احترس| خصوبتك في خطر.. الاستحمام بهذه الطريقة يعرض الرجال لأضرار كثيرة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يفضل الكثير من الأشخاص الاستحمام بالماء الساخن عن البارد، خصوصا فى فصل الشتاء، وعلى الرغم من الشعور بالهدوء واسترخاء الجسم، إلا أنه يؤثر تأثيراً سلبياً على خصوبة الرجل.
ويعتقد الكثير أن المياه الساخنة تزيد الجسم حيوية ونشاطًا، ولكنها على العكس لها الكثير من الأضرار، ولكن هل تعلم أن الاستحمام بالماء الساخن يقلل من خصوبة الرجال، هذا ما نكشفه لكم وفق ما أورد موقع "تايمز أوف إنديا".
يعد أحد أبرز أضرار الاستحمام بالماء الساخن على الرجال، هو أنه يؤثر على الخصوبة، وبالتالي يسبب ضررًا للحيوانات المنوية، التي تموت مع ارتفاع درجة الحرارة الشديدة، على عكس الماء البارد الذي ينعش جسم الرجل ويفيده.
وأكد الباحثون من الولايات المتحدة، أن الدراسات التي استمرت لمدة ثلاث سنوات أكدت أن تعرض الرجال للماء شديد السخونة يؤثر على عدد الحيوانات المنوية المنتجة لديهم.
وكشفت ارتفاع تعداد الحيوانات المنوية بنسبة 491% لدى 5 من أصل 11 رجلًا مصابين بمشاكل في الخصوبة بعدما توقفوا عن الاِستحمام بالماء الساخن أو استعمال أحواض الماء الساخن لشهور قليلة.
وأضاف الباحثون أن الرجال بإمكانهم تحسين خصوبتهم بالابتعاد عن المياه الساخنة، وعندها لن يكون الأزواج بحاجة إلى التلقيح الخارجي، وسيتمكنون من اختيار علاجٍ أكثر أمانًا، وفي ذلك يقول: «يفضل الأزواج الحصول على الأطفال داخل المنزل وليس بواسطة التقنيات، هذه طريقة ستساعدهم على فعل ذلك».
وأكد الأطباء التأثير السلبي للماء الساخن على خصوبة الرجل، لما له من تأثير سلبي على الخصيتين وإنتاج السائل المنوي.
ونصح الأطباء بعدم المبالغة في التعرض للمياه الدافئة، خاصة خلال موسم الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، والرغبة في الحصول على مزيدٍ من الدفء أو الاسترخاء في حمام بماء ساخن.
وتؤثر الزيارات المتكررة لحمامات الساونا تأثيرا سلبيا على مستويات الحيوانات المنوية وحالة الرغبة في الإنجاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرجال خصوبة الرجل الاستحمام بالماء الساخن
إقرأ أيضاً:
في حدث مليوني مثير للجدل.. إطلاق أول سباق عالمي للحيوانات المنوية
الولايات المتحدة – تستعد لوس أنجلوس لاستضافة حدث غير مسبوق الأسبوع المقبل: أول سباق عالمي للحيوانات المنوية يقام في قاعة “هوليوود بالاديوم”، حيث يتنافس حيوانان منويان على مضمار سباق مجهري.
من المقرر أن يشهد الحدث – الذي تبلغ قيمته مليون دولار – حضور آلاف المتفرجين مع توفير فرص واسعة للرهان. لكن عوضا عن سباقات الخيول أو الملاكمة التقليدية، سيُتابع الحضور منافسة فريدة بين عينتين منويتين لا يتجاوز طول كلتيهما 0.05 مليمتر.
وصممت الشركة الناشئة Sperm Racing مضمار سباق يحاكي البيئة التناسلية، مع مراعاة “الرموز الكيميائية وديناميكيات السوائل والانطلاقات المتزامنة”.
وسيتمكن المشاهدون من متابعة حركة الحيوانات المنوية عبر كاميرات عالية الدقة، مع إعلان الفائز فور عبور أول حيوان منوي لخط النهاية.
ورغم الطبيعة غير المألوفة للحدث، يؤكد المنظمون أن الهدف يتجاوز مجرد الترفيه، حيث يحمل المشروع رسالة علمية واجتماعية حول أزمة انخفاض خصوبة الذكور العالمية.
وأضاف إريك تشو، الشريك المؤسس، في تصريح رسمي: “لا يُقصد بسباق الحيوانات المنوية أن يكون مجرد تسلية، بل هو حملة توعية علمية. فقدرة الحيوانات المنوية على الحركة وسرعتها – وهي عوامل قابلة للتحسين – تلعب دورا محوريا في الخصوبة. نهدف لجعل هذه القضية الصحية محط اهتمام الرأي العام”.
وسيُجرى السباق على مسافة 200 مليمتر (أي حوالي 20 سم)، وسيبث الحدث مباشرة للجمهور، مع تقديم الإحصائيات وقوائم التصدّر وإعادة المشهد فورا. كما سيصاحبه تعليق تفصيلي يضيف لمسة من الإثارة على “أغرب وأكثر حدث ترفيهي قد تشاهده”.
وتم جمع مليون دولار (أي 755000 جنيه إسترليني) من قبل الشركة الناشئة لتمويل هذا السباق المميز، وفقا لموقع Traded المتخصص في أخبار الاستثمارات.
من الجدير بالذكر أن الحيوانات المنوية البشرية تتحرك عادة بسرعة متوسطة تتراوح بين 3-5 ملم/دقيقة (حسب معايير منظمة الصحة العالمية). وتستغرق رحلتها نحو البويضة ما بين 15-45 دقيقة في الظروف الطبيعية. وفي سياق هذا السباق، من المتوقع أن تستغرق المنافسة حوالي 40 دقيقة – وفقا لمحاكاة المضمار المصمم – بافتراض حركة مستقيمة دون عوائق.
ويطلق الذكر البالغ السليم عادة ما بين 40 إلى 300 مليون حيوان منوي في كل قذفة، بمتوسط 200 مليون حيوان منوي.
وتتنوع أسباب العقم عند الرجال، مثل انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو ضعف حركتها أو مشاكل هيكلية، ويظل السبب غير مفسر في نصف الحالات. وتتراوح خيارات العلاج بين تغييرات نمط الحياة والأدوية والجراحة، وتقنيات الإنجاب المساعدة.
المصدر: ديلي ميل