أعلنت “المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر” عن “خدمة الترخيص الفوري”أحدث خدماتها الشاملة والفريدة لترخيص الأعمال والتي تم طرحها لتسهيل عملية تأسيس الشركات في إمارة الشارقة من خلال توفير حل سريع وفعّال لرجال الأعمال الطموحين إذ تجسد الخدمة الجديدة دور “المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر” كوجهة إقليمية وعالمية ومركز أعمال ملتزم بتعزيز منظومة الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة التي تسهم في تشكيل مشهد الأعمال الحيوي في الإمارة.

وتشمل “خدمة الترخيص الفوري” الأولى من نوعها من حيث السرعة والفعالية مجموعة متنوعة من العناصر الأساسية منها رخصة الأعمال وعقد التأسيس وعقد الإيجار لتأمين مساحة المكتب أو الشركة داخل “المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر” وشهادة أسهم توثق الملكية ومساهم واحد بالإضافة إلى شهادة تأسيس تثبت تأسيس الشركة التجارية وشهادة نشاط أعمال تحدد أنشطة الأعمال التي تم اعتمادها بموجب الترخيص.

ويتميز الترخيص الفوري بالمرونة التي تسمح لمؤسس الشركة باختيار ثلاث أنشطة أعمال من بين أكثر من 1500 نشاط عمل في مجالات متنوعة إلى جانب توفير العدد اللازم من تأشيرات الإقامة بهدف تسهيل عملية حصول الموظفين في الشركة على تأشيرات الدخول إلى الدولة.

وقال منصور الحساني مدير إدارة خدمات الناشرين في “هيئة الشارقة للكتاب” ومدير “مدينة الشارقة للنشر” بالإنابة : تتبنى مدينة الشارقة للنشر استراتيجية واضحة تجاه دعم بيئة الأعمال في الشارقة وتعزيز مكانتها على خارطة المدن الأكثر جذباً للاستثمار في المنطقة والعالم وتتجسد هذه الاستراتيجية في دراسة تحديات رواد الأعمال والمستثمرين وأصحاب المشاريع في المنطقة وتوفير حلول شاملة لها، ليكونواقادرين على المضي قدماً بأعمالهم من مرحلة التأسيس إلى مرحلة التطوير والنمو فالوقت عامل أساسي في نجاح الأعمال خاصة بالنسبة إلى المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

تأتي هذه الخدمة اليوم لتستكمل جملة من التسهيلات والمميزات التي تقدمها المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر وتتجاوز من خلالها نماذج المدن الحرة في المنطقة والعالم.

ومن خلال أحدث حلولها المبتكرة تواصل “المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر” تعزيز دورها الرائد في دعم الأعمال وتأسيس الشركات تماشياً مع رؤية الإمارة الرامية لتعزيز مكانتها كمركزعالمي للصناعات المتنوعة ووجهة أولى يكمل فيها رجال الأعمال رحلاتهم الريادية بسهولة وفعالية غير مسبوقة بما يسهم في ترسيخ حضورها كوجهة أولى للمؤسسات والشركات المبتكرة والطموحة من جميع أنحاء العالم.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية

آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 11:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بعد أكثر من 80 عامًا من إغراقها من قبل القوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، أعلنت البحرية الأميركية يوم الاثنين الماضي العثور على حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” في قاع المحيط الهندي.واكتشفت سفينة تابعة للبحرية الملكية الأسترالية حطام المدمرة “يو إس إس إدسال”، التي عرفت باسم “الفأر الراقص”، جنوب جزيرة الكريسماس، في المنطقة التي غرقت فيها المدمرة في الأول من مارس عام 1942 وعلى متنها أكثر من 200 عنصر، منهم 185 بحارًا و31 طيارًا من سلاح الجو الأميركي، في ذلك الوقت.تم الإعلان عن اكتشافها في الحادي عشر من نوفمبر، وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به باعتباره يوم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة ويوم الذكرى في أستراليا.وقالت السفيرة الأميركية لدى أستراليا، كارولين كينيدي، في بيان مصور إلى جانب نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، أن “الكابتن جوشوا نيكس وطاقمه قاتلوا ببسالة، وتجنبوا 1400 قذيفة من السفن الحربية والطرادات اليابانية، قبل أن يتعرضوا لهجوم من 26 قاذفة، حيث تلقوا ضربة واحدة قاتلة.. ولم يكن هناك ناجون”. “الفأر الراقص” تميزت المدمرة “إدسال” بقدرتها على تجنب العديد من قذائف السفن الحربية اليابانية، ففي الأول من مارس عام 1942، كانت المدمرة تبحر بمفردها جنوب جاوة، بعد أن قضت الأشهر القليلة الماضية في مرافقة القوافل بين أستراليا وإندونيسيا.وعلى الرغم من أن قوة من السفن الحربية والطرادات اليابانية الأسرع والأكثر تسليحًا قد تجاوزتها، إلا أن المدمرة إدسال قضت ما يقرب من ساعتين في القيام بمناورات مراوغة، وإقامة ستائر دخان، وتجنب أكثر من 1000 قذيفة معادية.وفي النهاية، تم إطلاق أكثر من عشرين طائرة يابانية لقصف المدمرة، مما أدى في النهاية إلى إغراقها في الماء.وفقًا لأميرال البحري المتقاعد صامويل جيه كوكس، رئيس قيادة التاريخ والتراث البحري، فقد وصف المراقبون اليابانيون المدمرة بأنها كانت تتصرف مثل “الفأر الراقص”، في إشارة إلى حيوان أليف ياباني شهير في ذلك الوقت معروف بحركته غير المنتظمة. العثور على حطام المدمرة عثرت البحرية الأسترالية على الحطام لأول مرة في عام 2023، وعمل الباحثون منذ ذلك الحين على تأكيد أنه كان في الواقع السفينة إدسال.وكان اكتشاف المدمرة، التي يبلغ طولها 314 قدما، مفاجأة للبحرية الأسترالية، التي استخدمت “أنظمة روبوتية وذاتية متقدمة تُستخدم عادة في مسح الأعماق” لتحديد موقع إدسال في قاع البحر.وأشار نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، إلى أن المدمرة إدسال حازت مكانتها في تاريخ البحرية الأميركية والأسترالية على حد سواء.وقال: “خدمت يو إس إس إدسال بشجاعة خلال الحرب العالمية الثانية، وخاصة في الحملة المبكرة في المحيط الهادئ. لقد عملت جنبا إلى جنب مع السفن الحربية الأسترالية لحماية سواحلنا، ولعبت دورا في إغراق الغواصة اليابانية I-124 قبالة داروين”.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية
  • أحمد حسين: الحرب الإعلامية التي تمارسها الميليشيا عن تحركاتها في الأطراف الشرقية لمدينة الفاشر محاولة “
  • ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
  • "الاتحادية للضرائب" توعي بشأن ضريبة الشركات بالمناطق الحرة
  • «الاتحادية للضرائب» تنظم ورشة حول ضريبة الشركات في المناطق الحرة
  • “اقتصادية أبوظبي”: “دعم صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة” أدخلها أسواقا عالمية
  • شاهد | ترحيب كبير في الشارع اليمني بالعملية التي استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “ابراهام لينكولن”
  • “حرة مطار الشارقة الدولي” و”إي أم أكس” يتعاونان لتعزيز قطاع الخدمات اللوجستية وتوسيع خدمات التوصيل السريع
  • قصة “سفينة نوح” التي قتلت ياسر عرفات
  • الشارقة للنشر: نقدم خدماتنا لـ800 دار نشر حول العالم.. ومصر تتصدر الدول العربية