يناير 25, 2024آخر تحديث: يناير 25, 2024

المستقلة/- ستسمح تعديلات اللحظة الأخيرة على قانون الذكاء الاصطناعي للاتحاد الأوروبي لسلطات إنفاذ القانون باستخدام تقنية التعرف على الوجه في لقطات الفيديو المسجلة دون موافقة القاضي، و هو ما يتجاوز ما اتفقت عليه مؤسسات الاتحاد الأوروبي الثلاث، وفقًا للمشرعة الأوروبية سفينيا هان.

و قالت العضوة الألمانية في البرلمان الأوروبي إن النص النهائي لقواعد الكتلة الجديدة بشأن الذكاء الاصطناعي، كان “هجومًا على الحقوق المدنية” و يمكن أن يتيح “الاستخدام غير المسؤول و غير المتناسب لتكنولوجيا تحديد الهوية البيومترية كما في الدول الاستبدادية مثل الصين”.

كما وصلت الصياغة إلى النص القانوني الكامل، الذي وضعته رئاسة المجلس الإسباني في 22 ديسمبر/كانون الأول. و تعمل الرئاسة الحالية لمجلس الاتحاد الأوروبي، التي تتولىها بلجيكا، مع البرلمان لوضع اللمسات الأخيرة على أجزاء من النص التفسيري المعروف باسم الحيثيات.

في أوائل ديسمبر/كانون الأول، وافق الاتحاد الأوروبي على كتاب قواعد للذكاء الاصطناعي ,الأول من نوعه في العالم, لفرض قواعد ملزمة واسعة النطاق بشأن استخدام التكنولوجيا المزدهرة. لكن هان، عضو مجموعة التجديد الليبرالية، قال إن الصياغة النهائية للنص قدمت ثغرة لاستخدام تكنولوجيا التعرف على الوجه، و هو ما لم يكن موجودا في الاتفاقية الأصلية.

و قال هان إن النص ينتهك اتفاق 8 ديسمبر. “لقد نص الاتفاق الشفهي على استخدام ما بعد [التعرف على الوجه] فقط في الجرائم الخطيرة للغاية، و في ظل شروط صارمة للغاية، مثل التحفظ القضائي المسبق. وأضاف: “لم يبق سوى القليل من هذا”.

و قال البرلماني الألماني إن النص النهائي لكتاب القواعد سيسمح لقوات الشرطة باستخدام تقنية التعرف على الوجه بعد موافقة هيئة إدارية، و ليس قرار القاضي. كما أعربت عن أسفها لأنه سيتم السماح للتكنولوجيا بالتعرف على المشتبه بهم في جميع أنواع الجرائم، بغض النظر عن مدى خطورة هذه الجرائم. و قالت: “أتفه الجنح يمكن مقاضاتها باستخدام تقنية التعرف على الوجه”.

و قد ردد عضو البرلمان الأوروبي باتريك براير، و هو عضو في حزب القراصنة الألماني ذو الميول اليسارية و الذي نصب نفسه “مقاتلًا من أجل الحرية الرقمية”، مخاوف هان، حيث قال في بيان يوم الثلاثاء إنه “يبدو أن الاتحاد الأوروبي ينوي التنافس مع الصين ليس فقط. من الناحية التكنولوجية و لكن أيضًا من حيث القمع عالي التقنية”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی التعرف على الوجه

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بدعم السلام في اليمن

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات إنسانية بقيمة 60 مليون يورو للكونغو الديمقراطية «الحوثي» تشن حملة اختطافات جديدة في شرق اليمن

أكد سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، أمس، التزام دولهم بدعم السلام في اليمن، وبالعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني.
وإلى ذلك، أفادت مصادر بأن طاقم سفينة تجارية غادرها في البحر الأحمر بعد حريق اندلع في السفينة، أمس، دون أن تعرف أسبابه.
وخلال اجتماع مع وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، أكد سفراء الاتحاد الأوروبي مساندتهم لليمن في مساعيه لتحقيق السلام والاستقرار و«دعمهم لأي مبادرات هادفة لتحقيق الحل السياسي في البلاد». وبحث الاجتماع «تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية، والجهود المشتركة لدعم الحكومة اليمنية في تقديم الخدمات العامة، وتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي، بالإضافة إلى استعراض آخر المستجدات الإقليمية والجهود المبذولة لتحقيق السلام»، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ».
وشدد الوزير اليمني على «ضرورة تكثيف الجهود الدولية للضغط على جماعة الحوثي، لوقف اعتداءاتها المستمرة، والتجاوب مع الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن».
ووفقاً للوكالة، فإن اللقاء ضم سفراءَ كل من النمسا وبلجيكا وبلغاريا وكرواتيا وقبرص والتشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان والمجر وإيرلندا وإيطاليا ومالطا وهولندا وبولندا والبرتغال ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد، بالإضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن.
وفي سياق آخر، قال مصدران بحريان، أمس، إن طاقم السفينة «إيه.إس.إل باوهينيا»، التي ترفع علم هونج كونج، غادرها في مياه البحر الأحمر، بعد أن اندلعت النيران على متنها. وأضاف المصدران أن سبب الحريق لم يتضح بعد، وذكرا أن سفينة أخرى أنقذت الطاقم، وأن أفراده بخير ولم يصب أي منهم بأذى، وأن الواقعة حدثت في المياه الدولية قبالة اليمن.
ولم يتسن لوسائل الإعلام التواصل مع شركة «آسيان سيز لاين» المشغلة للسفينة «إيه.إس.إل بوهينيا»، للحصول منها على تعليق حول الحادث البحري.
وما يزال الحذر إزاء تعهد جماعة «الحوثي»، مؤخراً، بوقف هجماتها على السفن التجارية، يتملّك أصحاب السفن وشركات التأمين وتجار التجزئة، في وقت تمر فيه السفن المرتبطة بالصين وروسيا بشكل أساسي عبر البحر الأحمر.
ومنذ أن بدأ «الحوثيون» هجماتهم على السفن، أواخر عام 2023، حوّلت معظم شركات الشحن البحري مسارَ سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح، مما تسبب في خسائر لهذه الشركات وفي حدوث تضخم اقتصادي على المستوى العالمي.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يدعم الأردن بـ3 مليارات يورو
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه للإصلاحات الاقتصادية وجهود السلام في اليمن
  • الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بدعم السلام في اليمن
  • "الاتحاد الأوروبي" يتحدث عن إدارة معبر رفح
  • الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات على سوريا بالتدريج
  • الاتحاد الأوروبي يقر إعادة تفعيل مهمة المراقبة في معبر رفح
  • بعثة الاتحاد الأوروبي تبحث تعزيز التعاون مع المواطنين الليبيين 
  • الاتحاد الأوروبي يرفع بعض العقوبات عن سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يتطلع لاستئناف مراقبة معبر رفح
  • بعثة الاتحاد الأوروبي تتطلع لاستئناف عملها في معبر رفح