مصراوي:
2025-01-30@06:06:57 GMT

طلب إحاطة يحذر من انهيار زراعات قصب السكر

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

طلب إحاطة يحذر من انهيار زراعات قصب السكر

كتب- نشأت علي:

حذر النائب أحمد عبد السلام قورة، عضو مجلس النواب، الحكومة من تدمير وانهيار محصول قصب السكر والاعتماد على إنتاج السكر من "البنجر" في ظل السياسات غير المدروسة التي أثرت سلبًا على المحصول الاستراتيجي لقصب السكر وعدم قدرة مزارعي محافظات الصعيد على الاستمرار في زراعة هذا المحصول الذي يواجه العديد من الأزمات والكوارث غير المبررة.

وكشف النائب أحمد عبد السلام قورة، في طلب إحاطه، مقدم إلى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، والدكتور علي المصليحي، وزير التموين، والدكتور هاني سويلم، وزير الري، والسيد القصير، وزير الزراعة، الانخفاض الشديد في السكر المنتج من محصول قصب السكر.

وأشار إلى أنه قبل دخول محصول بنجر السكر إلى مصر كان إنتاجنا من السكر بالكامل من محصول قصب السكر، لكن اليوم أصبح إنتاجنا من السكر من محصول بنجر سكر أعلى من المنتج من قصب السكر، معددًا الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع الكارثي.

وذكر "قورة" انخفاض سعر طن قصب السكر مقارنة بتكاليف إنتاجه، وعدم التزام شركة السكر بتوصيات وزارة الزراعة بعدم التعامل مع مزارع الخلف المسنة وعدم حصول المزارع على الأسمدة الآوزوتيِة في مواعيدها وبالسعر المدعم، وترك المزارع فريسة سهلة للقطاع الخاص في مجال الأسمدة الفوسفاتية والأسمدة البوتاسية والمخصبات من العناصر الصغرى والأحماض الأمينية مما أدى إلى إحجام المزارع عن استخدامها وتدهور محصول القصب وانخفاض إنتاجيته وتوقف مبادرة البنك المركزي لتمويل تحول نظم الري الحقلي إلى نظم الري الحديث، فضلًا عن توقف التوسع الأفقي في المساحات خارج الزمام بعد أن بدأت في الانتشار في إسنا والمراشدة ونجع حمادي.

وأضاف: كارثة الكوارث لجنة السياسات المائية بوزارة الري التي تمنع أي توسع أفقي في محافظات القصب التي يجاور فيها النهر الصحراء وتقوم هذه المحافظات بإنتاج محاصيل استراتيجية تحتاجها الدولة وتسمح بالتوسع الأفقي في محافظات مطرية وتنقل المياه إلى آلاف الكيلومترات ويحدث فقد كبير في المياه واستهلاك طاقة أكبر في محطات الرفع وذلك لإنتاج الموز والفراولة والخرشوف.

واقترح "قورة"، عددا من الحلول لمواجهة تلك الأزمة، من بينها ضرورة عودة الدورة الزراعية إجباريًا لتوحيد الأعمار وسهولة تقديم الخدمات، مع ضرورة التزام شركة السكر بتوصيات وزارة الزراعة فيما يخص الخلف "المسنة"، ورفع سعر طن القصب تدريجيا، وتقديم الدعم للأسمدة التي يحتاجها المحصول وفي مواعيدها، مع إصلاح وتشغيل خطوط "الدييكوفيل" والعمل على التوسع في إدخال الميكنة الزراعية وتقديم الدعم لمزارعي القصب بنظم الري الحديثة وبالشتلات، وإلزام لجنة السياسات المائية بوزارة الري بإدراج محافظتي سوهاج وقنا في خطتها للتوسع الأفقي.

اقرأ أيضًا:

مصدر بـ "الكهرباء": زيادة أسعار ممارسات سرقة التيار بين 50% و100%

معرض الكتاب 2024.. تعرف على الفعاليات الثقافية اليوم الخميس

"الأرصاد" تُحذر من طقس الـ6 أيام القادمة: أمطار ورياح

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مجلس النواب قصب السكر طوفان الأقصى المزيد قصب السکر

إقرأ أيضاً:

غزة: الإبادة الصهيونية دمرت 75% من الزراعة ومياه الري

متابعات ـ يمانيون

أفادت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، أن 75% من الحقول في قطاع غزة التي كانت تستخدم في السابق لزراعة المحاصيل وبساتين أشجار الزيتون، تضررت أو دمرت بسبب العدوان الصهيوني على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وكشفت المنظمة الأممية أن أكثر من ثلثي الآبار الزراعية لم تعد تعمل ما أدى إلى شح بمياه الري، في حين وصلت خسائر الثروة الحيوانية إلى 96% وتوقف إنتاج الحليب تقريبًا، ولم يبقَ على قيد الحياة سوى 1% من الدواجن، فيما يوشك قطاع صيد الأسماك على الانهيار، ما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي.

ورأت المنظمة أن وقف إطلاق النار في غزة يوفر فرصة حاسمة لمعالجة أزمة الغذاء الكارثية من خلال تسليم المساعدات الطارئة وبدء جهود التعافي المبكر، إذ يحتاج أكثر من 2 مليون شخص إلى المساعدة بشكل عاجل بسبب انهيار الإنتاج الزراعي.

بدوره، قال مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين أنطوان رينارد إن البرنامج يفعل كل ما يلزم للوصول للددإلى النازحين في غزة العائدين إلى ديارهم، مضيفًا أن برنامج الأغذية العالمي تمكن من تشغيل 13 مخبزًا جنوب القطاع، وإعداد وجبات ساخنة، وتسليم وجبات جاهزة للأكل للأسر في الملاجئ.

في سياق متصل، أظهر تقييم للأضرار أصدرته الأمم المتحدة هذا الشهر أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الأنقاض التي خلفتها الإبادة “الإسرائيلية” قد تستغرق 21 عامًا بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار دولار، وقد تستغرق إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة على الأقل حتى عام 2040.

وأشار مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ أيام إلى أن الحرب أدت إلى محو نتاج 69 عامًا من التنمية في غزة.

مقالات مشابهة

  • حرب الإبادة الصهيونية على غزة دمرت 75% من الزراعة ومياه الري
  • غزة: الإبادة الصهيونية دمرت 75% من الزراعة ومياه الري
  • "الفاو": الحرب على غزة دمرت 75% من الزراعة ومياه الري
  • "معاك في الغيط" تنشر توصيات هامة لتجنب آثار الصقيع على زراعات القمح والفول
  • عاجل | مصنع أبو قرقاص يعود لإنتاج السكر من البنجر بعد انتهاء المورّد من "القصب"
  • “زراعة النواب” تناقش طلبات إحاطة بقطاع الري.. وتوصي بتشكيل لجان لتفقد المواقع
  • الزراعة تبدأ تجارب استخدام ماكينة جديدة لحصاد محصول قصب السكر
  • قطاع استصلاح الأراضي: تجربة استخدام ماكينة حصاد محصول قصب السكر
  • الزراعة تجرب استخدام ماكينة حصاد محصول قصب السكر
  • طلب إحاطة يحذر من كارثة.. أكثر من 6 آلاف عقار آيل للسقوط في الإسكندرية