الجزيرة:
2025-02-02@06:10:10 GMT

الإفراط في ‫فيتامين دي يؤذي الكلى

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

الإفراط في ‫فيتامين دي يؤذي الكلى

يؤدي فيتامين “د” دورا كبيرا في ‫التمتع بالصحة؛ حيث إنه يعمل على تقوية العظام والمناعة. ويطلق على ‫فيتامين “د” اسم “فيتامين الشمس”، نظرا لأن أشعة الشمس تمثل المصدر ‫الرئيس لإمداد الجسم بهذا الفيتامين، وذلك إلى جانب تناول الأغذية ‫الغنية به، كالأسماك الدهنية؛ مثل: السلمون.

‫وأوضحت خبيرة التغذية الألمانية دانييلا كريل أن فيتامين “د” يتمتع ‫بأهمية كبيرة للصحة؛ حيث إنه مهم لكل من العظام والعضلات، بالإضافة إلى ‫عمل الهرمونات والمناعة.

‫وأضافت كريل أنه يمكن إمداد الجسم بفيتامين “د” من خلال تناول الأغذية ‫الغنية به، كالأسماك البحرية الدهنية؛ مثل: السلمون والماكريل، بالإضافة ‫إلى منتجات الألبان، والزيوت النباتية.

‫فيتامين الشمس

ومن جانبه قال البروفيسور الألماني يوهانس فيكسلر إن التغذية لا تسدّ سوى ‫نحو 10% من الاحتياج إلى فيتامين “د”، مشيرا إلى أن الجسم يحتاج إلى ‫أشعة الشمس لسد بقية الاحتياج. لذا يطلق على فيتامين “د” اسم فيتامين ‫الشمس.

‫وأوضح رئيس الرابطة المهنية لأخصائيّ التغذية العلاجية بألمانيا أن أشعة ‫الشمس، تساعد الجسم على إنتاج فيتامين ‫”د” بنفسه، مشيرا إلى أنه ينبغي لهذا الغرض تعريض الوجه والذراعين ‫واليدين لأشعة الشمس، بمعدل مرتين إلى 3 مرات أسبوعيا.

‫ويراعى عدم تطبيق الكريم الواقي من أشعة الشمس على هذه الأجزاء، وإلا ‫سيحول الكريم دون توغل أشعة الشمس داخل البشرة، ولكن ينبغي للمرء -في الوقت ‫نفسه- ألا تزيد مدة التعرض لأشعة الشمس دون كريم واق عن 12 دقيقة، وذلك ‫للحد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.

خطر الإمداد المفرط

وأشار البروفيسور فيكسلر إلى أنه في حالة النقص الشديد، كما هو الحال ‫لدى الأشخاص طريحي الفراش والأشخاص المصابين بالسُمنة المفرطة، يمكن ‫اللجوء إلى المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين “د”، على أن تُتناول تحت إشراف الطبيب.

‫ومن جانبه، حذّر المعهد الاتحادي لتقييم المخاطر بألمانيا من خطورة إمداد ‫الجسم بفيتامين “د” بشكل مفرط؛ حيث إنه يؤدي ذلك إلى فرط كالسيوم الدم، ‫موضحا أنه في هذه العملية يُسحب الكالسيوم من العظام ويُخزن في الدم، ‫مما يؤدي إلى الشعور بالغثيان والصداع، وعلى المدى الطويل يرتفع خطر ‫تعرض الكُلى للضرر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أشعة الشمس

إقرأ أيضاً:

نصائح طبية: خطوات سهلة تحافظ على صحة الكلى في الشتاء

 

تعد كليتاك من أهم الأعضاء التي لا تقوم فقط بتصفية الدم وإزالة السموم، بل تنظم أيضًا مستويات الحموضة والملح والبوتاسيوم، لذا، من المهم الاعتناء بهما، وخاصة باتباع بعض العادات الصحية في الصباح، من شرب الماء إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول وجبة إفطار صحية، ومراقبة ضغط الدم ومستويات الجلوكوز، .. لكن كيف يمكنك الحفاظ على كليتيك في أفضل حالة على الإطلاق، بحسب موقع تايمز ناو.
عادات صباحية يمكنك اتباعها لصحة الكلى:

شرب الماء
وفقًا للأطباء، يساعد الماء في إزالة الصوديوم والسموم من كليتيك ويقلل من خطر الإصابة بالعديد من مشاكل الكلى المزمنة. وبينما يجب عليك شرب السوائل، تأكد من عدم الإفراط في الترطيب، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية أخرى أيضًا. يقترح الخبراء أن تهدف إلى تناول 1.5 – 2 لتر ماء على الأقل يوميًا. ومع ذلك، فإن عوامل مثل المناخ، وممارسة الرياضة، والصحة العامة، وما إذا كنت حاملاً أو مرضعة، من المهم أيضًا مراعاتها عند التخطيط لتناولك اليومي من الماء.

