الاحتقان ينتقل لقطاع مهنيي السياحة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يمر القطاع السياحي بالمغرب، وعلى الخصوص قطاع الفنادق والمطاعم، بأزمة هيكلية حادة، زادت من تفاقمها الأزمة الاقتصادية والمالية الدولية، وفق ما أكدت الجامعة الوطنية للفنادق والمطاعم والسياحة، والتي أدانت “الوضعية المتدنية الاجتماعية والمهنية والمعنوية للعاملين بالقطاع السياحي، جراء غياب العدالة الأجرية، وتوسع مظاهر الهشاشة سواء عبر اللجوء المفرط لشركات المناولة أو التشغيل بعقود هشة ولا نمطية، تحرم العاملات والعمال من كل ضروريات الحماية الاجتماعية”.
كما دعا مستخدمو الفنادق والمطاعم والسياحة، إلى ضرورة “الربط بين النهوض بالقطاع السياحي بالمغرب، وبين تحسين أوضاع العاملين به، وبإشراك ممثليهم في كل المخططات والاستراتيجيات الجهوية والوطنية التي تهم القطاع، عن طريق تبني استراتيجية وطنية منبثقة عن حوار وطني بين الفاعلين الحقيقيين، تأخذ بعين الاعتبار البعد التنموي والاجتماعي للقطاع والعاملين به”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: السياحة القطاع السياحي
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يزور المعالم الإسلامية والتاريخية والتراثية بالمدينة المنورة
زار معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب، منطقة المدينة المنورة، وتجول في عددٍ من المعالم الإسلامية والتراثية والتاريخية والطبيعية بالمنطقة وجسد خلالها تجربة الزائر بمرافقة عددٍ من مسؤولي الوزارة.
واطلع خلال زيارته لمنطقة المدينة المنورة على عددٍ من المعالم الإسلامية والتراثية والطبيعية، شملت المسجد النبوي الشريف، ومسجد قباء، ومسجد الغمامة، ومسجد أبي بكر الصديق، ومسجد علي بن أبي طالب، ومتحف وبستان الصافية، ومقصد قُباء، وبيت سَعف، وبئر الفُقَير, إلى جانب زيارة عددٍ من المعالم التراثية في المدينة المنورة، شملت سوق سويقة ومعمل العينية، وجادة وطريق قُباء، ومركز فنون المدينة المنورة، ومشروع حي المغيسلة، وعددًا من المقاهي الشعبية التي تقدم خدماتها بأيادٍ سعودية، وجبل عير، إضافة لعددٍ من الوجهات الأخرى، كما التقى بعددٍ من المواطنين والزوار القادمين إلى المنطقة من داخل المملكة وخارجها.
ونوه وزير السياحة بما تحتضنه المدينة المنورة من معالم إسلامية وتراثية فريدة في ظل المكانة التاريخية التي تحظى بها المنطقة في التاريخ الإسلامي العريق، وتمثل وجهة حضارية وثقافية فريدة، مؤكدًا حرصه على ضمان تقديم أفضل الخدمات للزوار إنفاذًا لتطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله – المتعلقة بتقديم أفضل أجود الخدمات وأفضلها لزوار المدينة المنورة لمكانتها التاريخية والإسلامية واستقبالهما المسلمين من جميع قارات العالم.
وعقد معاليه لقاءً مع مديري الفنادق والكوادر الوطنية العاملة في القطاع السياحي في المدينة المنورة، في مقر الغرفة التجارية للمدينة المنورة، عبّر خلاله عن سعادته بأن تتولى الكفاءات الوطنية الوظائف القيادية في مرافق الضيافة بالمنطقة، مؤكدًا أن ذلك يأتي في إطار جهود الوزارة لتمكين أبناء وبنات الوطن من قيادة الوظائف في القطاع السياحي الواعد.
وأكد أن اللقاء يأتي في إطار حرصه على ضمان تقديم أفضل الخدمات للزوار، مشيرًا إلى أهمية امتثال جميع مرافق الضيافة بنظام السياحة ولوائحه خاصة فيما يتعلق بالحصول على ترخيص وزارة السياحة، للإسهام في الارتقاء بالخدمات المقدمة وتحسين تجربة الزائر، مبينًا أن الوزارة تهدف لتكوين شراكة مستدامة مع مرافق الضيافة الممتثلة للأنظمة في القطاع السياحي من أجل تقديم خدمات سياحية عالية الجودة.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزّع 400 سلة غذائية في جنوب أفريقيا
واستمع معاليه لآراء ومقترحات مديري الفنادق، والتحديات التي تواجه القطاع الفندقي في المدينة المنورة، مؤكدًا حرصه على إيجاد الحلول المناسبة لضمان تقديم خدمات ضيافة متميزة.
وفي ذات السياق، التقى الوزير الخطيب، خلال الزيارة بمجموعة من طلاب جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز في تخصص إدارة الضيافة الدولية، مؤكدًا حرص الوزارة على تأهيل وتنمية وتأهيل العاملين في القطاع، من أجل تمكين أبناء وبنات الوطن لقيادة القطاع السياحي الواعد، حاثًا الطلاب للاستفادة من الفرص التدريبية المتعددة التي تتحيها الوزارة داخل وخارج المملكة.
مما يذكر أن البيانات الأولية للقطاع السياحي بمنطقة المدينة المنورة حتى نهاية 2024م، كشفت أن عدد الغرف المرخصة في المنطقة 62 ألف غرفة بنسبة نمو بلغت 62%، فيما بلغ عدد مرافق الضيافة المرخصة أكثر من 450 ترخيصًا ونسبة نمو بلغت 93% مقارنةً بعام 2023م، فيما تجاوز عدد العاملين في القطاع السياحي في المنطقة 55 ألف عامل بنسبة نمو بلغت 12% مقارنةً بعام 2023م، وبلغ عدد العاملين في الوظائف المرخصة من وزارة السياحة أكثر من 10 آلاف وظيفة بنسبة نمو بلغت 18% مقارنةً بعام 2023م، وبلغت نسبة التوطين فيها 39%.