العثور على أجزاء صاروخ بموقع حطام الطائرة الروسية في بيلجورود
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت وكالة "تاس" الروسية أن سلطات التحقيق في حادثة تحطم طائرة عسكرية روسية أمس في مدينة بيلجورود عثرت على أجزاء صاروخ بموقع الحادثة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الأربعاء عن تحطم طائرة عسكرية على متنها عشرات الأسرى الاوكرانيين، واتهمت موسكو أوكرانيا بالتورط في تحطم الطائرة.
قال النائب في مجلس الدوما الروسي أندريه كارتابولوف، اليوم الخميس، إن روسيا وأوكرانيا ستواصلان تبادل أسرى الحرب رغم إسقاط الطائرة العسكرية الروسية.
وأكد كارتابولوف أن روسيا ستتحدث مع "حتى الشيطان" لإعادة جنودها الأسرى، بحسب ما أوردته وكالة إنترفاكس الروسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجزاء صاروخ حطام الطائرة الروسية بيلجورود الطائرة الروسية في بيلجورود وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
مقتل اثنين من ضباط الحرس الثوري الإيراني جراء تحطم طائرة جنوب شرق إيران
أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل اثنين من أفراده أحدهما برتبة عميد جراء تعرض طائرتهما لحادث بالقرب من مدينة سيركان التابعة لإقليم سستان وبلوشستان المتاخم لأفغانستان وباكستان، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.
وأفادت وكالة "فارس" الإيرانية، الاثنين، نقلا عن إدارة العلاقات العامة للقوات البرية بالحرس الثوري، بتعرض طائرة من طراز "غايرو بلن" الخفيفة للغاية لحادث "أثناء عمليات قتالية في منطقة سيركان الحدودية الجنوبية الشرقية".
وأشارت إلى أن الحادثة أسفرت عن مقتل قائد لواء نينوى بمحافظة جلستان العميد حميد مازندراني، وقائد الطائرة حميد جندقي الذي كان عضوا في القوات البرية لحرس الثورة.
يشار إلى أن حادثة تحطم الطائرة وقعت في منطقة تعد ساحة لاشتباكات متكررة بين قوات الأمن الإيرانية والمسلحين السنة وكذلك مهربي المخدرات.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قُتل عشرة من حرس الحدود الإيراني في الإقليم جراء اشتباكات مع من يشتبه في أنهم مسلحون من المسلمين السنة، بحسب وكالة رويترز.
يشار إلى أن حوادث تحطم الطائرات متكررة في إيران، وهو ما يعيد إلى الأذهان حادثة تحطم طائرة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي مع عدد من المسؤولين جراء تحطم طائرة كانت تقلهم شمال غربي إيران بعد زيارة إلى أذربيجان.
وفي أيار/ مايو الماضي، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي عن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية، خلال عودتهما من مراسم افتتاح سد على الحدود بين إيران وأذربيجان.
وكان محافظ محافظة تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، من أبرز الشخصيات التي توفيت في الحادث بجانب الرئيس ووزير خارجيته.