بيسكوف: الأوروبيون يبحثون عن أعداء لصرف الانتباه
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الأوروبيين يبحثون عن أعداء من أجل صرف أنظار دافعي الضرائب عن إنفاق مئات المليارات من اليوروهات بدلا من الاستثمار في اقتصادهم.
إقرأ المزيد بيسكوف: زيارة بوتين إلى كالينينغراد ليست رسالة لـ "الناتو"جاء ذلك في حديث صحفي لبيسكوف اليوم الخميس، حيث تابع أن روسيا بالنسبة للأوروبيين "أقدم عدو خارجي"، وقال: "الآن، عندما بدأت المشاكل الاقتصادية في الظهور، وتضعف قدرة الاقتصاد الأوروبي على المنافسة، وعندما يسأل دافعو الضرائب عما أنفق المسؤولون عليه عشرات ومئات اليورو، بدلا من الاستثمار في اقتصاد الاتحاد الأوروبي، تظهر الحاجة إلى تحويل انتباه المواطنين بطريقة أو بأخرى".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر "الشخير" على سلوك المراهقين؟.. دراسة حديثة تجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة جديدة أجراها فريق من الباحثين بكلية الطب في جامعة ماريلاند الأمريكية عن تأثير الشخير على السلوكيات لدى المراهقين، حيث يزيد من احتمالية تعرضهم لمشكلات سلوكية مثل قلة الانتباه وخرق القواعد والعدوانية، وفقًا لما نشرته مجلة JAMA Network Open.
اعتمدت الدراسة على بيانات أكثر من 12,000 طفل شاركوا في دراسة وطنية للتنمية المعرفية لدماغ المراهقين (ABCD)، والتي تتابع نمو الدماغ وصحة الأطفال في الولايات المتحدة. شملت الدراسة أطفالًا تتراوح أعمارهم بين 9-10 سنوات، وتابعتهم سنويًا حتى سن 15 عامًا لتقييم مدى تكرار الشخير وتأثيره على قدراتهم السلوكية والمعرفية.
وأظهرت النتائج أن المراهقين الذين يشخرون ثلاث مرات أو أكثر أسبوعيًا يواجهون مشكلات سلوكية مثل ضعف الانتباه وصعوبة بناء العلاقات الاجتماعية والتعبير عن مشاعرهم. ومع ذلك، لم يُلاحظ تأثير على القدرات المعرفية مثل القراءة أو الذاكرة مقارنة بمن لا يعانون من الشخير. كما أشارت النتائج إلى أن معدلات الشخير تنخفض تدريجيًا مع التقدم في العمر حتى دون علاج.
أوضح الدكتور أمال إيزايا، رئيس قسم طب الأنف والأذن والحنجرة للأطفال في جامعة ماريلاند، أن مرحلة المراهقة تتميز بمرونة الدماغ في مواجهة المؤثرات السلبية، مما يفسر استمرار الأداء المعرفي الجيد لدى هؤلاء المراهقين رغم الشخير المتكرر. ونصح باستشارة طبيب الأطفال لإجراء فحص للنوم في حال ملاحظة مشكلات سلوكية قبل التشخيص باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD).
وأضاف مارك تي غلادوين، عميد كلية الطب بجامعة ماريلاند، أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات يُتيح تسريع الدراسات بشكل كبير، حيث يعتزم فريق البحث توسيع نطاق الدراسة لتشمل مجموعات بيانات أكبر وتحليل أعمق للعلاقة بين الشخير وتأثيره على الدماغ.