تورط صيدلانية بطنجة مع شبكة لبيع القرقوبي بسلا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينة سلا، بتنسيق مع نظيرتها بطنجة، من توقيف صيدلانية تبلغ من العمر 45 سنة، وذلك للاشتباه في ارتباطها بشبكة إجرامية تنشط في الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وذكر مصدر أمني أن الشرطة القضائية بمدينة سلا، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كانت قد أوقفت، يوم السبت المنصرم، شخصين في حالة تلبس بتهريب وترويج 1740 قرصا طبيا مخدرا، وذلك قبل أن تقود الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية إلى توقيف الصيدلانية المشتبه في تورطها في تزويدهما بهذه الشحنة من الأقراص المهلوسة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يوصي بـ"وقف التعديلات القضائية" لمواجهة قرار لاهاي
رأى الكاتب الإسرائيلي، شاي هار تسفي، أنه يتعين على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عدم انتظار دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وأن يوقف فوراً كل الخطوات الرامية إلى إضعاف النظام القضائي في إسرائيل، وتعيين رئيس دائم للمحكمة العليا.
وقال في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تحت عنوان "من أجل إلغاء أوامر الاعتقال في لاهاي يجب على إسرائيل أن توقف التعديلات القضائية"، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد نتانياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، يحمل في طياته تهديداً استراتيجياً متعدد الأبعاد لإسرائيل.
وأوضح أن أبرز التهديدات تتمثل في إلحاق الضرر بمكانة إسرائيل وصورتها على الساحة الدولية، لأن المحكمة التي تعمل بموجب اتفاقية روما منذ عام 2002، تتمتع بشرعية دولية واسعة النطاق وتضم 124 دولة عضو، مضيفاً أن مذكرات الاعتقال التي صدرت عنها تضع إسرائيل على القائمة المشكوك فيها للدول الديكتاتورية.
#إسرائيل تراهن على إدارة #ترامب لتخفيف ضغوط لاهايhttps://t.co/d1Hnl9CleA pic.twitter.com/ubAqYECZWo
— 24.ae (@20fourMedia) November 22, 2024 مواقف دوليةوأشار الكاتب الإسرائيلي، إلى أن هناك عدداً من الدول الأوروبية، وبعضها معروف بمواقفه المناهضة لإسرائيل، بمن فيها آيرلندا وإسبانيا وبلجيكا، أعلنت صراحة أنها ستحترم القرار، أما الدول الأخرى في أوروبا، بما فيها الدول التي تعتبر صديقة لإسرائيل، مثل ألمانيا وجمهورية تشيكيا، فقد تجنبت التعبير عن موقف واضح بشأن مسألة ما إذا كانت ستلتزم بالأمر، على الرغم من الانتقادات التي وجهتها ضد القرار، فيما كانت المجر هي الدولة الوحيدة التي أعلنت صراحة حتى الآن أنها لن تمتثل للأمر.
علاقات إسرائيلوقال الكاتب إنه على المستوى العملي، فهناك مخاوف من أن يكون لتلك الأوامر تأثير سلبي على علاقات إسرائيل السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية مع العديد من الدول الديمقراطية حول العالم الأعضاء في المحكمة، مشيراً إن أوامر الاعتقال للمحكمة أحياناً تكون سرية، وقد يكون هناك أوامر اعتقال سرية ضد مسؤولين إسرائيليين آخرين، وخصوصاً من صناع القرار والعسكريين الآخرين، مطروحة على الطاولة.
وأضاف أن ذلك الأمر قد ينعكس على الإجراءات الجارية ضد إسرائيل في المحكمة الدولية في لاهاي، بما فيها الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل لارتكابها جرائم حرب.
وبحسب الكاتب، من المرجح أن يُستخدم القرار كـ"ذخيرة" ممن يحاولون فرض عقوبات على إسرائيل وتعزيز المقاطعة ضدها.
#إسرائيل تراهن على إدارة #ترامب لتخفيف ضغوط لاهايhttps://t.co/d1Hnl9CleA pic.twitter.com/ubAqYECZWo
— 24.ae (@20fourMedia) November 22, 2024 سياسة متكاملةوبالنظر إلى هذه التهديدات التي تواجه إسرائيل، أوصى الكاتب أنه يتعين على رئيس الوزراء نتانياهو العمل على اعتماد سياسة متكاملة في الداخل والخارج، فعلى الساحة الداخلية، يتعين عليه أن يضع حداً فورياً لكل الخطوات الرامية إلى إضعاف النظام القضائي في إسرائيل ولا ينتظر دخول ترامب إلى البيت الأبيض، بالإضافة إلى تعيين رئيس دائم للمحكمة العليا، ما يوضح استقلالية النظام القضائي في إسرائيل، وأن كافة الأحداث تحقق إسرائيل فيها بنفسها.
أما على الساحة الدولية، فيرى الكاتب أن إسرائيل تحتاج إلى القيام بحملة دبلوماسية واسعة النطاق لتعبئة حلفائها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، للتوصل إلى إلغاء قرار المحكمة..