غير ديموقراطية.. المجر تعلق على فكرة توسع حلف الناتو في أوروبا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال رئيس البرلمان المجري لازلو كوفر، اليوم الخميس، إن عملية توسيع حلف شمال الأطلسي "الناتو" غير مدروسة بشكل جيد وغير ديمقراطية.
وأضاف كوفر في تصريحات إعلامية عن سؤاله على توسع حلف شمال الأطلسي وخطط السويد للانضمام إليه على خطى فنلندا: "على الرغم من أن عملية توسيع الناتو برمتها تتميز بالافتقار المذهل إلى أساس مدروس جيدًا وأسس ديمقراطية، وبما يتناسب مع خطورة الموضوع، فإن الأغلبية البرلمانية التي تقف خلف الحكومة المجرية تؤيد توسيع الناتو من حيث المبدأ".
وأشار إلى أن تأخير تصديق بودابست على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، ينبع من استياء المشرعين من التصريحات غير الودية التي أدلى بها الساسة السويديون بشأن حالة الديمقراطية في المجر.
وأوضح إلى أن البرلمان المجري يؤيد موقف الحكومة بشأن عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، مشددا على أنه "لكن في ظل الديمقراطية، فإن الكلمة الأخيرة للبرلمان، وليس الحكومة".
وفي 23 يناير، أقر البرلمان التركي مشروع قانون يصادق على البروتوكول الرسمي الذي يوافق على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتظل المجر العضو الوحيد في التحالف الذي لم يصدق برلمانه بعد على طلب عضوية ستوكهولم.
ولن على جانب آخر، في 27 مارس 2023، أعطى البرلمان المجري الضوء الأخضر لانضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لكنه أرجأ النظر في طلب السويد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناتو حلف شمال الأطلسي رئيس البرلمان المجري السويد فنلندا بودابست المجر البرلمان المجري حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
مها بوزيد: يوم السويد.. رمز للشراكة العميقة والمتنامية
قالت مها بوزيد الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لمجلس التجارة والاستثمار السويدي «بيزنس سويدن»، إن يوم السويد ليس مجرد احتفال، بل هو رمز للشراكة العميقة والمتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والسويد.
أضافت: بصفتي رئيساً إقليمياً لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في «بيزنس سويدن»، أرى من كثب كيف تستمر هذه العلاقة في الازدهار، مدفوعة بالابتكار، والثقة، والطموح المشترك.
وأوضحت أنه يوجد اليوم أكثر من 250 شركة سويدية تعمل في دولة الإمارات، وهو رقم تضاعف خلال العقد الماضي فقط، هذا ليس من قبيل الصدفة، فدولة الإمارات تمثل بوابة للنمو الإقليمي، والشركات السويدية تقدم حلولًا تتماشى مع رؤيتها الطموحة، من التنقل الذكي وكفاءة الطاقة، إلى التكنولوجيا الصحية المتقدمة والتصنيع الذكي.
وقالت قد تكون المسافة الجغرافية بين السويد والإمارات كبيرة، لكن رؤيتنا المشتركة للمستقبل متقاربة بشكل لافت: رقمية في المقام الأول، وبتركيز على الاستدامة، ومدفوعة بالشراكة، ويستمر التبادل التجاري بين بلدينا في اكتساب الزخم، حيث تلعب الحلول السويدية دوراً متزايد الأهمية في مسيرة التحول الديناميكي لدولة الإمارات.
وأضافت: معاً، نحن نصنع مستقبلاً قائماً على الابتكار والفرص المشتركة، فلنواصل تعزيز الروابط بين السويد والإمارات، ولنطلق العنان لإمكانات أكبر نحو نمو مستدام وازدهار متبادل.