أعرب الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، عن إعجابه وتقديره لاهتمام القيادة المصرية بالشباب والتعليم، مؤكدًا أن منظومة التعليم تحظى برعاية كبيرة لتحقيق تحولات نوعية، حيث تركز هذه التحولات على مجالات متنوعة، بدءًا من تطوير نظم التقويم والامتحانات وصولاً إلى تحسين جودة العملية التعليمية بشكل عام.

تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية الترم الثاني 2024.. الحدود الدنيا وآخر موعد للتقديم جائزة مالية 25 ألف دولار..تعرف على شروط التقدم لجائزة اليونسكو لعام 2023 التحولات النوعية

وأكد أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، التطورات الكمية والنوعية التي شهدها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في جمهورية مصر، مشيرًا إلى أهمية هذا القطاع ودعمه المستمر من القيادة السياسية، ما يسهم في تحسين البنية التحتية للتعليم وتطوير العمليات التعليمية.

تطوير نظم التقويم والامتحانات

وشدد الدكتور فتح الله على أهمية تطوير نظم التقويم والامتحانات مع ضرورة تسلط الضوء على الجهود المستمرة لتحسين هذه النظم بهدف توفير بيئة إعلامية تقويمية تدعم الطلاب وتعكس جودة التعليم.

تعزيز الجودة التعليمية

وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن جهود تطوير نظم التقويم والامتحانات تتناغم مع التحديات التي يواجهها القطاع التعليمي، حيث يهدف التحسين المستمر إلى تعزيز الجودة التعليمية وتمكين الطلاب لتحقيق أقصى إمكانياتهم.

التحول الرقمي

وأشار الخبير التربوي، إلى أن من بين التحولات النوعية يأتي دعم التحول الرقمي في التعليم، ما يعزز التكنولوجيا في العملية التعليمية ويسهم في تحسين الفعالية والكفاءة.

وصرح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بأن التحولات في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر تبرز كمحفز قوي لرفع مستوى التعليم وتحسين بيئة التعلم، ويعكس التطوير المستمر الالتزام بتحسين التعليم وتمكين الشباب لتحقيق تحديات العصر.

وأضاف الدكتور محمد فتح الله، أن جهود الدولة المصرية في تطوير نظم التقويم والامتحانات في التعليم العالي تمثلت في عدد من المحاور الرئيسية، منها:

التحول إلى الاختبارات الإلكترونية: 

تم إطلاق مشروع متكامل لتطبيق الاختبارات الإلكترونية بكافة الجامعات المصرية، وذلك بهدف توفير بيئة تقييم عادلة لجميع الطلاب، وضمان نزاهة الامتحانات، وتوفير الوقت والجهد للمعلمين.

تطوير بنوك الأسئلة: 

تم إنشاء بنوك أسئلة إلكترونية ضخمة، وذلك لتوفير قاعدة بيانات شاملة للأسئلة الامتحانية، يمكن استخدامها في وضع الاختبارات الإلكترونية.

توفير الدعم الفني للمعلمين: 

تم تدريب المعلمين على كيفية وضع الاختبارات الإلكترونية، وكيفية استخدام بنوك الأسئلة الإلكترونية.

وقال الدكتور فتح الله، إن هذه الجهود ساهمت في تحقيق عدد من النتائج الإيجابية، منها:

تحسين كفاءة نظم التقييم والامتحانات: 

أصبحت نظم التقييم والامتحانات أكثر كفاءة ودقة، مما أدى إلى تحسين نتائج الطلاب.

تعزيز العدالة في التقييم: 

أصبحت نظم التقييم والامتحانات أكثر عدالة، مما أدى إلى ضمان حصول جميع الطلاب على فرص متساوية في النجاح.

توفير الوقت والجهد للمعلمين: 

تم توفير الوقت والجهد للمعلمين، مما أتاح لهم التركيز على الجوانب التعليمية والتربوية.

