كان خلف المجني عليها حال طعنها وكان ممسكنًا بسلاح الجريمة بيده اليمنى موضحًا أنه لم يكن في حالته الطبيعية ولم يقصد قتل أمه.
وجاء في أقوال شهود العيان أن الأبن كان مصاب بحالة هياج واستعان بهما نجلها الثانية لنقلها لمستشفى المنيرة العام.
وكشفت مناظرة النيابة للجثة أنها لسيدة في عقدها السادس من العمر، ومصابه بجرح طعني نافذ فى الصدر، أدى إلي حدوث نزيف وتهتكات، أسفرت عن الوفاة.
كما أمرت بعرضه على الطبيب الشرعي، لبيان تعاطيه أي مواد مخدرة من عدمه، والتصريح بالدفن عقب ذلك.
البداية عندما تلقي قسم شرطة مصر القديمة، بلاغًا يفيد بوجود سيدة مسنة بإحدى الشقق السكنية بمنطقة المنيل، وبالانتقال والفحص، تبين مصرع سيدة على يد نجلها، وتم ضبط المتهم، ونقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة، وحرر محضر بالواقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القديمة قتل المنيل
إقرأ أيضاً:
20 يناير.. مرافعة النيابة العامة بمحاكمة المتهمين بقتل طبيب التجمع
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة، تأجيل جلسة محاكمة 4 متهمين على خلفية قتل "طبيب التجمع" بعد استدراجه لإقامة علاقة غير شرعية مع إحدى المتهمات، وسرقة مسكنه، لجلسة 20 يناير، لمرافعة النيابة العامة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن محمود فريد، وعضوية المستشارين باهر بهاء الدين صالح وخالد محمد حماد، وأمانة سر مجدي شكرى ووليد رشاد.
وكشف أمر إحالة المتهمين، بدائرة قسم التجمع الخامس بمحافظة القاهرة، أن 2 من المتهمين قتلا المجني عليه عمدًا بغير سبق إصرار أو ترصد، بأن نسجا له مخططا محكما أعداه سلفًا مع المتهمين الأخيرين، ضامرتين الشر في نفسيهما لسلب مال ضحيتهم.
وأضاف أمر الإحالة أنه وما إن انطلت عَلَيْهِ حيلتها حتى تجرد من ثيابه، فهمت في تكبيله فقاومها، فهرعت لتمكن الأولى من دلوف مسكنه، فعاونتها وأبرحتاه ضربا بأنحاء متفرقة من جسده حتى خارت قواه، فوثقتا يديه وقدميه، وكممتا فاه بأدوات أعددنا إياها سلفًا وهي قفزان ولاصق طبي وسلك كهربائي التقطتاه من مسرح الواقعة، لشل مقاومته والحول دون استغاثته، وقامتا بخنقه مُستخدمتين في ذلك أوشحة قاصدتين من ذلك إزهاق روحه، فأحدثتا به إصابته المبينة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.