طلب إحاطة يحذر من انهيار زراعات قصب السكر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
حذر النائب أحمد عبد السلام قورة، عضو مجلس النواب، الحكومة من تدمير وانهيار محصول قصب السكر والاعتماد على إنتاج السكر من "البنجر" في ظل السياسات غير المدروسة التي أثرت سلبًا على المحصول الاستراتيجي لقصب السكر وعدم قدرة مزارعي محافظات الصعيد على الاستمرار في زراعة هذا المحصول الذي يواجه العديد من الأزمات والكوارث غير المبررة.
وكشف النائب أحمد عبد السلام قورة، في طلب إحاطه، مقدم إلى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، والدكتور علي المصليحي، وزير التموين، والدكتور هاني سويلم، وزير الري، والسيد القصير، وزير الزراعة، الانخفاض الشديد في السكر المنتج من محصول قصب السكر.
وأشار إلى أنه قبل دخول محصول بنجر السكر إلى مصر كان إنتاجنا من السكر بالكامل من محصول قصب السكر، لكن اليوم أصبح إنتاجنا من السكر من محصول بنجر سكر أعلى من المنتج من قصب السكر، معددًا الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع الكارثي.
وذكر "قورة" انخفاض سعر طن قصب السكر مقارنة بتكاليف إنتاجه، وعدم التزام شركة السكر بتوصيات وزارة الزراعة بعدم التعامل مع مزارع الخلف المسنة وعدم حصول المزارع على الأسمدة الآوزوتيِة في مواعيدها وبالسعر المدعم، وترك المزارع فريسة سهلة للقطاع الخاص في مجال الأسمدة الفوسفاتية والأسمدة البوتاسية والمخصبات من العناصر الصغرى والأحماض الأمينية مما أدى إلى إحجام المزارع عن استخدامها وتدهور محصول القصب وانخفاض إنتاجيته وتوقف مبادرة البنك المركزي لتمويل تحول نظم الري الحقلي إلى نظم الري الحديث، فضلًا عن توقف التوسع الأفقي في المساحات خارج الزمام بعد أن بدأت في الانتشار في إسنا والمراشدة ونجع حمادي.
وأضاف: كارثة الكوارث لجنة السياسات المائية بوزارة الري التي تمنع أي توسع أفقي في محافظات القصب التي يجاور فيها النهر الصحراء وتقوم هذه المحافظات بإنتاج محاصيل استراتيجية تحتاجها الدولة وتسمح بالتوسع الأفقي في محافظات مطرية وتنقل المياه إلى آلاف الكيلومترات ويحدث فقد كبير في المياه واستهلاك طاقة أكبر في محطات الرفع وذلك لإنتاج الموز والفراولة والخرشوف.
واقترح "قورة"، عددا من الحلول لمواجهة تلك الأزمة، من بينها ضرورة عودة الدورة الزراعية إجباريًا لتوحيد الأعمار وسهولة تقديم الخدمات، مع ضرورة التزام شركة السكر بتوصيات وزارة الزراعة فيما يخص الخلف "المسنة"، ورفع سعر طن القصب تدريجيا، وتقديم الدعم للأسمدة التي يحتاجها المحصول وفي مواعيدها، مع إصلاح وتشغيل خطوط "الدييكوفيل" والعمل على التوسع في إدخال الميكنة الزراعية وتقديم الدعم لمزارعي القصب بنظم الري الحديثة وبالشتلات، وإلزام لجنة السياسات المائية بوزارة الري بإدراج محافظتي سوهاج وقنا في خطتها للتوسع الأفقي.
اقرأ أيضًا:
مصدر بـ "الكهرباء": زيادة أسعار ممارسات سرقة التيار بين 50% و100%
معرض الكتاب 2024.. تعرف على الفعاليات الثقافية اليوم الخميس
"الأرصاد" تُحذر من طقس الـ6 أيام القادمة: أمطار ورياح
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مجلس النواب قصب السكر طوفان الأقصى المزيد قصب السکر
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة في النواب لإيجاد حلول جذرية لأزمة عجز المعلمين
اعتبر النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب إعلان وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أمام مجلس النواب بوجود عجز في المدرسين يصل إلى 650 ألف معلم بمثابة صدمة كبيرة لكل ما يتعلق من تطوير وتحديث لمنظومة التعليم قبل الجامعى.
تعزيز تعاون برلماني.. رئيس مجلسِ الشيوخِ يلتقي برئيسة الجمعية الوطنية الصربية برلماني: مطالبة مصر بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل دعم جديد للقضية الفلسطينيةوقال " قاسم " فى طلب احاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى واحمد كوجك وزير المالية : إن جميع الاقتراحات والحلول التى استعرضها الوزير أمام مجلس النواب لحسم أزمة العجز الصارخ فى المعلمين بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعى هى مجرد مسكنات ومؤقتة ولن تكون دائمة مطالباً من الحكومة بصفة عامة ونائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية الاسراع فى وضع حلول عاجلة وجذرية لهذه الأزمة الصارخة والتى إذا استمرت خلال السنوات القادمة فسوف تكون عائقاً أمام أى سياسات لإصلاح وتطوير وتحديث التعليم قبل الجامعى.
كما طالب النائب محمود قاسم بوضع خطط عاجلة وبتوقيتات زمنية محددة لحل هذه الأزمة بصورة جذرية مقترحاً على الحكومة تدبير الموارد المالية اللازمة لاتخاذ اجراءات عاجلة بتعيين ولو 500 ألف معلم خلال العامين المقبلين على سبيل المثال ليصبح العجز فى المعلمين اقل من 200 ألف معلم يتم علاجه من خلال الاستعانة بمعلمى الحصة وسن تشريع عاجل لمد سن المحالين إلى المعاش من العلمين إلى 56 عاماً على أن يحصل المعلم المحال إلى المعاش على المبلغ المخصص للمعاش إضافة الى مكافأة شهرية لا تقل عن 5 ألاف جنيه