ونوه أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بأن جهود الدولة المصرية في تطوير نظم التقويم والامتحانات في التعليم العالي مستمرة، بهدف تحقيق المزيد من التحسينات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعليم تطوير نظم التقويم والامتحانات نظم التقويم والامتحانات الاختبارات الإلکترونیة التعلیم العالی فتح الله

إقرأ أيضاً:

الجايكا: خطوات واسعة مميزة لمصر في تطوير التعليم

أشادت كامي هاروكو المديرة العامة لقسم التنمية البشرية بالوكالة اليابانية للتعاون الدولي الجايكا، ما قامت به مصر من خطوات واسعة مميزة فى تطوير التعليم. 

وأكدت اهتمام اليابان بدعم التعليم قبل الجامعى بمصر، كما ثمنت التعاون المثمر بين البلدين. 

جاء ذلك خلال لقائها محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم مع وفد من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)؛ لمناقشة سبل تعزيز الدعم الفني من الجانب الياباني لمواكبة خطة التوسع في المدارس المصرية اليابانية.

 

ولفتت إلى ما لمسته خلال زيارتها لعدد من المدارس المصرية اليابانية من تقدم الطلاب بصورة مذهلة فى اكتساب المهارات، مما يؤكد على الجهد المبذول من الجانبين المصرى والياباني.

وأعربت كامي هاروكو عن الاستعداد الكامل من الجانب اليابانى لتقديم كافة سبل الدعم للتوسع فى عدد المدارس المصرية اليابانية، وتقديم الخبرات الفنية المطلوبة من الجانب الياباني في إطار الشراكة الوطيدة بين الوزارة والجايكا.

زيادة أعداد المدارس المصرية اليابانية 

قال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن أعداد المدارس المصرية اليابانية وصلت إلى 55 مدرسة جديدة فى 26 محافظة منذ تطبيق التجربة عام 2017. 

ولفت وزير التربية والتعليم إلى دخول 4 مدارس جديدة الخدمة هذا العام، كما بلغ عدد الطلاب بالمدارس المصرية اليابانية أكثر من 16 ألف طالب. 

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة تعمل على تأكيد ضمان الجودة والإشراف الجيد على هذه المدارس، بالتوازي مع استهداف إنشاء عدد آخر من المدارس لتصل إلى مائة مدرسة بمختلف محافظات الجمهورية.

وأوضح وزير التربية والتعليم أن الطالب في المدارس المصرية اليابانية يدرس المنهج المصري الجديد (2.0) باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى أنشطة “التوكاتسو” كأنشطة أساسية. 

وثمن وزير التربية والتعليم جهود الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، ودعمهم الدائم للتعليم قبل الجامعى، مؤكدًا أن الوزارة تسعى إلى مواصلة التوسع في المدارس المصرية اليابانية وزيادة أعدادها. 

ونوه وزير التربية والتعليم بأن المدارس المصرية اليابانية تعد حلما تحقق على أرض الواقع في إحداث نقلة نوعية في تطوير التعليم في مصر، وفق أحدث النظم التعليمية العالمية، كما يعكس هذا النموذج التعليمي المتميز التعاون والشراكة الوثيقة مع دولة اليابان.

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم الفيوم يناقش خطة فريق التقويم التربوي بالمديرية
  • وزير التعليم العالي: مجلس الجامعات الحكومية منصة استراتيجية لرسم السياسات التعليمية في البلاد
  • صالح العويل يكشف لـ«الوطن» آخر تطورات حالته الصحية: «عدت إلى المنزل»
  • خبير في الشؤون الإسرائيلية: فوز ترامب يعطي نتنياهو مزيدا من القوة
  • تطورات "خطة الجنرالات": استكمال شطر شمال قطاع غزة واستعداد للقادم!
  • الجايكا: خطوات واسعة مميزة لمصر في تطوير التعليم
  • دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي تطلق سياسات محدَّثة وجديدة لتطوير المنظومة التعليمية
  • «التعليم والمعرفة–أبوظبي» تطلق سياسات محدَّثة وجديدة لتطوير المنظومة التعليمية
  • التعليم والمعرفة بأبوظبي تطلق سياسات محدَّثة وجديدة لتطوير المنظومة التعليمية
  • دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي تطلق سياسات محدَّثة وجديدة لتطوير المنظومة التعليمية