مملكة بريس:
2025-04-17@09:16:12 GMT

الاحتقان ينتقل لقطاع مهنيي السياحة

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

يمر القطاع السياحي بالمغرب، وعلى الخصوص قطاع الفنادق والمطاعم، بأزمة هيكلية حادة، زادت من تفاقمها الأزمة الاقتصادية والمالية الدولية، وفق ما أكدت الجامعة الوطنية للفنادق والمطاعم والسياحة، والتي أدانت “الوضعية المتدنية الاجتماعية والمهنية والمعنوية للعاملين بالقطاع السياحي، جراء غياب العدالة الأجرية، وتوسع مظاهر الهشاشة سواء عبر اللجوء المفرط لشركات المناولة أو التشغيل بعقود هشة ولا نمطية، تحرم العاملات والعمال من كل ضروريات الحماية الاجتماعية”.

كما دعا مستخدمو الفنادق والمطاعم والسياحة، إلى ضرورة “الربط بين النهوض بالقطاع السياحي بالمغرب، وبين تحسين أوضاع العاملين به، وبإشراك ممثليهم في كل المخططات والاستراتيجيات الجهوية والوطنية التي تهم القطاع، عن طريق تبني استراتيجية وطنية منبثقة عن حوار وطني بين الفاعلين الحقيقيين، تأخذ بعين الاعتبار البعد التنموي والاجتماعي للقطاع والعاملين به”.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: السياحة القطاع السياحي

إقرأ أيضاً:

فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا

يبدو أن الانتعاش السياحي اللافت الذي حققته مدينة أكادير، بتجاوز عتبة مليون سائح بنهاية سنة 2024، لم يمح تلك الصورة التي رسمها الفاعلون في القطاع عن المدينة كونها « مقبرة المشاربع السياحية ».

ولازالت وحدات فندقية معروفة مغلقة لحدود الساعة، منذ فترة جائحة كورونا دون أي نية في إعادة الحياة للمباني المغلقة، وهو ما يعتبر نقطة سوداء تلقي بظلالها على واقع المدينة السياحي، وتطرح أسئلة حارقة على الفاعلين المحليين والجهويين.

فالارتفاع الملموس في أعداد السياح، خصوصاً من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، انعكس بشكل إيجابي على معدل ليالي المبيت، وعلى حركية المطاعم والمحلات، غير أن هذه الدينامية لم تواكبها إصلاحات جذرية أو تدابير عملية لإعادة تأهيل المؤسسات الفندقية المتوقفة، ما يكشف عن اختلالات عميقة في تدبير البنية التحتية السياحية.

ولعل وصف رئيس جهة سوس ماسة للمدينة بـ”مقبرة الفنادق” يعكس حجم الأزمة، في ظل وجود عشرات الفنادق المغلقة منذ سنوات، دون أي تدخل حقيقي أو مقاربة مبتكرة لإعادة استثمارها.

وهو ما يمثل هدراً واضحاً لفرص الشغل، خصوصاً في صفوف الشباب، وضياعاً لطاقة إيوائية كان من الممكن أن ترفع من جاذبية المدينة.

باستثناء بعض المبادرات المحدودة، مثل اقتراب افتتاح فندق “قصر الورود” من طرف المجموعة المصرية “بيك ألباتروس”، واقتناء مجموعة “TUI” لفندق “Club Med”، فإن عدد المؤسسات المغلقة يتجاوز العشرين، وسط صمت غير مفهوم من مختلف الجهات المسؤولة.

هذا الوضع يطرح تساؤلات مشروعة حول تعثر المساطر الإدارية أمام محاولات الاستثمار في هذه البنايات، وأين هي الإرادة السياسية لتجاوز هذه الأزمة؟ وما موقع هذه الإشكالية ضمن الاستراتيجية الجهوية لتنمية القطاع السياحي؟

الواضح أن ما يجري اليوم يترجم غياب تنسيق فعلي بين المتدخلين، وافتقار لرؤية مندمجة تجعل من الاستثمار السياحي رافعة حقيقية للتنمية، بدل أن يظل مجرد شعار موسمي مفرغ من أي مضمون.

كلمات دلالية اكادير المغرب تداعيات كورونا سياحة كورونا

مقالات مشابهة

  • تقرير: مصر ضمن قائمة الوجهات المفضلة لسلاسل الفنادق العالمية 2025
  • الجزائر.. عاصفة رملية تُسجل خسائر فادحة بالقطاع الزراعي(فيديو)
  • "الشورى" يستعرض برامج وسياسات التوطين في القطاع السياحي وآليات تحويل ولايات إلى مناطق سياحية متكاملة
  • أخبار التوك شو| انفعال أحمد موسى لهذا السبب.. واستثمارات قطرية في مصر بـ7.5 مليار دولار
  • لميس الحديدي: أتمنى هدوء الاحتقان الراهن بعد صفقة انتقال زيزو
  • إعلامية الشورى تبحث مع مختصين برامج التوطين في القطاع السياحي
  • تعزيز التعاون مع اليابان بالقطاع الصحي
  • فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا
  • صحيفة عبرية: استهداف دقيق يصيب قطاع السياحة الصهيوني بالشلل”اليمنيون يضربون في الخاصرة الاقتصادية”
  • «خنق غزة».. نتنياهو يوظّف المناطق المعزولة بالقطاع في الترحيل الجماعي للفلسطينيين