الإفراط في فيتامين دي يؤذي الكلى
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يؤدي فيتامين “د” دورا كبيرا في التمتع بالصحة؛ حيث إنه يعمل على تقوية العظام والمناعة. ويطلق على فيتامين “د” اسم “فيتامين الشمس”، نظرا لأن أشعة الشمس تمثل المصدر الرئيس لإمداد الجسم بهذا الفيتامين، وذلك إلى جانب تناول الأغذية الغنية به، كالأسماك الدهنية؛ مثل: السلمون.
وأوضحت خبيرة التغذية الألمانية دانييلا كريل أن فيتامين “د” يتمتع بأهمية كبيرة للصحة؛ حيث إنه مهم لكل من العظام والعضلات، بالإضافة إلى عمل الهرمونات والمناعة.
وأضافت كريل أنه يمكن إمداد الجسم بفيتامين “د” من خلال تناول الأغذية الغنية به، كالأسماك البحرية الدهنية؛ مثل: السلمون والماكريل، بالإضافة إلى منتجات الألبان، والزيوت النباتية.
فيتامين الشمسومن جانبه قال البروفيسور الألماني يوهانس فيكسلر إن التغذية لا تسدّ سوى نحو 10% من الاحتياج إلى فيتامين “د”، مشيرا إلى أن الجسم يحتاج إلى أشعة الشمس لسد بقية الاحتياج. لذا يطلق على فيتامين “د” اسم فيتامين الشمس.
وأوضح رئيس الرابطة المهنية لأخصائيّ التغذية العلاجية بألمانيا أن أشعة الشمس، تساعد الجسم على إنتاج فيتامين ”د” بنفسه، مشيرا إلى أنه ينبغي لهذا الغرض تعريض الوجه والذراعين واليدين لأشعة الشمس، بمعدل مرتين إلى 3 مرات أسبوعيا.
ويراعى عدم تطبيق الكريم الواقي من أشعة الشمس على هذه الأجزاء، وإلا سيحول الكريم دون توغل أشعة الشمس داخل البشرة، ولكن ينبغي للمرء -في الوقت نفسه- ألا تزيد مدة التعرض لأشعة الشمس دون كريم واق عن 12 دقيقة، وذلك للحد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
خطر الإمداد المفرطوأشار البروفيسور فيكسلر إلى أنه في حالة النقص الشديد، كما هو الحال لدى الأشخاص طريحي الفراش والأشخاص المصابين بالسُمنة المفرطة، يمكن اللجوء إلى المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين “د”، على أن تُتناول تحت إشراف الطبيب.
ومن جانبه، حذّر المعهد الاتحادي لتقييم المخاطر بألمانيا من خطورة إمداد الجسم بفيتامين “د” بشكل مفرط؛ حيث إنه يؤدي ذلك إلى فرط كالسيوم الدم، موضحا أنه في هذه العملية يُسحب الكالسيوم من العظام ويُخزن في الدم، مما يؤدي إلى الشعور بالغثيان والصداع، وعلى المدى الطويل يرتفع خطر تعرض الكُلى للضرر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أشعة الشمس
إقرأ أيضاً:
للتخلص من الوزن الزائد.. أنسب وقت لتناول الطعام
أفاد باحثون أمريكيون أنهم تمكنوا من معرفة الساعات التي يحتاجها الناس لتناول الطعام إذا كانوا يريدون التخلص من الوزن الزائد.
يقول الباحثون إنهم تمكنوا من تحديد أفضل وقت لتناول الطعام، مما سيكون له تأثير إيجابي على الشكل واتضح أنه إذا تناولت الطعام في أوقات مختلفة من اليوم، فسوف يمتصه الجسم بطرق مختلفة.
أثبت العلماء أنه من خلال تناول الطعام في ساعات معينة، يمكن للشخص أن يفقد الوزن بسهولة دون حتى تغيير نظامه الغذائي بطريقة أساسية.
اتضح أن الشيء هو أن عملية التمثيل الغذائي للشخص تختلف في أوقات مختلفة من اليوم وفي بعض الساعات، يمتص الجسم المواد بشكل أفضل، وفي ساعات أخرى يتم إيداعها من قبل الجسم في الاحتياطي.
وهذا هو السبب في أنه من المهم جدا تناول الطعام خلال فترة معينة عندما يكون الجسم مستعدا لتناول مواد مفيدة.
في الوقت الحالي، أجرى العلماء اختبارات فقط على القوارض المختبرية تم وضع الموضوعات التجريبية في ثلاثة صناديق مختلفة وكان على بعض القوارض تناول طعام منخفض السعرات الحرارية طوال اليوم، وأكلت مجموعة أخرى كل ما تريده على مدار الساعة.
ولكن في المجموعة الثالثة، أعطيت القوارض طعاما غذائيا، ولكن فقط في الليل.
اتضح أن المجموعة الثالثة، على الرغم من انخفاض محتوى الكربوهيدرات وانخفاض محتوى السعرات الحرارية في الطعام، فقدت الوزن ببطء أكثر بكثير من المجموعات الأخرى وتوصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن تناول الطعام في الليل يشكل خطرا على الصحة ويمكن أن يؤدي إلى السمنة.
يقول العلماء إنه لفقدان الوزن، يحتاج الشخص إلى تناول الطعام قبل ثلاث إلى أربع ساعات من النوم وفي الوقت نفسه، يمكنك تناول أي منتجات تقريبا، ولكن الشيء الرئيسي هو تناولها ليس بعد فوات الأوان حتى يكون لديها الوقت لامتصاصها من قبل الجسم وهضمها.