1000 ندوة علميه عن الأشهر الحرم بمساجد بني سويف
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
عقدت مديرية أوقاف بني سويف (١٠٠٠) ندوة علمية تحت "المسارعة في الطاعات في الأشهر الحرم"، مساء الأربعاء، بعد صلاة العشاء مباشرة بمشاركة نخبة من الأئمة المتميزين بمديرية أوقاف بني سويف، حيث تحدث الجميع بصوت واحد حول موضوع "المسارعة في الطاعات في الأشهر الحرم"، وأشاروا إلى أن هذه الأيام تعد نفحات وخيرات وبركات وعلى العبد أن يلتمس فيها طريق العودة والإنابة إلى الله عز وجل حيث يقول ربنا تبارك وتعالى ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم) ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم إلى ذلك في قوله ( إن لربكم في أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها لعل أحدكم أن تصيبه نفحة فلا يشقى بعدها أبدا) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأوضحت أوقاف بني سويف في بيانها أن الندوات كانت على النحو التالي:
بإدارة بندر بني سويف عدد (١٢٥) ندوة، بإدارة مركز بني سويف عدد (١٠٠) ندوة، بإدارة الفشن عدد (٢٠٠) ندوة، بإدارة ببا عدد (١٧٥) ندوة، بإدارة الواسطى عدد (١٠٠) ندوة، بإدارة إهناسيا عدد(١٠٠) ندوة، بإدارة ناصر عدد (١٠٠) ندوة، بإدارة سمسطا عدد (١٠٠) ندوة،
ويأتي ذلك في إطار الدور المتكامل الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية وفي إطار دعم الوطن والعمل على رفعته، ودور وزارة الأوقاف العلمي والدعوي والتثقيفي، وضمن جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف اخبار بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
قبلة أطفال قرية هارون.. حكاية كُتّاب الشيخ جلال لتحفيظ القرآن في بني سويف
يجلس أمام منزله يوميًا في الثالثة مساءً، ينتظر بشوق الأطفال الذين يأتون إلى كُتّابه لحفظ القرآن الكريم، إذ يعد الشيخ جلال عبداللطيف ذو الـ86 عاما، أقدم مُحفظ لكتاب الله في قرية الشيخ هارون بمركز بني سويف.
أكثر من 55 عامًا، قضاها الشيخ جلال الذي يُعد أكبر مُحفظ للقرآن الكريم في بني سويف، في تحفيظ أبناء قريته، آيات كتاب الله داخل كُتّابه بالمجان: «قضيت عمري في تحفيظ القرآن وسعيد وأنا بعلم الأطفال سور القرآن».
وفد من الأزهر الشريف يكرم الشيخ جلال عبداللطيففي عيد ميلاده الـ86، توجه وفد من الإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم في الأزهر الشريف، إلى كُتَّابِ الشيخ جلال، وأهداه شهادة تقدير ومجموعة من الكتب القيمة تقديرًا لجهوده في تحفيظ القرآن الكريم، ضمن مبادرة رفاق المصحف الشريف تحت شعار «السائرون على درب العطاء يستحقون منا الوفاء والاعتناء»، لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم في كتاتيب الأزهر الشريف.
55 عامًا في تحفيظ القرآن الكريميقول الشيخ في حديثه لـ«الوطن»: «سعدت للغاية بذلك التكريم الذي جاء لي بعد 55 عامًا، ظللت خلالها فاتحًا للكُتاب لتحفيظ أبناء قريتي القرآن الكريم بالمجان، تحت إشراف الأزهر الشريف».
وأضاف: «حفظتُ القرآن الكريم في سن مبكرة على يد أحد مشايخ القرية، وكان عمري وقتها نحو ست سنوات، وبدأت في تحفيظ القرآن في عمر 16 سنة بعام 1955، وفتحت الكُتّاب في عام 1970، وجرى ترخيصه من الأزهر الشريف عام 1981، على الرغم من عملي بالسكة الحديد وقتها، إلا أني كُنت أحد أبرز مقرأي القرآن الكريم في بلدتي والبلاد المجاورة، ثم تفرغت تماما للتحفيظ».
وتابع: «تخرج من الكُتّاب الآلاف منهم الأطباء والمستشارين والأئمة والمعلمين وغيرهم من حفظة كتاب الله، وأرفض أي مقابل مادي أو عيني من طالب، فقد وهبت حياتي خادما لكتاب الله، وسأظل مستمرا في التحفيظ المجاني حتى أنفاسي الأخيرة».
إليسا تستعد لإحياء حفل الربيع في ألمانيا