وزارة الهجرة تبحث سبل وضع آلية لسرعة نقل الأوراق الثبوتية للمصريين بالخارج
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ترأس الدكتور صابر سليمان، مساعد الوزيرة لشئون مكتب الوزيرة والتطوير المؤسسي، اجتماعا فنيا لبحث سبل وضع آلية لسرعة نقل الأوراق الثبوتية للجاليات المصرية بالخارج.
جاء ذلك تنفيذا لتكليفات دولة رئيس الوزراء وتلبية لطلبات المصريين بالخارج، وفي إطار توجيهات السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج.
شارك في الاجتماع الأستاذة سلمى عبدالناصر صقر، معاون الوزيرة لشؤون الجاليات والهيئات الدولية، وممثلو وزارات الخارجية والداخلية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى هيئة البريد لدراسة ومناقشة كافة المقترحات المتعلقة بهذا الشأن، والتي بدورها تسرع من عملية نقل الأوراق الثبوتية للمصريين بالخارج.
وبدوره، استعرض د. صابر سليمان، جهود وزارة الهجرة في التيسير على المصريين بالخارج وتلبية طلباتهم في هذا الإطار، استجابة لما تلقته السيدة السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة من طلبات خلال جولتها الخارجية في نوفمبر الماضي بشأن وضع آلية تتيح للمصريين بالخارج سرعة الحصول على أوراقهم الثبوتية من خلال خدمات البريد السريع مقابل تحصيل رسوم إضافية بالعملة الأجنبية إلى جانب الحقائب الدبلوماسية والتي قد تستغرق شهور حتى يتم إتاحة هذه الأوراق للمصريين بالخارج، وهو ما سعت إلى تنفيذه وزارة الهجرة من خلال عقد اجتماع مع ممثلين عن عدد من الجهات المعنية ومنها وزارات الخارجية والداخلية وكذلك هيئة البريد، لبحث ومناقشة كافة المقترحات الخاصة بهذا الأمر، والشروع في تطبيقها خلال الفترة القليلة المقبلة، في إطار تضافر الجهود الحكومية لتلبية احتياجات المصريين بالخارج.
وأشار سليمان إلى اجتماع السيدة وزيرة الهجرة مع رئيس مجلس إدارة البريد المصري، لبحث تيسير استفادة المصريين بالخارج من الخدمات الحديثة والمتنوعة التي يقدمها البريد المصري والتوسع في شبكة البريد وميكنة الخدمات التي يقدمها، والتوسع في تقديم أنماط جديدة من الخدمات إلى جانب الخدمات البريدية لتشمل الخدمات الحكومية والمالية وشحن الطرود، حيث جار العمل على وضع تصور من أجل إعداد برنامج مخصص للمصريين بالخارج وفقا للخدمات الحديثة والمتنوعة التي يقدمها البريد، ودراسة إدراج كل الخدمات التي يقدمها البريد المصري في التطبيق الإلكتروني الخاص بالمصريين في الخارج، والجاري تنفيذه وإطلاقه قريبًا بالتعاون بين وزارتي الهجرة والاتصالات، بهدف التيسير على أبناء مصر بالخارج فيما يتعلق بالتواصل وبالاستفادة من كافة الخدمات.
وهذا وقد تم الاتفاق على ضرورة إعداد دراسات فنية من كافة الجهات المعنية للعمل على إتاحة الخدمات الخاصة بالمستندات الثبوتية إلكترونيا للمصريين بالخارج على بوابة مصر الرقمية ونقلها عبر البريد المصري لتوصيلها في مدة زمنية قصيرة، من خلال الاستفادة من الاتفاقية البريدية الدولية وتوقيع اتفاق تبادل الحوالات المالية الدولية مع عدد من البلدان العربية والأوروبية الأعضاء في الاتحاد البريدي العالمي، فضلا عن الاتفاقيات التجارية بين البريد المصري والبنوك المصرية وشركات تحويل الأموال والاستفادة من خدمة "بريدي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: للمصریین بالخارج المصریین بالخارج البرید المصری التی یقدمها
إقرأ أيضاً:
وزارة التّربية والتّعليم تبحث مع المدير القُطْري لليونسيف القضايا المتعلّقة باستيعاب الأطفال بالمدارس