حافظ على نشاطك ولياقتك
من الرائع ممارسة الرياضة بانتظام – ليس فقط للحصول على جسم لائق ولكن للعمل الأمثل لأعضائك. يقول الأطباء إن ممارسة التمارين الرياضية تساعد على خفض خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة وخفض مستويات ضغط الدم، وكلاهما مهم لمنع تلف الكلى.
يمكنك ممارسة المشي والجري وركوب الدراجات وحتى الرقص كتمارين صباحية، وهي رائعة لصحتك. ابحث عن نشاط يبقيك مشغولاً وممتعًا.

تناول وجبة إفطار طازجة ومغذية
من المهم الاهتمام بنظامك الغذائي، خاصة إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف الكلى ويؤدي إلى أمراض مثل مرض السكري ومشاكل القلب. لذا، بالنسبة للإفطار، اختر الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم وتجنب اللحوم المصنعة والأطعمة الأخرى الضارة بالكلى.
يقترح الخبراء التركيز على تناول المكونات الطازجة التي تحتوي بشكل طبيعي على نسبة منخفضة من الملح، مثل التوت الأزرق والأسماك والحبوب الكاملة.

توقف عن التدخين
عادة ما يبدأ العديد من المدخنين يومهم بجرعة من السجائر. وفقًا للخبراء، فإنه يتلف الأوعية الدموية في جسمك، مما يؤدي إلى تباطؤ تدفق الدم في جميع أنحاء جسمك وإلى كليتيك. كما يعرض التدخين كليتيك لخطر متزايد للإصابة بالسرطان، لذلك، من المهم الإقلاع عن التدخين.

مراقبة مستويات السكر في الدم
إذا كنت تعاني من مرض السكري أو حالة تسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، فأنت معرض للإصابة بتلف الكلى. عندما لا تتمكن خلايا جسمك من استخدام الجلوكوز في الدم، تضطر كليتاك إلى العمل بجدية أكبر لتصفية الدم. وعلى مدار سنوات من الجهد المبذول، يمكن أن يؤدي هذا إلى تلف يهدد الحياة.
لذا، من المهم مراقبة مستويات السكر في الدم كل صباح واتخاذ الخطوات الكافية لخفضها.

مراقبة مستويات ضغط الدم
يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف شديد في الكلى. لذا، إذا كانت قراءات ضغط الدم لديك أعلى من 140/90 باستمرار، فقد تعاني من ارتفاع ضغط الدم. تحدث إلى طبيبك حول مراقبة ضغط الدم بانتظام، وإجراء تغييرات على نمط حياتك، وربما تناول الأدوية.

مقالات مشابهة

  • احذر.. الإفراط في تناول القهوة يصيب بمرض خطير
  • 5 أضرار للإفراط في تناول زيت الزيتون
  • هل آلام أسفل الظهر ناجم عن مرض الكلى؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول منقوع التمر؟.. مناسب لمرضى السكر والقلب
  • مخاطر السمنة لدى الأطفال.. كثرة الحركة أقصر الطرق للوقاية من السمنة.. 19.7% من النشء مصابين بها
  • صدمة لمحبي الشاي بالحليب.. تأثيراته سلبية أكثر خطورة مما تتصور
  • نصائح طبية: خطوات سهلة تحافظ على صحة الكلى في الشتاء
  • خبيرة تغذية: نقص البروتين يؤدي إلى تكرر نزلات البرد 
  • احذر تناول المياه بهذه الصورة.. استشاري تغذية يوضح السبب
  • عندما يتحول الدواء إلى داء.. خطر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية.. ورئيس هيئة الرعاية الصحية: نستهدف دعم الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية