الخميس, 25 يناير 2024 2:30 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

قال باحثون إن علاجًا جينيًّا تعمل شركة صينية على تطويره، أعاد السمع إلى أطفال يعانون من صمم يولدون به، وهو ما يدعم أدلة متزايدة على فاعلية مثل هذه العلاجات.

وحسب تقرير نُشر في مجلة “ذا لانسيت” الطبية؛ فإن خمسة من بين ستة أطفال صغار يعانون من الصمم الحاد، شهدوا تحسنًا في حاسة السمع فضلًا عن تحسن في التعرف على الكلام بعد ستة أشهر من الخضوع للعلاج الذي تُطَوره “ريفريشجين ثيرابيوتكس”.

وكان جميع الأطفال يعانون من صمم حاد ناجم عن طفرات في جين “أو.تي.أو.إف” (أوتوفيرلين). ويُعد بروتين الأوتوفيرلين أساسيًّا لنقل الإشارات الصوتية من الأذن إلى الدماغ.
وحسب موقع “الحرة”، تشير أبحاث سابقة إلى أن طفرات هذ الجين مسؤولة عن 2 إلى 3% من حالات الصمم الذي يولد به الأطفال.

واستخدم الباحثون في تدخلات جراحية أجريت في مستشفى العيون والأنف والأذن والحنجرة بجامعة “فودان”، فيروسًا غير ضار لحمل نسخة من الجين البشري إلى الأذن الداخلية للمرضى.

وأعلنوا بعد 26 أسبوعًا، أن خمسة من الأطفال الستة بدت عليهم مؤشرات على تحسّن السمع فضلًا عن تحسن كبير في إدراك الكلام والقدرة على إجراء محادثات.
وأضافوا أن الأعراض الجانبية جاءت في معظمها طفيفة ولم يكن لأي منها تأثير طويل المدى.
والباحثون غير متأكدين من سبب عدم استجابة الطفل السادس للعلاج.

وأحد التفسيرات المحتملة هو أن بعض محلول العلاج الجيني تسرب من الأذن الداخلية أثناء الجراحة أو بعدها.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: أكثر من 3 ملايين طفل يمني يعانون من سوء التغذية خلال 2024

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، الأحد 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، من تفاقم أزمة سوء التغذية بين الأطفال في اليمن، حيث كشفت عن إصابة أكثر من ثلاثة ملايين طفل تحت سن الخامسة بسوء التغذية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.

وأوضحت المنظمة، في تقرير، أنها قامت بفحص 3 ملايين و152,616 طفلاً خلال الفترة المذكورة، حيث تبين أن 277,677 طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، وتم إدخالهم في برامج علاجية بالعيادات الخارجية.

وأكد التقرير أن الوضع الإنساني في اليمن يزداد تفاقماً، حيث يحتاج 9.8 مليون طفل إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، من بين إجمالي 18.2 مليون مواطن يمني بحاجة للدعم.

ولفت التقرير إلى أن نداء المنظمة الإنساني الموجه لدعم الأطفال في اليمن، والذي تمت مراجعته في يوليو 2024، يقدر بحوالي 170 مليون دولار أمريكي لتغطية استجابتها الإنسانية خلال العام الجاري.

وأكد أن استراتيجية المنظمة ترتكز على تقديم مساعدات منقذة للحياة، إلى جانب تعزيز الأنظمة لتحسين استدامة العمل الإنساني.

وأضاف، إن اليمن يواجه أزمات مركبة تشمل الصراع المستمر، والتدهور الاقتصادي، وانعدام الأمن الغذائي، وانتشار الأمراض، ونظام رعاية صحية هش، وهو ما أدى إلى تعميق الأزمة الإنسانية.

وذكر التقرير أن الوضع الصحي ما زال خطيراً في 20 محافظة يمنية منذ سبتمبر الماضي، مشيراً إلى تسجيل أكثر من 190 ألف حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، نتج عنها 720 وفاة، فيما بلغت نسبة الوفيات 0.3 بالمئة في المناطق الشمالية و0.44 بالمئة في المناطق الجنوبية.

وأرجع التقرير استمرار تفشي المرض إلى نقص البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، ونقص التمويل، واستمرار الصراع، مما يعوق الجهود المبذولة لاحتواء الكارثة الصحية.

وأشار إلى أن اليمن لا يزال يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، داعيًا إلى تعزيز الجهود الدولية لتوفير التمويل اللازم ودعم برامج الاستجابة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • شفاء الأورمان تنظم نشاطًا توعويًا لأطفال الأورام حول خطورة الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي
  • ضمن "بداية".. إقامة نشاط توعوي لأطفال "أورام الأقصر" حول خطورة الألعاب الإلكترونية
  • بـ سعر 37 دولار.. تعرف على مواصفات سماعات الأذن Baseus MC1
  • رئيس رابطة مرضى ضمور العضلات: وعود الدبيبة بإيفاد الأطفال للعلاج لم تتحقق
  • حملة تحصين ومعالجة سوء التغذية لأطفال الحديدة
  • الصحة العالمية: الضوضاء تهديد خفي لصحة الإنسان
  • الصين تسجل مستويات قياسية في تدفقات النقد الأجنبي
  • آلاف النازحين في شندي يعانون ظروفا صحية صعبة – فيديو
  • اليونيسف: أكثر من 3 ملايين طفل يمني يعانون من سوء التغذية خلال 2024
  • فاروق الباز: مروجو نظرية الأرض المسطحة يعانون من خلل فكري