التقى الدّكتور أحمد خليفة عمر، المُفَوّض بتسيير أعمال وزارة التّربية والتّعليم الاتّحادية، بمكتبه بالدّامر بالمستر/ شيلدون، المدير القُطْرِي لمنظّمة اليونسيف بالسّودان، وذلك بحضور الأستاذ أحمد حامد أحمد يس، المدير العام لوزارة التّربية والتّعليم بولاية نهر النّيل، الوزير المُكَلّف، إلى جانب عددٍ من قيادات التّعليم بوزارتي التّربية والتّعليم الاتّحادية وولاية نهر النيل.وبحث اللّقاء عدداً من الموضوعات ركّز من خلالها على كيفية وصول الأطفال للمدارس لتلقي خدمة التّعليم والاطمئنان على وجود المعلّمين بالمدارس والعمل على تسليمهم استحقاقاتهم بصورة دوريّة كما ركّز اللّقاء على أهميّة توفير الدّعم النّفسي والاجتماعي للأطفال المتأثرين بالحرب وبث رسائل توعويّة عن طرق السّلامة من مخلّفات الحرب.وأشاد الدكتور أحمد خليفة بالجهود الكبيرة لمنظّمة اليونسيف تجاه دعم برامج التّعليم بالسّودان وقال إن اليونسيف لم تتخلّ عن السّودان في ظل الحرب وحرصت على توصيل صوته للمانحين.وأكد حرص الوزارة الاتحاديّة على التّعامل بشفافيّة مع منظّمة اليونسيف من خلال توفير المعلومات المطلوبة للوصول لبرنامج مشترك من شأنه المساهمة في عودة الأطفال للمدارس بالتّدرّج الذي يضمن حمايتهم .وأضاف المفوّض بتسيير أعمال وزارة التّربية والتّعليم الاتّحاديّة أنّ ملف التّعليم يجد اهتماماً كبيراً من الدّولة مشيراً في هذا الصّدد إلى حرص نائب رئيس مجلس السّيادة على حضور الملتقى التّنسيقي لوزراء التّربية والتعليم بالولايات الذي أبدى اهتماماً كبيراً بتوصيات الملتقى وعلى رأسها الاهتمام باستحقاقات المعلّمين وسداد المتأخرات وزيادة مرتباتهموقال إن ولاية الخرطوم بدأت في سداد المتأخرات شهر بشهر كما هو الحال في عددٍ من الولايات المتأخرة في صرف المرتّبات، كما أشار لاهتمام الوزارة بالتّعليم الإلكتروني وذلك بعمل منصّة لهذا النّوع من التّعليم بالتّنسيق مع وزارة الاتّصالات.وكشف المُفَوّض بتسيير أعمال وزارة التّربية والتّعليم الاتّحادية عن خطّتهم للوصول للمدارس واستيعاب الأطفال من خلال التّعليم الإلكتروني، إلى جانب المنهج المسرّع الخاص بالطّوارئ بالتّركيز على المناطق التي خرج منها الدّعم السّريع بولايات كردفان ودارفور وقال إن الوزارة بحاجة لتدخّل اليونسيف في هذا الإطار في طباعة الكتاب وتدريب المعلّمين.وفيما يتعلّق بامتحانات الشّهادة الثّانويّة لدفعة العام (2024)كشف المُفَوّض عن جملة من التّدابير لاستضافة طلاب الولايات المتأثرة بالحرب بعددٍ من الولايات الآمنة.مشيراً إلى أن موعد إعلان نتيجة امتحانات الشّهادة الثّانويّة للدّفعة المؤجّلة للعام (2023) سيكون في أواخر شهر أبريل الجاري.من جانبة شدّد المدير القُطْري لمنظّمة اليونسيف على أهميّة بث رسائل توعويّة للأطفال والمعلّمين عن طرق السّلامة وتوفير حماية كافية للمدارس مع العمل على ترتيب الأولويات البرامج المرفوعة لمنظّمة اليونسيف في ظل تقليص الدّعم المقدّم من المانحين.وأشاد المدير القُطري لمنظّمة اليونسيف بأداء ولاية نهر النيل واستمرارها في الدّراسة.وأشاد الأستاذ أحمد حامد أحمد يس، وزير التّربية والتّعليم المُكَلّف بولاية نهر النّيل، بالوقفة الكبيرة لمنظّمة اليونسيف والمنظُمات المنضوية تحت مظلّتها من خلال تقديم المعينات التُعليميّة،وتهيئة البيئة المدرسية،والدّعم المباشر المتمثل في المنحة المدرسيّة مما أسهم كثيراً في استقرار العام الدّراسي كأول ولاية يستمر فيها التّعليم بفضل القرار الشجاع لوالي الولاية بفتح المدارس تحت شعار التّعليم لا ينتظر.وقال إن البيئة المدرسيّة للمدارس تأثّرت بسبب الضّغط الكبير عليها بسبب استضافة أكثر من(180) ألف طالبا من الولايات بالمراحل المختلفة، إلى جانب تأثّر عدد من المدارس بسبب السّيول والأمطار.وأضاف الأستاذ أحمد حامد أن الولاية أفلحت في إكمال الدراسة للعامين 2023 و2024 وعقدت الامتحانات للشّهادتين الابتدائية والمتوسّطة لتلاميذ الولاية والتلاميذ الوافدين إلى جانب امتحانات المراكز الخارجيّة، واستضافت امتحانات الشّهادة الثّانويّة للدّفعة المؤجّلة للعام( 2023). ووصل العام الدّراسي (2025) لمنتصفه في ظل حماية تامّة للمدارس .وقال إنّ ولاية نهر النّيل أفلحت في صرف حقوق العاملين بالولاية حتى مرتّب مارس ومنحة عيد الفطر المبارك.فيما طالب الأستاذ مصعب يس محمّد الطّاهر، منسّق المنظّمات بوزارة التّربية والتّعليم بولاية نهر النّيل بالبحث عن مانحين جدد في ظل تقلّص الدّعم حتى يتم توفير المعينات التّعليميّة لكل المدارس.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب