شفق نيوز/ دعا نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان قوباد طالباني، اليوم الخميس، الى التعاون بين المؤسسات الحكومية ورجال الأعمال الذين يملكون أفكارا إبداعية لإنشاء قطاع اقتصادي ناجح في إقليم كوردستان والعراق على نحو عام.

وقال نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان قوباد طالباني خلال كلمة افتتح بها فعاليات لمنتدى الدولي للإبداع والعمل في محافظة السليمانية بمشاركة 300 شخصية من المسؤولين وممثلي البعثات الدبلوماسية ورجال الأعمال والمبدعين، وتابعتها وكالة شفق نيوز إنه "يجب أن يكون هناك تعاون بين المؤسسات الحكومية مع أصحاب العمل والذين يملكون أفكارا إبداعية في قطاع التجارة وتقديم التسهيلات اللازمة لهم ليتمكنوا من تأسيس شركاتهم وتسيير أعمالهم بسهولة وبالتالي توفير فرص العمل للآخرين".

وأعرب طالباني عن "سعادته بوجود المشاركين من القناصل وممثلي الدول ورجال الأعمال والمبدعين وممثلي الحكومة في فعاليات المنتدى"، مبينا اننا "هنا لكي نجد الحلول الجديدة المبدعة للمشاكل".

وأوضح "لسنا البوم هنا لمناقشة المشاكل فقط والاستماع الى مقترحات الحلول فقط، بل نحن هنا لكي نشخص العراقيل التي تعرض تطوير اقتصادنا واسواق العمل هنا وفي العراق ايضا، ويجب علينا تحديد العراقيل بشكل جدي وايجاد الحلول المناسبة الذكية لها معاً، وانا انتظر افضل النتائج من هذا المنتدى لتطوير الواقع الاقتصادي والبنية التحتية لإقليم كوردستان".

واكد نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان على "ضرورة تطوير الواقع الاقتصادي"، مبينا بالقول "وصحيح هناك مشاكل كثيرة سياسية واقتصادية وامنية، لكن انا متاكد باننا سنتجاوز كل تلك المشاكل والتحديات وسننجح في معالجتها".

وتابع قوباد طالباني "نحن نعيش في منطقة مليئة بالتوترات التحديات، وقد لا نكون اقوى من اعدائنا لكننا يجب ان نكون اذكى منهم، ونكون اقوى من الطائرات المسيرة والصواريخ من هذا الطرف او ذاك، وبهذا نتغلب على جميع التحديات التي تواجهنا، مؤكدا أن "عن طريق الاعتماد على شعبنا نستطيع الانتصار ولن تكون هناك اية عقبات تمنع وصولنا الى بر الأمان".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي السليمانية قوباد طالباني قوباد طالبانی

إقرأ أيضاً:

إيران اليوم ليست كما كانت

30 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

وليد الطائي

في عالم تحكمه موازين القوى لا المبادئ، تتجلى المفاوضات الأمريكية الإيرانية كصورة حيّة للصراع بين مشروعين: مشروع الهيمنة الغربية، ومشروع الاستقلال والسيادة الذي تمثله الجمهورية الإسلامية في إيران.

منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، بدا واضحًا أن واشنطن لا تبحث عن حلول دبلوماسية حقيقية، بل تسعى لفرض شروطها عبر سياسة “الضغط الأقصى”، ظنًا منها أن الحصار الاقتصادي سيُجبر إيران على الركوع. لكن الجمهورية الإسلامية، بقيادتها الحكيمة وموقفها الشعبي الصلب، أثبتت أن الكرامة الوطنية لا تُشترى، وأن السيادة لا تُفاوض عليها.

إيران… ثبات في الموقف لا يُكسر

إيران لم ترفض التفاوض كمبدأ، بل رفضت أن تكون المفاوضات غطاءً للابتزاز. دخلت طاولة الحوار من موقع القوي، لا الخاضع، وأكدت مرارًا أن أي اتفاق لا يضمن مصالح الشعب الإيراني ويرفع العقوبات الجائرة بشكل فعلي ومضمون، فهو مرفوض.

لم تكن إيران يومًا الطرف المتعنت، بل الطرف الذي يلتزم بالاتفاقات، كما أثبتت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارًا. أما الطرف الذي نكث عهده وخرق القانون الدولي، فهو الولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق دون أي مبرر قانوني، متجاهلة كل التزاماتها الدولية.

أمريكا… سياسة ازدواجية في الرداء الدبلوماسي

تتناقض الولايات المتحدة في مواقفها: تفاوض من جهة، وتفرض عقوبات وتصعّد في المنطقة من جهة أخرى. تحاول واشنطن استخدام أدوات الحرب النفسية والإعلامية والمالية لإجبار إيران على تقديم تنازلات. لكن هذه الأساليب فشلت أمام “الصبر الاستراتيجي” الإيراني، الذي لم يكن خنوعًا، بل حسابًا دقيقًا للردع، والقدرة، والتوقيت المناسب.

المعادلة تغيّرت… وإيران لاعب إقليمي لا يُتجاوز

إيران اليوم ليست كما كانت قبل عشرين عامًا. أصبحت قوة إقليمية ذات نفوذ سياسي وأمني، وصاحبة حلفاء استراتيجيين في محور المقاومة من لبنان إلى اليمن. هذا العمق الجيوسياسي جعل من طهران رقماً صعبًا في أي معادلة تخص المنطقة، وجعل من واشنطن مجبرة على التفاوض، لا منّة منها بل اعترافًا بواقع جديد.

مفاوضات على قاعدة الندّية لا التبعية

إن الدعم لإيران اليوم، هو دعم لمشروع السيادة في وجه الغطرسة، ودعم لحق الشعوب في امتلاك قرارها ومقدّراتها. فكما رفضت إيران أن تتحول إلى دولة وظيفية خاضعة، أثبتت أن الكرامة قد تُحاصر، لكنها لا تُهزم.

المفاوضات ستستمر، لكن من موقع قوة متكافئة، لأن إيران أثبتت أن من يملك الإرادة… لا يساوم على كرامته.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية أفغانستان للجزيرة: لن نكون ساحة للتنافس السلبي بين القوى الكبرى
  • إيران اليوم ليست كما كانت
  • اختبار الطائرات المسيرة في مكافحة الجراد الصحراوي
  • شرطة شنجن تعتمد الطائرات المسيرة لضبط المرور وملاحقة الخالقين.. فيديو
  • حزب بارزاني:المناصب الرئيسية في حكومة مسرور الجديدة حسمت مع حزب طالباني
  • النيادي: الشباب طاقة محركة في المسيرة التنموية
  • "غرفة الجيزة" تشارك في الملتقى الصناعي السعودي المصري بالرياض بحضور كبار المسؤولين ورجال الصناعة
  • العمال الكردستاني: لا نريد أن نكون الطرف المفسد للمصالحة
  • حزب طالباني:تشكيل حكومة الإقليم قريباً بعد حسم توزيع المناصب
  • سلوت: لم يتوقع أحد أن نكون منافسين على اللقب عندما بدأنا الموسم